استشهدت فتاة فلسطينية، ظهر أمس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان. وقالت الوزارة في بيان صحفي:( وصل الأناضول نسخة منه، إن الجانب الإسرائيلي أبلغ الجهات الفلسطينية المختصة (الارتباط الفلسطيني)، باستشهاد فتاة فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي). وأضاف البيان إن الفتاة لم تعرف هويتها بعد. وقال شهود في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن جنديا إسرائيليا، أطلق النار على فتاة فلسطينية، قرب الحرم الإبراهيمي. وأضاف الشهود، إن الجيش أغلق الموقع ومنع المواطنين وطواقم الإعلام والإسعاف من الوصول للموقع. من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه ل الأناضول ، إن فلسطينية حاولت طعن جندي في منطقة الحرم الإبراهيمي.وأضاف البيان، أنه تمّ إطلاق النار على الفتاة الفلسطينية (لم يذكر اسمها)، وقتلها من قبل القوات الإسرائيلية، دون إصابة أي من عناصرها في الحادث. وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. قراقع: الأسير الصحفي محمد القيق يومياً يواجه خطر الموت أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، أن الوضعية الصحية للأسير الصحفي محمد القيق القابع في السجون الإسرائيلية والمضرب عن الطعام منذ ثمانين يوما باتت صعبة جدا وهو الآن يواجه خطر الموت . وقال قراقع في تصريح صحفي أمس :( إن حالة من الخوف والاستنفار الكبير يشهدها القسم الذي يحتجز فيه الأسير القيق في مستشفى العفولة). من جهتها، أفادت عائلة الأسير بأن نجلها تعرض لانتكاسة صحية خطيرة وهو يعاني من آلام حادة في الصدر وتحديدا في منطقة القلب، إضافة إلى معاناته من تشنجات في العضلات. كما أوضحت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة والمتواجدة في مستشفى العفولة أن القيق تعرض مجددا لانتكاسة صحية حادة ووضعه يزداد سوءا مع مرور كل لحظة، لافتة إلى أن حالات التشنج أصبحت ملازمة للأسير. وكانت مسيرات وتحركات تضامنية انطلقت أمس الجمعة الماضي في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة مع الأسير القيق تلبية لنداء عائلته لإنقاذ حياته.