أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أول أمس، أن الوزارة ستستغني عن العتبة هذه السنة. وقالت بن غبريط في تصريح صحفي على هامش الندوة الوطنية حول إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في القطاع، أن العتبة التي دعا إليها تلاميذ الأقسام النهائية غير منطقية ولا يمكن حذف كل ما نريد من البرنامج الدراسي . وأوضحت الوزيرة أن امتحان البكالوريا سيجرى في موعده المحدّد وأن الامتحانات ستمس الدروس الملقنة وليس البرامج، وأن الوزارة متمسكة بموعد إجراء امتحان البكالوريا في الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 11 جوان المقبل. وذكرت بن غبريط أن نسبة تقدم الدروس خلال الفصلين الأول والثاني وصلت إلى غاية 16 فيفري الماضي، الى 75 بالمائة مقابل 50 بالمائة في السنوات الماضية. كما دعت من جهتها الجميع إلى تكثيف الجهود، معتبرة أن نسبة تنفيذ البرنامج ستصل الى 100 بالمائة، لا سيما وأن الدراسة ستتواصل خلال شهر أفريل وبداية شهر ماي المقبلين ويأتي هذا بعد أن فتحت الوزيرة الدراسة خلال العطلة من أجل انقاذ البكالوريا. ومن جهة أخرى، كانت الوزيرة قد أكدت أن التدابير الخاصة بتحضير التلاميذ خلال المسار المدرسي للفروع الجامعية الملقنة باللغة الفرنسية مازالت واردة، لكن تطبيقها يبقى محدودا وأوضحت بن غبريط أن توصيات لجنة تقرير بن زاغو المتعلقة بتلاميذ الفروع العلمية الملقنة باللغة الفرنسية في الجامعة مازالت واردة لكن كما قالت لم يتم تطبيقها على الصعيد الوطني لأسباب عدة معظمها لا أساس لها، وأكدت أن الوزارة تكفلت بالقضية وعادت إلى توصيات 2003 قبل الإلحاح على أهمية إتقان التلميذ لعدة لغات، مضيفة أنه لدينا تدابير خاصة بالمصطلحات العلمية باللغات الأجنبية ليست مطبقة في كامل التراب الوطني، لكن بالنسبة لنا، تعد طريقة لتحضير التلاميذ على مواجهة مجتمع الغد، بل أيضا للتمكّن من الحضور في الجامعة الجزائرية والجامعات الأخرى . كما أضافت الوزيرة أن الجزائري له قدرة كبيرة على تعلم اللغات وإتقانها وأن وزارة التربية الوطنية تعمل على أن يتم تطبيق هذه التدابير في كل الأقسام على المستوى الوطني. وعن مشكلة نقص الأساتذة في اللغتين الفرنسية والإنجليزية ببعض الولايات لا سيما في جنوب البلاد، أشارت بن غبريط إلى أن هذه الوضعية تمت تسويتها في كل مدارس البلاد حيث تم تزويدها بأساتذة اللغة الفرنسية.