دعت نقابات التربية الوطنية وممثلي أولياء التلاميذ وزارة التربية إلى اعتماد اللغة الانجليزية كلغة أجنبية أولى تدرس على مستوى جميع الأطوار التعليمية بعد اللغة العربية باعتبارها اللغة رقم واحد عبر العالم تساعد على التواصل بين الشعوب ودول العالم، مع ضرورة الاحتفاظ بتدريس اللغة الفرنسية كلغة ثانية. طالب مصطفى القصوري، عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، باستبدال اللغة وهي الإنجليزية مكان اللغة رقم تسعة وهي الفرنسية في كل أطوار التعليم، موضحا أن اللغة الإنجليزية تعد منذ فترة ليست بالقصيرة لغة العلم بعد اللغة العربية بمختلف تخصصاتها، كما أنها اللغة التي وحدت العالم وجعلته يظهر في شكل قرية صغيرة، مضيفا أن من خصائص اللغة أنها تساعد على تواصل الأفراد والجماعات والشعوب فيما بينها، ولأن اللغة الإنجليزية بطبيعتها سهلة مقارنة باللغات الأخرى التي كانت هي اللغة رقم واحد في العالم وهذا عكس اللغة الفرنسية. بدوره، دعا خالد أحمد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، في تصريح ل السياسي إلى ضرورة تبني وزارة التربية لاقتراح جعل اللغة انجليزية اللغة الأجنبية الأولى بعد العربية لتدرس في المدارس وجميع الأطوار التعليمية، موضحا أن الانجليزية هي اللغة العالمية الأولى ولغة العلم والتكنولوجيا، والتواصل بين شعوب العالم، مشيرا إلى رغبة أولياء التلاميذ بجعلها اللغة الأجنبية الأولى والإبقاء على الفرنسية باعتبارها جزء من ثقافتنا والتاريخ لا يمكن التهرب منه أو تهميشه يضيف ذات المتحدث مشيرا إلى أنه في كل لقاء مع الوزارة يتم طرح هذه القضية بقوة لأنها حتمية العصر وتتطلب تغيير مناهج التربية والتعليم في البلاد. من جهته، أكد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام بالاتحاد العام للتربية والتكوين اينباف ل السياسي أن التلاميذ أظهروا تفوقا ملحوظا في اللغة الإنجليزية مقارنة بالفرنسية، بالإضافة إلى كونها لغة عالمية وعلمية، كما أشار إلى أن معهد باستور الفرنسي يقوم بإصدار منشوراته باللغة الانجليزية، موضحا أن مصلحة التلاميذ تستوجب اعتماد الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في المدرسة الجزائرية.