رحبت حكومة الوفاق الفلسطينية، أمس، بمبادرة فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. واعتبر الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن المبادرة الفرنسية تخدم تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتحقيق حل الدولتين. وقال المحمود إن المبادرة الفرنسية تتويج لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وانتصار للدبلوماسية الفلسطينية. وأضاف أن دعم المبادرة الفرنسية يساهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإن موقف فرنسا تجاه عقد مؤتمر لحل الدولتين خطوة بالاتجاه الصحيح، وأي رفض لأي طرف بهذه المبادرة يعتبر رفضا للعملية السياسية ورفضا لعملية السلام في المنطقة. ودعا الناطق باسم الحكومة الفلسطينية الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين على الحدود المحتلة عام 1967 والمجتمع الدولي لدعم المبادرة الفرنسية. نادي الأسير: تدهور صحة صحفي في سجون الاحتلال قال المحامي جواد بولس، مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن الوضع الصحي للصحفي محمد القيق، المعتقل لدى إسرائيل، والمضرب عن الطعام لليوم الثامن والستين، في غاية الخطورة. وأشار بولس، في بيان له تلقت الأناضول نسخة عنه، عقب زيارته القيق، أمس، في مستشفى العفولة الإسرائيلي، إنه فقد قدرته على النطق بشكل كلي، وفقد أيضا 60 % من قدرته على السمع، علاوة على معاناته من أوجاع شديدة في العضلات، وازدياد الاحمرار في عينيه. وقال إن القيق يرفض تلقي العلاج وأخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية. ولفت البيان إلى أن زيارة المحامي تأتي بعد يوم من إصدار مستشفى العفولة الإسرائيلي تقريراً طبياً، يؤكد فيه على خطورة وضعه الصحي لأول مرة منذ انعقاد جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية في 27 من جانفي الجاري. بدوره، طالب وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة القيق، والضغط على إسرائيل للسماح لوفد طبي فلسطيني للكشف والإشراف على حالته الصحية. وأضاف عواد في بيان صحفي الأحد، إن الوضع الصحي للقيق (لا يحتمل أي مماطلة من قبل سلطات الاحتلال). واعتقل جيش الاحتلال القيق (33عاما) في 21 نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية) قبل أن يبدأ، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله. وفي 20 ديسمبر الماضي، قرّرت السلطات الإسرائيلية تحويل القيق للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه ب(التحريض على العنف) من خلال عمله الصحفي. والاعتقال الإداري، هو قرار تتخذه المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع جيش الاحتلال، بالحبس لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على معلومات سرية أمنية بحق المعتقل. قوات الاحتلال تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بأن قوات من جيش الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية ثمانية فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وذكرت مصادر أن الاعتقالات جرت في مناطق الخليل وقلقيلية وبيت لحم. ولم تشر الإذاعة إلى ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب والإخلال بالنظام العام. استشهاد فلسطيني قرب مستوطنة بالضفة الغربيةالمحتلة استشهد فلسطيني، أمس، بعدما أطلق النار على ثلاثة اسرائيليين قرب مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربيةالمحتلة، وتسبب باصابتهم بجروح، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش في بيان (أطلق رجل النار على مجموعة من الاسرائيليين الذين ردوا بإطلاق النار عليه وقتلوا المهاجم). وأعلنت خدمات الاسعاف الاسرائيلية أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات، موضحة بأن اثنين منهما أصيبا بشكل خطير.