أثارت صورة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يؤدي الصلاة على الرمال بأقدم مساجد موريتانيا، جدلاً واسعاً وغضباً في أوساط الذين لم يكونوا على اطلاع بحالة المسجد العتيق بمدينة شنقيط التاريخية التي تحتضن حاليا مهرجان المدن القديمة خصصت له ميزانية كبيرة لإنقاذ هذه المدن ومآثرها من الاندثار والإهمال. ويبدو المصلون في الصورة جالسين على الرمال، وسط جدران متهالكة بالمسجد الأثري، أما المنبر فهو عبارة عن درج صغير. وأثارت الصورة سخط الكثير من الموريتانيين الذين اتهموا القائمين على حفظ التراث بالاستهتار وإهمال المآثر التاريخية، واعتبروا أن ظهور المسجد بهذه الصورة ومن دون أثاث في مهرجان مهم تشارك فيه وفود عربية وأوروبية يسيء لسمعة موريتانيا.