تعمل جمعية قناديل الأمل الخيرية الناشطة بتميمون بولاية أدرار على ترسيخ قيم التعاون والتضامن الاجتماعي من خلال الأنشطة الهادفة التي يقوم بها أعضاؤها الناشطون لتحقيق الرقي الإنساني والاجتماعي، وهو ما أشار إليه جمال بن هاشم، عضو بالمكتب الولائي للجمعية في حواره ل السياسي ، مشيرا الى جملة المشاريع المستقبلية التي تسعى الجمعية لتحقيقها في الوقت الراهن. هلاّ عرفتنا أكثر بجمعية قناديل الأمل الناشطة بتميمون؟ - جمعية قناديل الأمل للتضامن الاجتماعي من بين الجمعيات الخيرية والتطوعية الناشطة في ولاية أدرار، تأسّست في شهر ماي من سنة 2013، تضم حوالي 100 منخرط والعدد مرشح للارتفاع ينشطون جميعهم في المجال الخيري والتطوعي، بغية تنمية العمل التضامني والتطوعي في المجتمع. فيما تتمثل النشاطات التي تقومون بها؟ - كما سبق ذكره، فإن نشاطاتنا كلها تندرج في إطار العمل التطوعي والتضامني ومن ضمن نشاطاتنا، إقامة تظاهرات فكرية ودورات تكوينية شبابية، وتقديم الرعاية النفسية للتلاميذ والطلبة أيام الامتحانات، كما نقوم بحملات خيرية للمرضى والفقراء والأيتام وحملات التبرع بالدم للمستشفيات، كما نقوم بوضع حلول للمشاكل الاجتماعية، والرحلات الترفيهية، التربوية. وعلى غرار هذا، فقد قمنا بتنظيم دورة تكوينية فكرية بأول ماي 2015. على غرار ما سبق ذكره، ماذا عن نشاطاتكم الرمضانية؟ - بخصوص نشاطاتنا الرمضانية، قمنا بتنظيم حملة للتبرع بالدم لتعزيز بك الدم ومساعدة المرضى الذين هم في أمس الحاجة لهذه المساعدات، أما بمناسبة عيد الفطر المبارك، فقمنا بتنظيم زيارة ميدانية لفائدة المرضى بالمستشفى في ثاني أيام العيد، كما نظمنا رحلة لفائدة المتفوقين بشهادات البكالوريا والتعليم المتوسط وشهادة الابتدائي، حيث أخذنا 50 متفوقا من الأطوار المذكورة في رحلة إلى منطقة أولاد عيسى يتيميمون وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف المتفوقين. تزامن عيد الاستقلال هذه السنة والشهر الفضيل، فماذا عن احتفالاتكم بهذه المناسبة؟ - شاركت جمعيتنا بالاحتفالية المقامة بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال والشباب، بالمركز الثقافي ابن باديس وعرف الحفل حضور السلطات المحلية ممثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي وممثلي الأمن الوطني والحماية المدنية وفعاليات المجتمع المدني كرئيس جمعية تيفاوت نتزيري ، الكشافة الإسلامية، شباب تيميمون ، الرمال الذهبية ، شباب نادي الأمجاد للبحث في تاريخ الأجداد ، وجمعية قناديل الأمل للتضامن الاجتماعي. وعرف الحفل محطات إنشادية، مسرحية، ومداخلة شعرية، فضلا عن تكريم الفائزين في المسابقة المنظمة بالمناسبة، وقبله مداخلات مقتضبة للضيوف، ومداخلة للأستاذ سباغو بوجمعة. وهل من مشاكل تعيق عملكم الجمعوي؟ - نواجه مشكلة انعدام المقر، حيث نمارس نشاطاتنا بالمركز الثقافي للبلدية ويعد هذا أكبر هاجس يعيق ويحد من نشاطاتنا الخيرية وعليه نأمل من السلطات المعنية إعادة النظر في هذا الواقع الذي تتخبط فيه الجمعية. هل من مشاريع مستقبلية تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - لدينا مشروع فتح نواد خاصة بالجمعية، على سبيل المثال نادي الرعاية الصحية والنفسية ونادي التعليم والتوجيه التربوي، وناد للإبداعات الحرفية والثقافية، ونادي التضامن الاجتماعي. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا - في الأخير، لا يسعنا إلا أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الالتفاتة الإعلامية الطيبة، كما نعيد تذكير الشباب أن ترسيخ قيم التعاون والتضامن في سبيل تحقيق الرقي الإنساني والاجتماعي المتوازن ضمن أطر ومبادئ تخدم الوطن والمجتمع هدفنا.