اعتمدت المؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر لوهران مؤخرا مقاربة علاجية جديدة مسماة تقدير الجزيئات الورمية في إطار التكفل بالأمراض السرطانية حسبما علم لدى رئيس المجلس العلمي لهذه المؤسسة الصحة العمومية البروفيسور صالح للو. وتسمح هذه الطريقة الحديثة المعتمدة منذ أسبوع بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران بترقية العلاج الموجه لكل نوع من أنواع السرطان ، كما أوضح البروفيسور للو في ختام الأيام الخامسة للأمراض الصدرية التي جمعت على مدى يومين زهاء أربعين محاضرا جزائريا وأجنبيا. وتعتمد هذه التقنية على تحليل دم أو بول المريض للكشف عن وجود محتمل لجزيئات ورمية التي تعد مواد تنتج بشكل طبيعي من طرف الخلايا السرطانية، وفق نفس الأخصائي الذي يعد أيضا رئيس المجلس العلمي لكلية الطب ورئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران ويتيح التقدير التي تكشف عنه نتائج التحليل التدخل مع قدر أكبر من النجاعة لفائدة علاج موجه ، يضيف ذات الطبيب الذي ترأس أشغال هذه التظاهرة العلمية المخصصة لطب الأمراض الصدرية وجراحة الصدر. وتمكن التحاليل منه تحديد بدقة نوع السرطان حسب نفس المصدر مؤكدا أن الأدوية الجديدة الموجهة للعلاج المستهدف متوفرة بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة. وأبرز مختلف المتدخلين في أيام الأمراض الصدرية أهمية المقاربة الجديدة التي تقدم ميزة علاج المريض مع الحفاظ على الخلايا السليمة وميزات أخرى مثل تقوية جهاز المناعة. وعلى صعيد الجراحة تم التركيز على ما يسمى بالعمليات المحافظة التي تكمن في جراحة الأنسجة المصابة فقط على عكس الطرق التقليدية لإزالة الفص بأكمله.