ينشط أكثر من 600 مشارك الطبعة ال20 للمهرجان الوطني للأنشودة المدرسية، الذي انطلقت فعالياته بجامعة الشهيد حمة لخضر بولاية الوادي. ويمثل المشاركون 35 فرقة صوتية للإنشاد بمعدل 16 منشدا في كل فرقة صوتية وهو التوزيع العددي الذي تحدده شروط المنافسة يمثلون تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي الذين قدموا من 32 ولاية. ويتنافس تلاميذ الفرق الصوتية المشاركة على الفوز بالمراتب الثلاث الأولى في كل طور من الأطوار التعليمية الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي. وتهدف هذه التظاهرة الثقافية،حسب المنظمين، إلى إبراز مواهب التلاميذ في فن الإنشاد الهادف باعتباره وسيلة ناجعة في أداء رسائل التحسيس والتوعية في أوساط المجتمع لاسيما الوسط المدرسي، بالإضافة إلى ترقية الأغنية المدرسية. وخلال حفل افتتاح هذه الطبعة التي اختير لها شعار الوحدة الوطنية.. أمانة للأجيال ، عرضت أوبيرات أجيال نوفمبر لترسيخ فكرة لدى الناشئة في الوسط المدرسي أن جيل الاستقلال هم امتداد لجيل نوفمبر، جيل الثورة التحريرية، وفقا لنفس المصدر. كما تتخلل أيام المهرجان خرجات سياحية لفائدة الوفود المشاركة لاكتشاف المناطق الاثرية والتضاريس الجغرافية ورصيد الولاية من الصناعات التقليدية بالاضافة إلى موائد مستديرة وندوات حول أهداف وأفاق وواقع الأنشودة المدرسية بالجزائر إلى جانب برمجة حملات تشجير لتكريس هذه الثقافة لدى النشئ بالوسط المدرسي. يذكر أن المهرجان الوطني للأنشودة المدرسية يرجع تاريخ تأسيسه إلى سنة 1995 وتنظمه كل سنة مديرية التربية بولاية الوادي تحت الرعاية السامية لوزارة التربية الوطنية وولاية الوادي.