أودت الأمطار الغزيرة، التي تهطل منذ أيام على ولاية أسام، شمال شرقي الهند، بحياة ما لايقل عن 27 شخصا وتشريد نحو 460 ألفا آخرين. وقال مسؤولون في مدينة جواهاتي، عاصمة ولاية أسام، إن وضع الفيضان في أسام تفاقم مجددا حيث تأثر 464 ألف شخص في بعض المدن الكبيرة وما يربو على ألف قرية ما أسفر عن حدوث دمار واسع النطاق. وأشار ذات المسؤولين إلى أن أغلب الضحايا توفوا جراء الانهيارات الأرضية أوغرقا. ومن جهتها، ذكرت سلطات إدارة الكوارث الحكومية في أسام أن الفيضانات جرفت خمسة أشخاص يوم أمس لافتة إلى أن الوضع كان خطرا في مناطق عديدة في شرق الولاية حيث ما زال هناك ما يقرب ل700 قرية مغمورة بالمياه حتى اليومين السابقين. كما أضافت الإدارة أن عمليات إغاثة وإنقاذ بدأت في جميع المناطق التي تأثّرت بالفيضان وتم غلق المدارس الموجودة في المناطق المصابة بعد أن وصل منسوب نهر رانغانودي وهو أحد الأنهار الكبرى في الولاية إلى مستوى الخطر ودمر بعض الطرق والجسور. يشار إلى أن وزارة الداخلية الهندية ذكرت في تقرير لها أن 729 شخص توفوا، حتى الآن، جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي وقعت بمختلف أنحاء البلاد خلال موسم الأمطار الموسمية الممتد بين شهري جوان وأكتوبر من كل عام.