أكد المشاركون في يوم تحسيسي حول سرطان الثدي بسيدي امحمد بن علي بغليزان، على أهمية الوقاية والتشخيص المبكّر لهذا الداء الخبيث. وأبرز المشاركون في هذا اللقاء المنظم بمبادرة من جمعية الرحمة لمساعدة المرضى المصابين بالاورام بالتنسيق والاتحاد الولائي للتجار والحرفيين أن الكشف المبكّر لسرطان الثدي يسمح باستئصال الورم خصوصا في مراحلة ظهوره الأولى. وقد تطرق الدكتور أحمد رميلي، مختص في أمراض التوليد والنساء خلال هذا اللقاء إلى ألأعراض الأولية لسرطان الثدي وكيفية التعرف عليها، مشدّدا على أهمية قيام المرأة التي بفوق سنها الأربعين سنة بالتشخيص المبكر لهذا الداء. كما كان هذا اللقاء فرصة لرئيسة الجمعية المنظمة، عدة عبو خيرة، للدعوة الى تكفل الدولة بمصاريف التحاليل والأشعة الطبية التي يقوم بها المرضى المؤمنون. وحثّت من جهة أخرى، على تكثيف عمليات التحسيس لفائدة المرأة الريفية للقيام بالكشف المبكّر لداء سرطان الثدي. للإشارة، حضر هذا اليوم التحسيسي الذي احتضنته ثانوية عبد القادر تومي بسيدي امحمد بن علي طالبات ثانويات ومتربصات بمعاهد التكوين المهني ونساء ماكثات بالبيت ومنخرطات في جمعيات محلية.