لايزال المصعد الهوائي الرابط بين البليدة ومرتفعات الشريعة متوقفا بالرغم من مرور أكثر من سنة ونصف عن توقف الخدمة به. وقد تسببت هذه الوضعية في معاناة كبيرة للسكان المحليين الذين لم يجدوا من وسيلة أخرى للنقل غير مركبات الكلوندستان التي أثقلت التسعيرة التي يفرضها أصحابها كاهل المواطنين (100 دينار عن كل رحلة) في ظل غياب النقل العمومي بين البلديتين. كما ترتب عن هذه الحالة -يقول هؤلاء- عزلة كبيرة وتعطل لمصالحهم، مبدين في ذات السياق تخوفهم من غلق الطريق الوحيد المؤدي لمرتفعات الشريعة (الطريق الوطني رقم 37) بفعل الثلوج خلال هذه الأيام الشتوية.