تعرف العديد من الأحياء السكنية على مستوى بلدية بوروبة بالعاصمة، انتشارا واسعا للنفايات المنزلية التي تعود للتجار الفوضويين وكذا بعض المواطنين ممن لا يتحلون بالوعي الكافي، مشوهين بذلك وجه المنطقة التي طالما حلم قاطنوها بواقع بيئي نظيف بعيدا عن أكوام النفايات المتراصة على طول الطرقات والانتشار الواسع للروائح المقرفة والحشرات الضارة. أكد العديد من قاطني بلدية بوروبة ممن التقهم السياسي ، أنه وبالرغم من المجهودات التي تقوم بها مصالح البلدية للقضاء على مشكل النفايات، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، حيث تتراكم أكياس النفايات المنزلية ومختلف الأوساخ على طول الطرقات ما حوّل المنطقة لشبه مفرغة عشوائية شوهت منظرها الجمالي. كما أضاف المتحدثون أن ما يحدث من تدني للوضع البيئي يتحمل جزءا كبيرا منه التجار ممن لا يتحلون بالوعي الكافي، ويحدث هذا -يضيف السكان- في ظل غياب الأسواق الجوارية والانتشار الواسع للتجارة الفوضوية بمختلف الأحياء السكنية الأمر الذي بات يثير استياء المواطنين، الذين طالبوا بتحرك السلطات المحلية لأجل القضاء على الظاهرة، وهذا من خلال تامين اسواق جوارية تحد من نشاط الباعة غير الشرعيين وكذا تحد من مخلفات نشاطهم اليومي. كما أشار السكان أن غياب أسواق جوارية بات يلزمهم التنقل إلى البلديات المجاورة لتأمين كل ما يحتاجون إليه.