/b أبدى الكثير من المواطنين ارتياحهم من أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، حيث تشهد أسعار الخضر والفواكه استقرار نسبيا في الأيام الأخيرة بسبب كثرة العرض ودخول الفواكه بقوة حيث شهد الموسم الفلاحي انتاجا وفيرا بفضل الأمطار الأخيرة التي جعلت المحاصيل تنضج مبكرا وبجودة كبيرة. وأكد صالح صويلح الناطق الرسمي للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين أن الاستقرار في الاسعار يرجع الى وفرة الانتاج مقارنة بفترات سابقة خاصة بالنسبة للخضر والفواكه الخاصة بهذا الموسم وكشف تجار الخضر والفواكه عن احتمال استقرار الأسعار عند بداية رمضان إذا ما استمرت الأوضاع المناخية، كما أن دخول منتجات الجنوب من الخضر والفواكه من شأنه أن يخلق توازنا بين العرض والطلب، ف البطيخ و الدلاع نزلا للسوق في شهر ماي الماضي ويضيف ذات المتحدث أنه مازاد في استقرار الأسواق هو الاستثمار الكبير في مجال نقل المنتجات الخاصة بالخضر والفواكه، فالشاحنات المزودة بأجهزة التبريد أصبحت مطلوبة بكثرة وغطت الكثير من النقائص وجعلت ملف التسويق يعرف تطورات كبيرة، وعن الارتفاع المحتمل للأسعار يقول الناطق الرسمي للاتحاد الوطني أن هذا مرتبط بحجم الطلب، حيث اذا كان هناك طلب كبير من قبل المواطنين ما يجعله يطغى على العرض المتواجد في السوق، كما أكد ذات المتحدث أن لهفة المواطنين على مختلف المنتوجات الاستهلاكية هي التي تتحكم في زيادة الأسعار الى جانب احتكار بعض التجار في الأسبوع الذي يسبق شهر رمضان الكريم والأسبوع الأول منه، كما دعا المواطين الى ضرورة نشر ثقافة الاستهلاك المنطقي والعقلاني طيلة الشهر الكريم حتى لا يسمح للانتهازيين للمضاربة في الأسعار وخلال جولة قامت بها السياسي إلى بعض أسواق العاصمة تمت معاينة استقرار كبير في أسعار الخضر، حيث استقرت البطاطا بين 40 و50 دينارا والطماطم بين 45 و50 دينارا وأرجع بعض تجار هذا الاستقرار إلى الفواكه التي تعرف انتاجا وفيرا وأسعارا تنافسية جعلت المواطنين يقبلون عليها بقوة خاصة مع بداية اشتداد الحر، كما عرفت الطماطم والقرعة والتي كانت تشهد ارتفاعا رهيبا قبل فترة من دخول شهر رمضان وهي الان تشهد استقرارا كبيرا ونفس الأمر بالنسبة للحوم البيضاء حيث يتراوح سعر الدجاج من 2300 دينار 2500 دينار كما تعرف هي الأخرى وفرة في الانتاج بسبب وفرة الكلأ.