تحتضن دار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم بتيسمسيلت، اليوم، المعرض الوطني الأول للصناعات التقليدية الريفية، حسب المنظمين. وستعرف هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية، مشاركة نحو 50 حرفيا من 20 ولاية، حسبما أوضحه مدير الغرفة، علي بوحميد، وسيتيح هذا الموعد الذي يدوم خمسة أيام فضاء لابراز مختلف المنتوجات الحرفية الخاصة بالوسط الريفي كالألبسة والزرابي والحلي والأواني الخزفية والطينية والخشبية والنحاسية ومواد منتجة بمادتي الحلفاء والدوم وسعف النخيل والوبر إلى جانب الحلويات التقليدية. كما برمجت بالمناسبة عملية دمغ لزرابي من إبداع عدد من الحرفيين، بمشاركة المركز الجهوي لدمغ الزرابي بتيبازة، فضلا عن تنظيم مسابقتين حول أحسن منتوج تقليدي ريفي وأحسن جناح عرض. ومن جهة ثانية، سيقام يوم دراسي حول المنتوج التقليدي الريفي الصحي والاقتصادي من تنشيط إطارات من قطاعي السياحة والصناعات التقليدية والنشاط الاجتماعي وأجهزة دعم التشغيل ومركز الصوف بتيارت، إضافة إلى أستاذ من جامعة تيارت. كما يتضمن برنامج هذا المعرض الذي يتيح فرصة للحرفيين لترويج منتوجاتهم وتسويقها دورة تكوينية لفائدة الجمعيات الحرفية الناشطة بولاية تيسمسيلت.