حل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة بباماكو في زيارة تدوم يومين وذلك بدعوة من نظيره المالي عبدولاي ديوب ، وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أول امس، أن لعمامرة خلال هذه الزيارة يمثل الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين في مراسم توقيع تنسيقية حركات الازواد على اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر العاصمة المرتقبة اليوم في باماكو. وخلال زيارته الى مالي يتراس لعمامرة بمعية رئيس الدبلوماسية المالية الدورة التاسعة للجنة الثنائية الاستراتيجية حول شمال مالي. كما سيجري محادثات مع مسؤولين ماليين سامين. وكانت السلطات المالية قد رفعت مذكرات توقيف ضد مسؤولين لتنسيقية حركات الأزواد بناء على طلب من الحكومة المالية تزامنا مع توقيع اتفاق السلام في باماكو. وذكر مصدر حكومي ان مذكرات الاعتقال ضد مسؤولين من تنسيقية حركات الأزواد بناء على طلب من الحكومة المالية قد رفعت معتبرا هذا الاجراء علامة على التهدئة تزامنا مع التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية بين حكومة بماكو ومتمردي منطقة شمال مالي . واوضح المصدر حسبما نقلته وكالة فرانس برس ,وردا على سؤال حول هوية الأشخاص المعنيين بالإجراء قال: ان الامر يتعلق بعدد من المنتمين لحركة الازواد الذين سيستفيدون من هذه التدبير , مضيفا أن هذا يأتي في إطار الجهود لإيجاد مناخ ملائم لمفاوضات السلام . من جهته اعلن المو محمد, مسؤول عن الحركة الازوادية ان مالي قام مؤخرا برفع مذكرات اعتقال على 15 شخصا تابعين لتنسيقية حركات الازواد ,حسب الوكالة ذاتها. من جهة اخرى, اكد أمو محمد مشاركة اليوم السبت وفد عن تنسيقية حركات الازواد لاتفاق السلام والمصالحة الموقعة في 15 ماي المنصرم من قبل الحكومة والحركات المنظوية تحت أرضية الجزائر والوساطة الدولية بقيادة الجزائر.