دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح، دول العالم إلى دعم توجه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن، لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. وفي بيان أصدرته الحركة، أمس، قال حسن أحمد، المتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، في ذكرى تقسيم فلسطين، على أحرار العالم أن يدعموا توجه السلطة الفلسطينية، إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية . والشهر الماضي، وزّعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أحمد، أن أحرار العالم قرروا تحويل اليوم المصادف ل29 نوفمبر يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأممالمتحدة في عام 1977، وذلك في ذكرى قرار التقسيم رقم 181 في اليوم نفسه عام 1947. ودعا كافة الدول إلى دعم توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه التي احتلت عام 1967. وأوضح أن القيادة الفلسطينية لا تزال تواصل على قدم وساق استعداداتها السياسية والدبلوماسية والقانونية؛ لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن، لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. وثمّن أحمد، مواقف البرلمانات والدول التي قال إنها انحازت لصوت العدالة والحق، وصوتت لصالح حق الشعب الفلسطيني. وفي 18 من الشهر الجاري، وافق البرلمان الإسباني بالإجماع، على مشروع قرار غير ملزم يدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تماثل ما حدث من قبل في برلمانات السويد وإيرلندا وبريطانيا، فيما تتجه فرنسا أيضا إلى اتخاذ قرار مماثل للاعتراف بالدولة الفلسطينية.