استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس الفارط بالجزائر العاصمة وزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر. وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب الاستقبال الذي خص به من قبل الرئيس بوتفليقة في تصريح أدلى به للصحافة أن مصر والجزائر تواجهان في المرحلة الحالية تحديات بالنسبة للأوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط بدءا من القضية الفلسطنية إلى الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا . وأضاف رئيس الدبلوماسية المصرية أن البلدين لهما اهتماما مشتركا يخص العديد من القضايا الإفريقية كمشاكل وأهداف التنمية بالقارة السمراء، مشيرا إلى أن هذه القضايا كانت كلها محل تشاور مع الرئيس بوتفليقة، وقال كان لي الشرف أن استمع إلى رؤية رئيس الجمهورية الهامة في كل هذه القضايا ، معبرا عن تقديره البالغ لتوجيهات الرئيس بوتفليقة بشأن تدعيم العلاقات المصرية الجزائرية في كافة المجالات الثنائية، وأشار شكري إلى أنه نقل تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس بوتفليقة مبرزا في نفس الوقت أن الإهتمام بالتعاون المصري الجزائري يظل وثيقا للإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب . وستخصص هذه الزيارة لوزير الخارجية المصري للتحضير للدورة السابعة للجنة المشتركة العليا التي ستشكل --كما قال-- انطلاقة أخرى فيما يتعلق بمجالات التعاون في ميادين مختلفة واستقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالجزائر العاصمة خوان خوسي ميخاراس الذي سلمه أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة للمكسيك بالجزائر. وفي تصريح للصحافة أوضح السفير المكسيكي أنه تطرق مع رئيس الدولة إلى المسائل السياسية و الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف قائلا لقد أجرينا حوارا موجها و خاصا حول العلاقات السياسية والاقتصادية الجزائرية المكسيكية المدعوة إلى التطور أكثر فأكثر مضيفا أنه لدى البلدان سياسات خارجية تتقاسم نفس الأهداف. ومن جهة أخرى، استقبل رئيس الجمهورية كارين ويل التي سلمته أوراق اعتمادها سفيرة مفوضة فوق العادة للسويد بالجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكدت ويل أنها تطرقت مع الرئيس بوتفليقة إلى وضع العلاقات بين الجزائر والسويد التي وصفتها ب المتينة جدا و الممتازة منذ عهد طويل . وأضافت نلاحظ وجود امكانيات هامة من أجل توسيع و تعميق علاقاتنا في عديد المجالات الاقتصادية, والتجارية, وعلى الصعيد السياسي أيضا . كما عبرت الدبلوماسية السويدية عن دعم بلدها للمبادرات التي باشرتها الجزائر من أجل ترقية السلم الاستقرار في المنطقة لا سيما مبادرة الجزائر بترأس الوساطة في حل النزاع المالي ودورها كمسهل للحوار الليبي. واستقبل رئيس الجمهورية ايور كسبا موهي الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية المجر بالجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير المجري أنه سيسعى لإضفاء حركية جديدة على العلاقات الجزائرية-المجرية مذكرا أنه خلال سنوات الثمانينات عمل أكثر من 5.000 مجري من أطباء ومهندسين وجامعيين بالجزائر ودرس ألف جزائري بالمجر .وأوضح موهي أن الرئيس بوتفليقة يمثل بالنسبة لكل المجريين الصداقة الأبدية والحرية ورفض كل أشكال القمع .