إنطلقت منذ 03 أشهر عملية إعادة تهيئة وتجديد مركز البريد ببلدية الرويبة شرق العاصمة، بعد أن تمّ تقسيمه إلى جزءين، القسم الأكبر أعيد تهديمه وبدأت الأشغال به فيما بقي الجزء الآخر يقدم خدماته البريدية التي تضاءلت بشكل كبير، الأمر الذي سبب اكتضاظا كبيرا عليه بجل الأوقات وباتت الطوابير تمتد إلى خارجه تحسبا لإعادة فتح المكتب الجديد الذي طال إنتظاره. عبّر العديد من المواطنين والوافدين من مختلف الجهات على مكتب البريد بمدينة الرويبة ممن التقتهم السياسي عن تذمرهم الكبير نتيجة الأشغال الجارية على مستوى مكتب البريد الوحيد بالبلدية الذي لم يعرف له نهاية، مما سبب مشكلا كبيرا لدى القيام بمختلف عملياتهم البريدية سواء المالية كالتحويل والدفع وسحب الحوالات، أو القيام بستديد الفواتير العالقة، حيث يستغرق الأمر ساعات طويلة مما يجبر الكثيرين على المغادرة دون رجعة أو العودة في الفترة المسائية، كما أن الإكتضاظ سبب الحرج لكبار السن من المتقاعدين الذين يقصدونه نهاية كل شهر لإستلام منحهم المالية، خاصة وأن أماكن الجلوس ضئيلة حيث لا تتعدى ال6 كراسي أمام العدد الهائل من الوافدين. ويذكر أن مدينة الرويبة تتوسط عدة بلديات على غرار بلدية عين طاية والرغاية، مما يجعلها ملتقى لعدة مدن ومحطة للمرور عبرها لعدد كبير من المواطنين الذين يقصدون ذات المركز البريدي الذي طال انتظاره من قبل الوافدين وسكان البلدية الذين استحسنوا من قبل انطلاق أشغال التوسعة. وعليه، يأمل الوافدون على مركز بريد الرويبة أن يتم افتتاحه في أقرب الآجال لفك الإختناق على الفرع المحاذي له.