يناشد والد الطفلة رحيل بورقيقة ذات ال3 سنوات القاطنة بحجوط، ذوي القلوب الرحيمة لمساعدته للتكفل بعلاج ابنته المريضة رحيل والتي تعاني من مرض على مستوى الكبد. مأساة العائلة بدأت بعد شهر ونصف من ميلادها حيث ظهر اصفرار في وجهها وبعد القيام بالتحاليل اتضح ان كبدها مصاب بمرض وتم ذلك بمستشفى مصطفى باشا ، وبما ان دواء المرض غير متوفر بالجزائر، اضطرت العائلة لطلب الدواء من الأقرباء من فرنسا ليتم إرسال الدواء لها بصفة دورية على حسب ما كشفه والد الطفلة رحيل في اتصال ل السياسي ، والذي استرسل في كلامه أنه بعد مرور وقت من العلاج كان الدواء لا يقوم بدوره المتمثل في جعل المرض يستقر ولا يتطور وتم توجيههم الى بروفسور آخر مختص بأمراض الكبد الذي استبدل الدواء بآخر وأمر بتحضير ملف كامل لرحيل لإرسالها في أسرع وقت الى بلجيكا واعدا العائلة بذالك مطمئنا إياهم ان الدولة ستتكفل بحالة ابنتهم وطلب منهم البحث عن متبرع من العائلة لجزء من الكبد، الشيء الذي دفع بالخالة المقيمة بفرنسا بإجراء التحاليل والتي أثبتت أنها تستطيع ذلك وأنها متطابقة، والتي أرسلت الملف الى الجزائر لاستكمال ملف رحيل الذي كان ينقصه المتبرع فقط ومع تأخر موعد سفر الصغيرة الى الخارج لإجراء العملية الجراحية، زادت مضاعفات المرض وأصيبت بنفخ على مستوى البطن نتيجة ظهور حبة صغيرة على مستواه أخذت بالتطور ما جعل والدها يأخذها للطبيب مرة أخرى حيث أكد هذا الأخير ان هذه الحبة تتطور بسرعة وقد تتسبّب في إصابة الطفلة الصغيرة بالسرطان ما جعل الطفلة البريئة تعاني في صمت. وأمام هذا الواقع الذي يندى له الجبين وبعيون باكية، يناشد عبد المالك، والد الطفلة رحيل، التي لا يتجاوز سنها ال3 سنوات أهل البر والإحسان لمساعدته للتكفل بحالة ابنته ونقلها الى الخارج. وللإشارة، فإن عبد المالك رزق قبلها بطفل وأصيب بعد ولادته ايضا بنفس المرض ولكنه بعد فترة قصيرة توفي لان جسمه الضعيف لم يتحمل المرض وها هي الآن فلذة كبده رحيل تعاني من نفس المرض ولا يريد ان يخطف الموت فلذة كبده مرة أخرى، كما يأمل ان تتعافى الصغيرة رحيل حتى يتسنى لها التمتّع بحياتها كغيرها ممن هم في سنها.