اختتمت نهاية هذا الأسبوع جمعية الضحى لتطوير نشاطات الشباب لولاية عين الدفلى مخيمها الصيفي الذي أقيم بمستغانم، وبالضبط بإقامة جنة العارف ، بمشاركة قرابة 50 شاب وشابة قدموا من مختلف ولايات الوطن وحتى من دولة الأردن الشقيقة. المخيم الذي دامت فعالياته أسبوعا نظمت من خلاله برامج تكوينية وترفيهية لفائدة المشاركين بداية بورشات في التنمية البشرية أشرف عليها مدربون مختصون في المجال أمثال موسى قطاري من الجزائر والدكتور في علم الاجتماع مأمون طربية من لبنان، حيث تلقى الشباب مجموعة من الدروس التطبيقية حول رخصة قيادة الحياة، إنشاء المشاريع، التفكير الإبداعي، قيادة فرق العمل، التواصل الفعال، وغيرها من الورشات الأخرى. كما استفاد المشاركون أيضا من خرجات سياحية إلى مختلف المناطق الأثرية والتاريخية على غرار ضريح سيدي لخضر بن خلوف، وكذا إلى بعض شواطى المنطقة، أين اغتنم الجميع الفرصة للراحة والاستجمام والترويح عن النفس، كما سطّرت الجمعية أيضا حصصا رياضية وفنية ومسرحية لاقت استحسان الجميع، خاصة الأردنيين الذي انبهروا بجمال وروعة المناظر الخلابة والتنوع الفني لذي التي تزخر بها ولاية مستغانم، والجزائر بصفة عامة. وعن المخيم، قال المشرف على فعالياته، موسى قطاري، أنه تم في ظروف حسنة أين لاقي الوفد الترحاب بمدينة مستغانم وبالقامة التي جرى بها المخيم، وأضاف المشرف أن الأجواء الأخوية بين الشباب ساهمت بشكل كبير في نجاح البرنامج المسطّر حيث يبقى الهدف المسطّر، حسبه، توفير فضاء للشباب من أجل التواصل والتكوين ونشر ثقافة الإبداع والخدمة المجتمعية. جدير بالذكر أن المخيم اختتم بتوزيع شهادات نجاح على المشاركين على إثر الورشات التطبيقية لتي تلقوا فيها تكوينا لمدة أسبوعا كامل.