شكّلت النساء الجزء الأكبر من الأشخاص المصابين بمرض السرطان خلال العام المنصرم بولاية تيسمسيلت، حسبما أفادت به المختصة في الأمراض الوبائية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت. وأوضحت الدكتورة أمال بدال، أنه قد تم إحصاء 786 حالة مصابة بالسرطان بالولاية السنة الماضية، من بينها أزيد من 450 امرأة. ويحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى من بين الأمراض السرطانية التي تعاني منها النساء وذلك بأكثر من 200 حالة يليه سرطان عنق الرحم، وفق ذات المتحدثة التي أشارت إلى تسجيل أكثر من 300 رجل مصاب بداء السرطان وفي مقدمته سرطان البروستات ثم المعدة والرئة. وأبرزت بأن إحصاء هذه الحالات الجديدة تم في إطار السجل الولائي للسرطان الذي أنشأ سنة 2012 والرامي أساسا إلى تكوين قاعدة معلومات موسعة حول هذا الداء بالولاية لتحديد دقيق للمصابين بما يسمح التكفل الجيّد بهم. ومن جهته، إعتبر مسؤول الخلية الولائية لاستقبال ومتابعة ومرافقة مرضى السرطان، الدكتور محمد حليم قارة، بأن نجاح المخطط الوطني لمكافحة السرطان مرتبط أساسا بمشاركة فعلية وناجعة للمجتمع المدني لاسيما الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني والصحي وذلك من خلال دورها في مجال تحسيس شرائح المجتمع بأهمية الوقاية لتجنب الإصابة بهذا الداء الخطير.