دعت ألمانيا امس الثلاثاء دول الاتحاد الأوروبي إلى استقبال مزيد من اللاجئين السوريين. وأكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير الداخلية توماس دي مايزير في رسالة مشتركة وجهاها إلى الدول الأوروبية أنه "لا يجوز للمجتمع الدولي أن يتخلى عن السوريين" مشددين على ضرورة إصدار أوروبا "إشارة أقوى للتضامن" مع هؤلاء. وذكر الوزيران في هذه الرسالة التي نقلت مضامينها وسائل الإعلام الألمانية أن برلين أعلنت استعدادها حتى الآن لاستقبال 25 ألف سوري في حين وعدت دول أوروبية باستقبال ثمانية آلاف لاجئ. وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد وافقوا مؤخرا في اجتماع لهم على الرفع من عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم ألمانيا في الأيام المقبلة من 10 آلاف إلى 20 ألف لاجئ إضافة إلى خمسة آلاف كانت قد استقبلتهم على دفعات منذ السنة الفارطة. وعزا دي مايتزير استقبال المزيد من اللاجئين السوريين في ألمانيا إلى "مسؤولية بلاده الانسانية تجاه مأساة الشعب السوري وتخفيف هذا العبء عن لبنان والأردن إضافة إلى مسؤوليتها بمنظمة الأممالمتحدة ومنظمات الاغاثة الانسانية الدولية " بينما وصف وزير داخلية ولاية شمال غرب الراين رالف يجر وضع اللاجئين السوريين ب"مأساة القرن الواحد والعشرين" . وتمنح وزارات الداخلية اللاجئين السوريين إقامة انسانية تصل إلى حوالي سنتين قابلة للتجدد وتنتهي فور انتهاء الحرب الأهلية في سورية.