ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سكان حي بوقاطو سيرحلون لمشروع ال500 مسكن
06 أحواش ببوهارون خارج مجال التنمية
نشر في المشوار السياسي يوم 29 - 03 - 2015

سوق السمك الفوضوي يهدّد صحة زبائنه مشكل النقل يؤرّق الموظفين والطلبة 5 كيلومتر يقطعها التلاميذ لأجل الدراسة بلدية بوهارون تتخبّط وسط أزمة كهرباء حادة
تعدّ بلدية بوهارون الواقعة شرق ولاية تيبازة، من البلديات الساحلية التي تمتزج بها خضرة الغابات بزرقة مياه بحرها الغني بثروات سمكية هائلة، والتي تعرف كذلك بمينائها الذي يقتات منه الكثير من سكانها لقمة العيش عن طريق مزاولتهم لمهنة الصيد أبًا عن جد دون، إهمالا لمصادر الرزق الأخرى كالفلاحة وغيرها من الصناعات التقليدية واليدوية، غير أن كل هذه المؤهلات لم تجعل منها قطبا سياحيا بامْتياز حيث يتخبط سكانها في عدة مشاكل أرقت يومياتهم، وهو ما وقفت عليه السياسي إثر الزيارة الميدانية التي قادتها لذات البلدية. أوّل ما شدّ انتباهنا ونحن نحطّ ببلدية بوهارون هو الغياب الكلي لوسائل النقل والمواصلات، ما أدخل الدهشة والتساؤل حول كيفية التنقل اليومي للمواطنين خاصة بالنسبة للعمال والطلبة، إنتظرنا فترة ليست بالهينة للتنقل إلى أحيائها، غير أنه ولا حافلة مرت بمدخل المدينة، وإذا بإحدى سيارات الكلوندستان تمرّ بالمكان حينها أيقنا أن هذه المنطقة يتم التنقل عبرها إلا من خلال السيارات الخاصة.
النقل... نقطة سوداء ببوهارون اشتكى معظم سكان الأحياء ببوهارون وبالأخص حي الهضاب العليا وحي نجار محمد المعروف بحي جارمان من انعدام وسائل النقل التي تقلهم من وإلى مجمعاتهم السكنية، حيث تحدثت إحدى المواطنات عن معاناة أبنائها بشكل يومي والذين يقطعون مسافة جد طويلة لأجل اللحاق بمؤسساتهم التربوية ليعودوا مساء وكلّهم أوحال بسبب انزلاقهم. وما زاد من قلق وتخوف الأولياء هو سقوط الأشجار التي تعرضهم للخطر، مشيرة إلى أنه بآخر مرة سقطت شجرة تسبّبت في هدم جدار إحدى البيوت القصديرية المتواجدة بحي الهضاب العليا والمعروف أيضا بحي بوقاطو ، وأخرى في الطريق المؤدية إلى المدينة، ناهيك عن الإنجراف الذي يُلحق ضررا بالسكنات. وأضاف أحد المتحدثين من الحي أنهم في كل مرة يقومون بعمليات ترقيعية لأجل التقليل من اهتراء الطرقات من خلال إفراغ الحصى وغيرها، غير أنه وبمجرد هطول الأمطار يعود الوضع إلى حاله، ما حعل سكان حي بوقاطو يطالبون من المسؤولين بضرورة القيام بعملية تهيئة للطرقات، خاصة وأنها تتحول إلى سيول جارفة مع كل فصل شتاء، وكذا تعبيد تلك التي تؤدي إلى المدينة والتي من شأنها التقليل من معاناتهم. وفي سياق متصل، فبالرغم من تواجد سوق بالبلدية ومحلات تجارية على مستوى منطقة جارمان ، إلا أن سكان معظم الأحياء البعيدة عن وسط البلدية يطالبون بأسواق لتلبية كل ما يحتاجون إليه دون التنقل اليومي إلى مكان تواجد هذه المرافق الحيوية.
التلاميذ يسيرون 5 كلم للّحاق بمؤسساتهم التربوية يعيش تلاميذ حي الهضاب العليا المعروف بحي بوقاطو وعلى غرار الأحياء الأخرى المعزولة، معاناة شديدة يعود سببها إلى قلة النقل المدرسي والذي حال دون بلوغ مؤسساتهم، ما يضطرهم للمشي مسافة لا تقلّ عن 5 كلم على الأقدام ذهابا وإيابا في طرق تنعدم بها التهيئة، والتي تشكل خطرا عليهم بالنظر لطبيعتها الصخرية المهددة بالإنزلا، بالإضافة إلى خطر تساقط الأشجار حين حدوث الاضطرابات الجوية الحادة. وفي حديث ل للسياسي مع بعض الأولياء، فقد عبر هؤلاء عن امتعاضهم الشديد من الوضع المتدهور الذي يعيشه أبناؤهم في ظل نقص النقل المدرسي على مستوى بعض الأحياء وانعدامه بأحياء أخرى، والذي من شأن توفيره أن يخفف عنهم مشقة التنقل التي عادت عليهم بالسلب في تحصيلهم الدراسي جراء ما يواجهونه من متاعب يومية في تنقلاتهم التي تسبّبت في تفويت حصصهم الأولى، أين يطرد التلاميذ في غالب الأحيان جراء تأخرهم.
تذبذب التموين بالمياه يؤرّق المواطنين ومن جهة أخرى، اشتكى قاطنو الأحياء المتواجدة في المرتفعات من التذبذب في التزود بالماء الشروب الذي عادة ما لا يستعملونه للشرب نظرا لعدم صفائه، ضف إلى ذلك التموين غير المستقر، الوضع الذي اضْطر البعض إلى شراء المياه المعدنية، فيما عمد البعض الآخر على الطريقة التقليدية من خلال حمل البراميل والتوجه للمدينة لملئها.
أزمة كهرباء تولّد خسائر مادية بالغة يعانى كل سكان بلدية بوهارون من مشكل نقص الضغط الكهربائي الذي -وحسبما سرده لنا المواطنون- أنها قد تسببت في إتلاف عديد الأجهزة الكهربائية والمنزلية كالثلاجات والمكيفات الهوائية التي لا تعمل في كثير من الأحيان نظرا لقلة شدة التيار وكذا أجهزة الكمبيوتر. وقد أشار المتحدثون إلى أن الوضع يزداد حدة مع دخول فصل الصيف، وهو ما يستدعي القيام بوضع مولدات أخرى لتخفيف الضغط على المولدات الموجودة.
النفايات تحاصر حي الهضاب العليا أطلق قاطنو حي الهضاب العليا ناقوس الخطر لما يتربص بهم من مضرة بسبب الوضع البيئي المتدهور الذي يعرفه مجمعهم السكني، وهذا في ظل معاناتهم اليومية مع المفرغات العشوائية المنتشرة عبر كافة أزقة الحي والتي يتسبب بها سكان الحي القصديري الأمر الذي شوّه المكان، وقد أشار بعض المواطنين إلى أن بعض السكان لا زالوا يلقون بنفاياتهم المنزلية على مستوى الوادي المحاذي لهم، ما عمل على انتشار الحشرات الضارة والجرذان وانبعاث الروائح الكريهة التي تسدّ الأنفس وتسببت بأمراض صدرية وتنفسية لدى المواطنين.
سكان الأحواش يتساءلون عن مصيرهم؟! تتواجد على مستوى بلدية بوهارون 6 أحواش كاملة لا تزال تنتظر عقود الملكية منذ أكثر من 50 سنة لأجل البناء واستكمال سكناتها، وقد أكدت إحدى المواطنات أن عدم استفادتهم من عقود الملكية لم يسمح لها بتوسعة واستكمال السكن الذي تقيم بها، وهي نفس الوضعية التي يعيشبها قاطني الكثير من الأحواش على غرار حوش نجار محمد، سعيد طوافرة، صوناتا، سعايدية العليا، لونقار وحوش الزاوية، الذين بدورهم ينتظرون التفاتة من السلطات المعنية بتسوية وضعيتهم.
مواطنون يتّجهون إلى بلديات مجاورة للعلاج نقص الخدمات الصحية دفع بالكثير من المواطنين بالتوجه نحو البلديات الأخرى على غرار عين تاغورايت، القليعة أو بواسماعيل والتي بدورها تعاني الكثير من الضغوطات نضرا للعدد الهائل من المرضى الذين يتوافدون عليها. وأشار السكان في هذا الشأن إلى أن ضعف الخدمات المقدّمة وأوقات العمل هي سبب توجههم إلى عيادات طبية أخرى.
الغاز الطبيعي في خبر كان...! تذمّر سكان العديد من الأحياء من غياب غاز المدينة رغم المطالبة به في كل مناسبة، حيث لا يزال قاطنو حي الهضاب العليا وغيرها من الأحياء يناشدون بضرورة تزويدهم بهذه المادة الحية التي ينتظرونها منذ سنوات، مؤكدين أنهم يعتمدون على قارورات غاز البوتان التي تعرف ندرة حادة خصوصا في فصل الشتاء جراء كثرة الطلب.
غياب الإنارة العمومية يُدخل الأحياء في ظلام حالك طالب العديد ممن تحدثت إليهم السياسي بتوفير الإنارة العمومية وإصلاح الأعمدة الكهربائية، حيث تجد المركبات صعوبات بالغة في الدخول إلى الأحياء المظلمة على غرار حي الهضاب العليا، وهو ما يساهم في انتشار عمليات السرقة ليلا، كما أنه يؤثر بشكل كبير على تنقل السكان خلال الفترات الصباحية والمسائية.
السوق الفوضوي للسمك... خطر على صحة المواطنين عند دخولنا إلى ميناء بوهارون ذهلنا من حجم التلوث والنفايات الموجودة بحوضه، ناهيك عن الرائحة الكريهة المتواجدة به، ما شوّه الميناء الذي بات يشكل خطرا على صحة المستهلك، خاصة وأن عمليات البيع تتمّ في فوضى عارمة ووضع غير صحي خاصة بالنسبة لبائعي الأرصفة الذين همّهم الوحيد هو الربح المادي على حساب صحة المواطن، حيث تباع الأسماك دون أي حفظ.
هواة الرياضة يطالبون بمرافق شبانية يطالب سكان بلدية بوهارون بضرورة تزويد منطقتهم الساحلية بالمرافق الترفيهية والرياضية التي طالما حرموا منها لسنوات طويلة، وذلك للتخلص من تكلفة التنقل إلى المناطق المجاورة لبلديتهم قصد ممارسة نشاطاتهم. وقد عبّر العديد من شباب البلدية في هذا الصدد عن استيائهم وتأسفهم الشديدين جراء نقص مرافق الترفيه والتسلية، ما يدفهم للتنقل خارج البلدية كالقليعة مثلا لممارسة السباحة أو باقي النشاطات الرياضية وهذا ما ليس متاحا للجميع.
المساحات الخضراء مهملة... إستغربت العديد من العائلات من الإهمال الذي يطال المكان المقابل لشاطئ سعايدية، والذي يعدّ قبلة للعائلات حتى من خارج البلدية، وذلك لجمال المنطقة وسحرها الخلاب، حيث أكدت العائلات أن المكان هو بحاجة إلى اهتمام ونظافة بالغة لجعله منطقة سياحية ولا يتم هذا إلا من خلال التنسيق وتظافر الجهود لا يصبح المكان شبه غابة حقيقية بسبب عدم تقليم الأشجار الموجودة بالمكان، وإهمال هذه المساحات الخضراء الموجودة حتى في وسط بعض الأحياء كحي الهضاب العليا التي أدى بها الحال إلى تشويه المنظر المليئ بالأغصان والنفايات المختلفة كالقارورات البلاستيكية والأكياس، وقد تمنت هذه العائلات أن تقوم السلطات المعنية بإعادة الإعتبار إلى هذه المناطق وتوفير مساحات خضراء لائقة للعائلات والأطفال، أو إنشاء حديقة عمومية لفائدة السكان وحتى الزوار باعتبار المدينة ساحلية. كما طالب المواطنون بتهيئة الساحة العمومية بعد التدهور الحاد الذي لحق بها، ما جعل سكان المدينة يعزفون عن دخولها، عكس ما كنت عليه في وقت مضى، مشيرين إلى أن الساحة العمومية تعد معلما ومكان للراحة وحتى فضاء للعب الأطفال الذين هم بحاجة لمكان مخصص للّعب بعيد عن مخاطر حوادث المرور
عمليات تسوية عقود الملكية للأحواش هي قيد الدراسة الإكتظاظ المدرسي ينتهي بإنشاء 33 قسما إضافيا غياب منطقة صناعية سبب ضُعف مداخيل البلدية سوق السمك الفوضوي يعود لملكية خاصة
أكّد المكرطار اسماعيل رئيس بلدية بوهارون خلال لقاء جمعه ب السياسي ، أن كل سكان الحي القصديري المسمى بوقاطو سيرحلون إلى المشروع السكني الجديد ل500 مسكن. وفيما يتعلق بقاطني الأحواش والتي يبلغ عددها 6 أحواش، فقد طالب المتحدث بالبناء أو استكمال سكناتهم بمجرد منحهم عقود الملكية التي هي قيد الدراسة. كما أشار رئيس بلدية بوهارون إلى أن سوق السمك الفوضوي الذي يشكل خطرا على المستهلك هو خارج صلاحيات البلدية ويعود لملكية خاصة، وقد تمّ تخصيص مسمكة جديدة تنتظر التهيئة للقضاء على هذا الأخير.
- ما هي أهم المشاريع التي سطرتها بلدية بوهارون؟ + بلدية ببوهارون على وشك الانتهاء من المشاريع الخاصة بأشغال التهيئة ومنها المتعلقة بقنوات الصرف الصحي على مستوى حيي بلاطو ونجار، وبهذا سيتم الإنتهاء وبشكل كلي من مشكل الصرف الصحي بالمنطقتين، ليبقى المشروع الأكبر وهو يخص الربط بقنوات الصرف الصحي على مستوى وسط المدينة الجديدة نظرا لعدم توفر المكان لأجل وضعها، حيث تمّ الشروع في الأشغال على مستوى 750 مسكن وهي التي تعتبر المدينة الجديدة، حيث توشك على الإنتهاء. وهناك مشروع ال100 سكن الذي لم ينطلق بعد مع تجهيز ملحقة بلدية، مدرسة، بالإضافة إلى مكتبة على مستوى الحي الجديد. أما بخصوص المشاريع الجديدة الخاصة بالسنة الحالية، فقد تمّ التركيز على عمليات التعبيد والتهيئة بالنسبة للطرقات بدوار سعايدية بقيمة 4500 مليار، حيث تمّ انطلاق الأشغال بجهة واحدة أما الأخرى فهي قيد الدراسة، فيما تمّ الانتهاء من أشغال مشروع التهيئة على مستوى منطقة فيرمات وحي الأمير عبد القادر، بالإضافة إلى مشروع تهيئة حي مدراك علي بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 9 مليار، بالاضافة إلى الإنتهاء من تهيئة الأرصفة والطرقات بالحي المسمى الليسي إلى غاية المسجد. ومن بين المشاريع التي ركزت عليها مصالح البلدية السنة الحالية هي تهيئة البنية التحتية، كما يوجد قيد الدراسة مشروع لقاعة رياضية شبانية على مستوى حي الشرقي، أين تمّ تحديد الموقع، ومكتبة بحي النجار، بالإضافة إلى مشروع تزويد ملعب بالعشب الاصطناعي على مستوى حي سعايدية وهو قيد الإنجاز وسيستفيد كل حي من مكان للعب الكرة الحديدية، وهذا لأجل تقريب هذه المرافق الشبانية للفئة الشابة دون لجوئهم إلى أماكن أخرى. وفيما يتعلق بمقر البلدية الذي يعدّ قديما وضيقا، سوف نقوم بعمليات الدراسة لتشييد مقر جديد.
- ما تقييمكم لميزانية البلدية؟ + الميزانية المخصصة لبلدية بوهارون تعتبر غير كافية خاصة في ظل التوسع السكاني وعدم وجود المداخيل التي توفرها المناطق الصناعية وغيرها. ونظرا لوضعية العقارات بالبلدية، فإننا لا نستطيع إنجاز مثل هذه المناطق الصناعية التي تعود بالفائدة، وبالرغم من أن بوهارون معروفة بالصيد والميناء غير أن هذا الأخير لا يعود بالمداخيل، ومع ذلك فإننا نعتبره أهم مصدر للبلدية حيث تعود عائدات الإيجار لبعض ممتلكات البلدية مع التأكيد على عدم وجود ميزانية إضافية، وهو ما يجعلنا نستعين بالدولة في كل مرة والتي يعود الفضل الكبير لها في تأمين إمكانيات مادية كبيرة لتلبية المطالب، النقائص وكذا المشاكل التي يتخبط بها المواطنون خاصة فيما يتعلق بعمليات رفع النفايات التي قضينا عليها ما يجعل بلدية بوهارون الأحسن من حيث النظافة.
- ما هي وضعية الأحواش بالبلدية؟ + يتواجد ببوهارون 6 أحواش وهي حوش سعايدية، سعيد ظوافرة، الزاوية، حوش لونقار، حوش نجار، مصيرها بيد المسؤولين، ومع ذلك فقد أولينا اهتماما واسعا لهذه الأحواش ومثال عن ذلك حوش السعايدية الذي استفاد من أشغال إنجاز قنوات الصرف الصحي بشكل كلي، وتهيئة الطرقات بقيمة 4500 مليار بالإضافة إلى الإنارة العمومية، كما قمنا بإنشاء مسجد بالمنطقة، لتبقى قاعة النشاطات التي تعدّ مطلب السكان. وبالنسة لعقود الملكية فالعمليات هي قيد الدراسة لتسليمها لأصحابها الذين تمّ إحصائهم ومكتب الدراسات يقوم بدوره كما يجب، كما استفادت هذه الأحواش على غرار حوش نجار من 40 سكنا ريفيا بالإضافة إلى إنجاز سكنات أخرى مستقبلا، أما حوش السعايدية فقد استفاد من 80 سكنا ريفيا.
- ما مصير سكان الأحياء القصديرية والأحواش؟ + يتواجد على تراب بلدية بوهارون الحي القصديري المسمى حي بوقاطو الذي سيتم ترحيل كل سكانه إلى المشروع السكني الجديد 500 مسكن، أما بالنسبة لقاطني الأحواش فما عليهم إلا البناء أو استكمال سكناتهم بمجرد منحهم عقود الملكية.
- تعرف المؤسسات التربوية ضغطا رهيبا، كيف تعالجون الوضع؟ + منذ ترأس المجلس البلدي ونحن نقوم بعمليات الترميم، حيث عملنا على توسعة قسمين إضافيين للتخفيف من الاكتظاظ، بالإضافة إلى القيام بدعم التلاميذ بكل ما يحتاجونه من المحافظ وغيرها... وللحدّ من ظاهرة الاكتظاظ، فقد تمّ تسطير مخطط يتواصل إلى غاية سنة 2017 ويتمثل في إنشاء 33 قسما إضافيا للوصول إلى المستوى المطلوب وهذا لتمدرس أفضل للتلاميذ، وقد قمنا بطلب 12 قسما حاليا، أما بالنسبة لدوار سعايدية والزاوي فهي لا تشكي إطلاقا من الاكتظاظ عكس المدينة الذي تعيش مدارسها بضغط، ما يستدعي إضافة أقسام ومدارس كاملة حسب المخطط المبرمج لبلدية بوهارون.
- تنقل التلاميذ يتمّ في ظروف خطرة، هل من تعزيز للنقل المدرسي؟ + قمنا بتوفير 3 حافلات لنقل التلاميذ المقيمين بالأحواش، غير أن هذه الأخيرة تبقى غير كافية نظرا لعدد التلاميذ الذين أغلبهم يرفض أوليائهم نقلهم إلى مؤسساتهم التربوية بالرحلة الأولى، بحجة أن الوقت يكون جد مبكر، ومع ذلك قمنا بطلب إضافي لتدعيمنا بحافلات نقل المدرسي وحتما سيؤخذ المطلب بعين الاعتبار، خاصة وأن الجهة الغربية بالولاية هي بحاجة ماسة لهذه الحافلات التي استفادت مؤخرا منها، وحاليا حان دور الجهة الشرقية.
- إشتكى سكان حي بوقاطو من غياب التهيئة، ما قولكم؟ + حي بوقاطو سوف يزول نهائيا وهذا بترحيل قاطني السكنات القصديرية، لتبقى بعض السكنات الفردية والذين سيستفيد سكانها من حل مؤقت من خلال القيام بتسوية وتوسعة الطريق بشكل نسبي، خاصة وأنه يتميّز بالضيق الشديد.
- تعرف البلدية تذبذبا كبيرا في التموين بالكهرباء، ما السبب؟ + مشكل الكهرباء تعاني منه البلدية ككل، حيث قمنا بعدة مراسلات وشكاوي وقد استفدنا من مخطط استعجالي أين قمنا باختيار قطع أرضية خاصة بإنشاء مولدات كهربائية والبلدية تتميّز بضغط كبير للتيار الكهربائي، ما ولّد خسائر جمة خاصة خلال فضل الصيف جراء الاستعمال اليومي للمبردات وغيرها.
- الإنارة العمومية تعرف نقصا بالأحياء، كيف تعالجون الوضع؟ + قمنا بصيانة الإنارة العمومية بشكل كلي على مستوى حي نجار، بالإضافة إلى أحياء الزاوية، لونقار وسعايدية، أين قمنا بصيانة كل الأعمدة المتضررة بالإضافة إلى تجنيد المواطنين للتبليغ عن أي ضرر قد يلحق بالإنارة العمومية.
- السكان يشتكون من التذبذب في التموين بالمياه الشروب، أين الخلل؟ + الماء موجود بكل الأحياء ما عدا حي بوقاطو ، حيث قمنا بمشروع جديد لإنشاء شاطو دو لتعزيز التموين بالمياه الشروب، وهو ما سيحلّ مشكل التذبذب لسكان ذات المجمع السكني.
- أين وصل الربط بشبكة غاز المدينة؟ + مكتب الدراسات هو بصدد دراسة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بالنسبة لأحياء دوار سعايدية، الزاوية ولونقار، علما بأن الدراسات إنتهت بشكل كلي وسيتم ربطهم وإنهاء معاناتهم خلال السنة الجارية 2015.
- محطة نقل رئيسية غائبة، لماذا؟ + لا نسطيع إنشاء محطة نقل رئيسية بالبلدية على غرار بعض البلديات الأخرى، حيث هناك مواقف رئيسية ولا يوجد أي مشكل بالنسبة لهذا الأمر، والمحطة الرئيسية بكل المعايير يجب أن تكون على مستوى منطقة بواسماعيل، فيما يظل المشكل الوحيد بالنسبة للاكتظاظ الذي يخلقه تلاميذ المتوسط المتمدرسين بعين تاقورايت عند أوقات الذورة وخروجهم، لكن هذا المشكل سوف يُحلّ بإنشاء ثانوية جديدة خلال السنة المقبلة. أما بالنسبة لبعض المناطق المعزولة نوعا ما، فالناقلين لا يرغبون بالنشاط عبرها جراء قلة المسافرين وطبيعة الأرضيات ذات الإنحدارات التي يتفاداها كل الناقلين رغم الطلبات المتكررة لنا بإدراجها.
- قطاع الصحة يعرف نقائص عديدة؟ + بالنسبة للصحة المدرسية فهي تغطي كل الأطوار التعليمية، أما الصحة العمومية فهناك عيادة طبية وقاعة علاج على مستوى حي الزاوية، وأخرى بالسعايدية، ورغم النقائص إلا أنها تقوم بالتكفل باحْتياجات المرضى.
- الساحة العمومية تغرق في الفوضى، لماذا؟ + هناك خلل تقني في تقويم المشروع الذي تتكفل به مؤسسة خاصة، هذه الأخيرة التي رفضت إنجازه لأسباب معيّنة.
- مكان بيع السمك يشكل خطرا للمستهلك جراء الفوضى والوضع العفن، ما قولكم؟ + تمّ القضاء على الأسواق الفوضوية من خلال إدراج سوق جواري جديد بمنطقة لافيرمات ، ليبقى المكان المخصص لبيع الأسماك الذي يعتبر سوقا فوضويا وخطيرا بالنسبة لصحة المواطنين، خاصة وأن العملية تتم بوضع متعفن وفوضى عارمة وروائح مقرفة، وهو خارج مسؤولية البلدية بل يعود لمؤسسة خاصة، هذه الأخيرة التي تعتبر المالكة الوحيدة لموقع سوق السمك، الأمر الذي جعلنا نقوم باجْتماعات وبمراسلات لصاحب المكان ولمصالح الدائرة، غير أن الوضع لا يزال على حاله، أين قام رئيس الدائرة بزيارة المكان والتحدث مع مدير المؤسسة، كما قمنا بمنح مسمكة تنتظر إعادة التهيئة لأجل الشروع في تسيير وممارسة نشاط بيع السمك للحدّ من الفوضى القائمة.
- المرافق الرياضية تعرف نقصا كبيرا، هل من مشاريع مستقبلية لفائدة الفئة الشابة؟ + هناك ملعب وحيد، ومعروف عن أبناء بوهارون هواية كرة القدم، بالإضافة إلى تواجد نسبة هائلة من هواة السباحة الذين حازوا على ميداليات مختلفة إثر مشاركتهم بمختلف المنافسات التي قاموا بها، ما جعلنا نطالب بمسبح على مستوى البلدية، خاصة وأنه يوجد فريق نقوم بأخذه بشكل مستمر من البلدية إلى غاية قليعة لأجل التمرين، كما تمّ تسطير مشروع إنشاء مركب جواري. أما بالنسبة للكرة الحديدية هناك الكثير من هواة، فقد قمنا بمنافسة ل300 فرقة بغية المشاركة في المسابقات التي نظمتها البلدية خلال احتفلات 1 نوفمبر، كما قررنا بكل دوار وحي إنشاء مكان مخصص للعب الكرة الحديدية من ميزانية البلدية.
- تحدّث المواطنون عن مشكل قنوات الصرف الصحي، ما قولكم؟ + كل الأحياء موصلة بقنوات الصرف الصحي، غير أن المشكل يكمن في أن الصرف الصحي يصب بالأودية والبحر وهو ما يضر بالبيئة، ولحل هذا المشكل تمّ مؤخرا القيام بربط قنوات رئيسية للصرف الصحي الخاصة بالمدينة بقنوات بواسماعيل- فوكة والتي هي بصدد الإنجاز.
- رغم جهود البلدية في الحدّ من مشكل النفايات إلا أنه لا يزال مستمرا، لمن يرجع السبب؟ + غياب الوعي سبب انتشار النفايات خاصة وأن عمال النظافة يقومون بواجبهم على أكمل وجه، ورغم جهود البلدية في تنظيف الأحياء، إلا أن الوضع يعود إلى حاله، خاصة على مستوى وادي بوقاطو الذي يعرف حالة كارثية جراء رمي النفايات على مستواه. وعليه، فقد قمنا بحملات توعوية من خلال تعليق اللافتات التي تشدّد على عدم رمي النفايات، بالإضافة إلى القيام بعمليات التحسيس بالتنسيق مع موظفي وعمال البلدية وكذا المساجد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.