توجت الطبعة السادسة للصيد البحري وتربية المائيات التي اختتمت مساء أول أمس بوهران بالتوقيع على ثلاث اتفاقيات لتطوير تصدير وتسويق المنتجات الصيدية وكذا البحث والتكوين. وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات بمناسبة حفل اختتام هذه التظاهرة بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بحضور ممثلي هيئات وطنية ودولية وعدد من مسؤولي وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ورئيس الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات. وتخص الاتفاقية الأولى الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات والمجمع المشترك للمنتجات الصيدية بتونس بغية تطوير الشراكة بين الهيئتين في مجال عمليات تسويق المنتجات الصيدية. وتهدف اتفاقية أخرى أبرمت بين المركز الوطني للبحث والتنمية في المائيات والمجمع الإيطالي لمراكز البحث المتخصص والجمعيات للصيد البحري وتربية المائيات إلى التعاون في مشاريع البحث خاصة في مجال تقييم الثروة السمكية وتبادل الزيارات وتنظيم معارض وندوات ودورات تكوينية. أما الاتفاقية الثالثة فكانت بين الغرفة المشتركة مابين ولايات الجنوب الشرقي للصيد البحري بورقلة وجمعية تجمي بغرداية ومعهد التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات بالقل (سكيكدة) لتكوين الفلاحين في تربية المائيات وغيرها من أنشطة البحر. وللإشارة، تميز الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات بتنظيم 32 لقاء ثنائيا بين مختلف المتعاملين للبحث عن فرص الشراكة للاستثمار في تربية المائيات حسبما ذكره توفيق رحماني مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية مستغانم الذي عرض تقييم لهذه التظاهرة. ومن جهته، أعلن مدير الديوان بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري كمال نغلي في كلمة ألقها بمناسبة اختتام هذا الموعد الاقتصادي أن الطبعة القادمة ستحمل شعار صالون البحر ، حيث سيتم توسيع التظاهرة إلى أنشطة البحر خاصة مع احتضان وهران ألعاب البحر الابيض المتوسط 2021. للتذكير، أشرف على تنظيم الصالون الذي شارك فيه 177 عارضا مهنيا من الجزائر والخارج الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات بإشراف وزارة القطاع.