تعرف الأغنية الناوية العصرية انتشارا واسعا في الجزائر، والتي أصبح موضوع أغانيها يمس الانشغالات اليومية للشباب الجزائري، على غرار أغاني فرقة جماوي أفريكا الذي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة، ليخصنا أحد نجومها فتحي ناجم بهذه الدردشة.
كيف بدأت فكرة إنشاء فرقة جماوي أفريكا وكيف انضممت إليها؟
البداية كانت سنة 2004، خلال حفل نهاية السنة بجامعة الاقتصاد، حيث اقترح علي الانضمام للحفل والمشاركة فيه مع مجموعة من الشباب يتقدمهم جميل غولي، لكن فكرة إنشاء الفرقة أتى فيما بعد بحكم التقائنا مع بعض، لتتولد الفكرة بطريقة ارتجالية.
يخطئ الكثيرون في تسمية الفرقة، فما هو الاسم الصحيح لها؟
نعم هناك من يقوم بتسميتنا جمعاوي أفريكا، وهناك من يسمينا نجماوي أفريكا، مع العلم أننا شددنا في أكثر من مناسبة على أن اسم الفرقة الحقيقي هو جماوي أفريكا.
هل الفرقة متخصصة في أداء الطابع الناوي فقط؟
لا، الفرقة انطلقت من مبدأ تقديم الأغنية الجزائرية العصرية إلا أن هذا لا يمنع أداء أغانٍ قديمة من التراث قصد تجديدها وإحيائها على غرار أغنية براني غريب التي أداها العديد من الفنانين الجزائريين على رأسهم عمر الزاهي وقمنا بأدائها بطريقة عصرية وجديدة، ضف إلى هذا قمنا بأداء أغنية من الراي الأصلي .
من يقوم بكتابة كلمات الأغاني وتلحينها؟
هناك عمل مشترك فيما يخص اختيار كلمات الأغنيات وتلحينها، من طرف جميع أعضاء الفرقة فالكل يشارك حتى من خارج الفرقة على غرار أغنية اليد الباردة التي كتبها احد الفرنسيين للفرقة ويدعى جوليان، إضافة إلى كلمات أغنية شلة من هموم التي قدمها المعلم مجبر من بشار.
ماهي الآلات الموسيقية التي يتقنها فتحي؟
أكثر الآلات التي اعزف بها داخل الفرقة تتمثل في آلة الكمانجا ، و الموندول ، إضافة إلى آلة لاكورا وهي آلة افريقية المنشأ:
ماهو جديدك في الفترة الحالية وكذا مشاريعك المستقبلية؟
في الفترة الحالية شاركت بدور ثانوي في فيلم على السطوح للمخرج مرزاق علواش والذي تم عرضه في عدة مهرجانات دولية، إضافة إلى عرضه في مهرجان السينما الذي أقيم بقاعة المقار بالجزائر العاصمة، كما كانت لي تجربة أخرى في فيلم آخر للمخرجة بهية علواش والذي لم يعرض بعد، أما بخصوص مشاريعي المستقبلية، فأنا اعمل على مشروعي الخاص والمتمثل في إصدار البوم منفرد سيكون من الحاني وكلماتي وكذلك أدائي:
هل من كلمة أخيرة للجريدة؟
نعم، أشكر جريدة السياسي على هذا الحوار الشيق معها، بالإضافة إلى اهتمامها بالفن الجزائري وكذا الثقافة الجزائرية، ونتمنى لها مزيدا من التألق و النجاح.