سجلت ولاية تلمسان السنة الفارطة إنجاز 11 سوقا مغطاة جديدة، الشيء الذي سمح بالقضاء على عدة مواقع تجارية فوضوية وفتح 440 منصب شغل دائم، حسبما علم من مدير التجارة. ومن بين المرافق التي شكلت ببعض المناطق الحضرية بالولاية بدائل عن المساحات التجارية العشوائية المشينة للنسيج الحضري والمعرقلة لحركة المرور، 8 دخلت حيّز التشغيل لبيع الخضر والفواكه واللحوم والأسماك على مستوى تلمسان (3 أسواق) ومغنية بسوقين وأولاد ميمون والرمشي وحي إمامة ببلدية منصورة سوق واحد لكل منها، وتوجد ثلاثة أسواق في طريق التسليم بسبدو والغزوات ومنصورة -يضيف عمرو هلالي- الذي أوضح بأن تحديد قائمة المستفيدين تمّ بإشراك كل الهيئات المعنية والشركاء الاجتماعيين من أجل إدماج الباعة المتجولين في الأسواق النظامية. وبعد التذكير بالجهود التي بذلت خلال نفس الفترة من طرف مديرية التجارة بالتنسيق مع مصالح البلديات المعنية لترميم وإعادة تأهيل 8 أسواق تجارية قديمة لإسْتيعاب النشاط التجاري في ظروف جيدة، أشار نفس المسؤول إلى بعض العمليات التي أنجزت لإمْتصاص والقضاء على الأسواق الموازية، وفي مقدمة هذه العمليات تحويل فضاء تجاري قديم تابع ل سوق الفلاح سابقا إلى سوق التجزئة لحي سيدي لحسن بمدينة تلمسان بطاقة 55 مربعا تمّ توزيعها على باعة السوق الموازية، الذين كانوا ينشطون عبر بعض الساحات العمومية وقارعة الطرقات منذ بضعة سنين، مما مكن الساحات من استعادة رونقها المعهود بعد أشغال التهيئة التي مستها مؤخرا، وفق نفس المصدر. وفي نفس الإطار، شهدت بلدية منصورة الواقعة بالمجمع الحضري لتلمسان القضاء على المحلات القصديرية والفوضوية الواقعة بسوق الخضر والفواكه القديم لحي إمامة واستبداله بسوق جديد يتوفر على 82 محلا. وحسب ذات المسؤول فإن هذه المحلات خصص نصيب منها أي 43 لتجار السوق المذكور والباقي للشباب البطال الذين كانوا يعرضون بضاعتهم على قارعة الطريق بجوار ذات المرفق. وبمدينة مغنية تمّ القضاء على المحلات الفوضوية بمحيط السوق المغطاة وتعويضها بسوق جديد يتسع ل118 محل تتوفر على كل الشروط الضرورية وقد أقيمت بجانب السوق القديم لتوسيع الأنشطة التجارية وتعزيزها، كما أشير إليه. ومن جهة أخرى عرف السوق المغطاة لمدينة تلمسان الذي يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة الإستعمارية ويضم أكثر من 100 مربع أشغال ترميم الطابقين الأرضي ثم العلوي.