أكد المشاركون في اليوم الإعلامي التحسيسي حول سرطان الثدي بغليزان، على أهمية التشخيص المبكّر لهذا الداء الخبيث. وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء المنظم بقاعة المحاضرات لولاية من غليزان، بمبادرة من مديرية الصحة والسكان وبالتنسيق مع الجمعية الوطنية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان، أن الكشف المبكّر لسرطان الثدي يسمح باستئصال الورم عندما يكون في مراحله الأولى ويمكن من علاجه، وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة جمعية الأمل ، الدكتورة حميدة كتاب، على ضرورة إشاعة ثقافة الكشف المبكّر ملاحظة انه بسبب عدم التشخيص المبكر أضحى عدد المصابات بالداء في تزايد حيث يتم تسجيل 11 ألف حالة جديدة سنويا بالجزائر. ومن جهتها، شرحت الدكتورة نصيرة با نوموشريا من نفس الجمعية أعراض هذا الداء الخبيث وكيفية تكفل الجمعية بالمصابات من خلال الفحوصات والعلاجات. وقد كان هذا اللقاء فرصة الذي حضره والي الولاية عبد القادر قاضي ورئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني، رابح زبار، وأطباء فرصة لإبراز دور وسائل الإعلام في التوعية بضرورة الكشف المبكّر عن السرطان.