أبدت أكثر من 20 عائلة تقيم على مستوى حي أحمد ماكودي ببلدية المحمدية استياءها من عدم إدراجها ضمن قائمة المستفيدين من سكن جديد، إثر العملية ال17 للترحيل التي مسّت البلدية بأكثر من 200 عائلة. أكد أحد المواطنين غير المستفيدين من سكن لائق جديد ل السياسي ، أن أكثر من 20 عائلة على مستوى حي ماكودي بالمحمدية تطالب بإدراجها ضمن العائلات التي سوف تستفيد من شقة جديدة، خاصة وأن أغلبهم لم يحظ بمثل هذه الاستفادة مسبقا، وأشار المتحدث إلى أنهم يعيشون بوضعية أقل ما يقال عنها أنها مزرية وكارثية وسط ضيق رهيب خاصة بالنسبة للعائلات كبيرة العدد التي يفوق عددها ال10 أفراد، وهو ما يستدعي النظر في وضعيتها والعمل على منحها حقها في الإسكان. وفي سياق متصل، أضاف المتحدث أن عملية الترحيل التي شهدتها بلدية المحمدية نهاية الأسبوع الماضي سمحت بتهديم سكناتهم المتواجدة عبر أرضيات تخص مشاريع جديدة، وهو ما جعلهم يبيتون في الشارع، مؤكدين أنهم يواجهون مصيرا مجهولا ما يجعلهم يطالبون من الجهات المعنية، وعلى رأسها البلدية والدائرة الإدارية وكذا الولاية، بضرورة النظر إلى وضعيتهم وإعادة التحقيق في ملفاتهم بحكم أنهم لم يستفيدوا من قبل من سكن اجتماعي أو أي نوع من الاستفادة. وللتذكير، فإن بلدية المحمدية شملتها عملية الترحيل ال17 التي سطّرتها الولاية وذلك بترحيل 19 عائلة من حي الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى 200 عائلة من موقع أرضيات موجّهة لمشاريع وتجهيزات عمومية بحي أحمد ماكودي. ولأجل الحصول على إجابة مقنعة حول وضعية هؤلاء السكان، اتصلت السياسي مرارا وتكرارا برئيس بليدة المحمدية، بلعيد خلوي، غير انه لم يرد على اتصالاتنا.