تعزز مستشفى زميرلي بالحراش بالعاصمة بجهاز سكانير متطور»إي. أر.أم« للكشوفات الدقيقة، مع توفير طاقم طبي للتكفل الأفضل بالمرضى ، حيث أكد مدير الصحة لولاية الجزائرأن هذا الجهاز سيخفف الضغط على المستشفيات الأخرى بالنظر للطلب الكبير على هذا نوع من الفحوصات ، مشيرا في سياق متصل أن جميع الوحدات الصحية الجوارية التي سيتم انجازها ستزود بأجهزة حديثة تعتمد على تكنولوجية رقمية . في إطار تحسن الخدمة العمومية و التكفل الأفضل بالمرضى، تدعم مؤخرا مستشفى زميرلي بالحراش بجهاز»إي. أر.أم« الذي يكتر الطلب عليه بالنظر للدقة في كشف وتشخيص المرض ، وفي هذا الإطار اكد مدير الصحة لولاية الجزائر أن مصالحه قامت باقتناء جهاز جديد للكشوفات المدققة مع توفير طاقم طبي يسهر على تشغيل هذا الجهاز للتكفل الجيد بالمرضى، مشيرا إلى أن جهاز »إي. أر.أم« يضاف إلى الأجهزة التي تتوفر عليها مستشفيات العاصمة على غرار مستشفى بني مسوس، مصطفى باشا و باب الوادي، و من شأنه تخفيف الضغط على هذه المستشفيات بالنظر للطلب الكبيرعلى هذا النوع من الأجهزة لإجراء الفحوصات المدققة. وأشار مدير الصحة لولاية الجزائر، أن هذا الجهاز سيوفر للطبيب الوقت إذ بإمكانه إجراء الفحص و الاطلاع على الأشعة التي يتم إجراءها وبالتالي تشخيص المرض في وقته. أما فيما يتعلق بالصحة الجوارية أكد -ذات المتحدث- أنه سيتم تزويد الوحدات الصحية بأجهزة حديثة التي تعتمد على تكنولوجيا رقمية، وهذا في إطار تحديث قطاع الصحة و تحسين الخدمة العمومية، سيما و أن العديد من المواطنين يشتكون من غياب الأجهزة و الأشعة التي يتم إجرائها خارج هذه الوحدات و هو ما يتطلب اموال . يذكر أن وزارة الصحة تحرص على تحديث جميع المستشفيات و اقتناء الأجهزة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة ، إذ استفاد مستشفى باشا هو الأخر من جهاز سكانير متطور»اي ار ام « قدرت تكلفته 150 مليون دينار،وهذا بقسم الاستعجالات الطبية،كما تم أيضا تهيئة عدة مصالح طبية منها مصلحة الطب الباطنيى التي تم استلامها في اواخر سنة 2013 ، هذا في انتظار الانتهاء من تهيئة مصلحة جراحة الأعصاب التي ستسلم في الثلاثي الثالث من سنة,2014وهذا يدخل في إطار تحسين الخدمات المقدمة للمواطن .