رغب تشيد إيفانز مهاجم شيفيلد يونايتد المنافس بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، في استئناف مسيرته الكروية بعد انقضاء عقوبة حبسه بتهمة الاغتصاب. ولكن العودة المحتملة لإيفانز إلى الملاعب اثارة جدلا في إنجلترا. ومن المحتمل ان يكون حق المغتصب المدان في استئناف مسيرته الكورية موضوعا ساخنا مرة اخرى بعدما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ، ان شيفيلد يونايتد سمح له بالتدريب مع الفريق. وكان إيفانز أطلق سراحه الشهر الماضي بعد قضاء نصف العقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات لإدانته باغتصاب فتاة 19 عاما في غرفة فندقية في ويلز عام 2011. كان ايفانز قد سجن في أبريل عام 2012 . وأوضح إيفانز في رسالة تليفزيونية عبر موقعه الالكتروني بعد الافراج عنه، أنه يرغب في العودة إلى ملاعب كرة القدم. وأشارت (بي.بي.سي) إلى أن إيفانز سيبدأ التدريب مع شيفيلد في وقت لاحق الاسبوع الجاري، في خطوة أولى نحو العودة المحتملة إلى الملاعب. وأثارت العودة المحتملة لإيفانز للملاعب، جدلا في إنجلترا، بشان ما اذا كان يتعين السماح للاعب كرة قدم مدان بمثل هذه الجريمة بمواصلة مسيرته في عالم الكرة . وطالب نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني نادي شيفيلد بأن يفكر طويلا وبعمق قبل منح إيفانز عقدا جديدا لأن لاعبي كرة القدم المحترفين مثل إيفانز لا يكتفون بركل الكرة وحسب ولكنهم أيضا يعتبرون المثل الأعلى لملايين الجماهير الشبان ، على حد قوله. وبدأت الناشطة في مجال حقوق المرأة جين هاتشيت في جمع توقيعات في إلتماس على الإنترنت ضد عودة إيفانز لصفوف شيفيلد. ووقع أكثر من 157 الف شخص مذكرة لرفض عودة إيفانز للملاعب مرة أخرى. وتقول هاتشيت : لو عاد إلى ممارسة كرة القدم على أعلى مستوى فهذا الأمر سيبعث رسالة مفادها أن الاغتصاب ليس جريمة كبيرة في النهاية . كما أبدت جماعة ريب كرايسيز الحقوقية غضبها تجاه العودة المحتملة لإيفانز وقالت : كيف ستقوم كرة القدم بمسؤوليتها تجاه متابعيها وتوضح لهم أنه لا يوجد مكان للاغتصاب أو للإساءة في اللعبة الجميلة؟ .