أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أول أمس، بالجزائر العاصمة على توفر مصلحة طب العيون للمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا الجامعي على ركيزة تقنية ملائمة. وأوضح وزير الصحة في رده على انشغال سميرة ابراهيمي نائب بالمجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية حول عدم وجود أجهزة استكشاف المرض في الخدمة بمصلحة طب العيون التابعة لمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أن هذه المؤسسة تتوفرعلى ركيزة تقنية ملائمة . وكشف بوضياف بالمناسبة عن تشغيل كل الأجهزة الموجودة في هذه المصلحة بإستثاء جهاز ليزر واحد يحتاج إلى تغيير مسبار وقد تم التكفل بالإجراءات اللازمة لإقتنائه. وحسب المسؤول الأول عن القطاع، فإن هذه المصلحة تحتوي على سبعة أجهزة لعلاج العين بالليزر، وأجهزة تصوير الأوعية انجيوغرافيا وأجهزة تصوير الشبكية ريتينوغراف وجهازين للطبوغرافيا أحدهما للقرنية. وذكر على سبيل المثال على قيام هذه المصلحة في سنة 2014 بأكثر من 1000 استكشاف بالليزر وأكثر من 400 بتخطيط الصدى وأكثر من 300 بتصوير الشبكية فضلا عن انجاز أكثر من 2000 استكشاف بأجهزة أخرى. وفيما يخص تحسين الخدمات الصحية وإزالة بعض الاختلالات في التسيير، أشار بوضياف إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ تعيينه على رأسها واستوجبت إصلاحا عميقا من بينها النظافة والاستقبال وتحسين التكفل الطبي وصيانة الأجهزة. كما يعرف قطاع الصحة ديناميكية جديدة ترتكز على عقود النجاعة ما بين مسيري المؤسسات العمومية والإدارة المركزية وتنفيذ مشروع المؤسسة ناهيك عن إدخال الإعلام الآلي في التسيير. وأكد على تفعيل كل هذه التدابير الاستعجالية مع مراقبة عمليات ترقية المرفق العام للصحة تتم عبر القيام بعمليات تفتيش منتظمة ومتابعة تطبيق خريطة الطريق المتضمنة 24 نقطة المتفق عليها بداية سنة 2014. وبالموازاة مع هذه الإجراءات من أجل إعادة التأهيل والاعتبار للخدمات الصحية المقدمة في إطار هرمي وتسلسلي من المراكز القاعدية إلى أكبر المستشفيات، تعمل الوزارة على عصرنة الإطار التشريعي للمنظومة الصحية الوطنية المتمثل في القانون الجديد الذي سيعرض على البرلمان بغرفتيه خلال الأيام القليلة القادمة. وبخصوص مسابقة الترقية في الرتب بكل أسلاك القطاع أكد نفس المسؤول بأنه سيتم إجراءها في غضون هذا الشهر .