يعقد يوم دراسي حول كتّاب منطقة البحر الأبيض المتوسط يوم غد بوهران، حسب مدير وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون. ومن المتوقع أن ينشط زهاء العشرين محاضرا هذا اللقاء الرامي إلى تسليط الضوء على الديناميكية العابرة للثقافات والحدود للأدب في حوض البحر الأبيض المتوسط، كما صرح محمد داود. وقال المصدر أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تشكّل بوتقة لا تنضب للبحوث لفهم تطور العالم المعاصر حيث تسجل تعايشات وتداخلات وتفسيرات واقتباسات غزيرة ضمن مجموعة من اللغات والشعوب يوحدها نفس البحر. وفي مثل هذا السياق، تتخذ مشكلة اللغات أبعادا مختلفة وتسفر عن رهانات متعدّدة مما يعكس أهمية إجراء تفكير معمّق في هذا الموضوع، كما أضاف مدير وحدة البحث المذكورة. وسيسعى المشاركون في هذا الإطار الى إبراز العلاقة بين اللغة والهوية والثقافة والفضاء، حسب داود، الذي تتبع وحدته إلى المركز الوطني للبحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية. وللإشارة، سيسبق هذا اليوم الدراسي ملتقى سيجمع عدة أساتذة جزائريين بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. وسطّر هذا اللقاء أيضا من قبل وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون بالتعاون مع قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة أحمد بن بلة لوهران التي ستستضيف أشغال الملتقى بمدرج الإبراهيمي بالسانيا.