استبشر الكثير من الشباب خيرا بالمشروع الطموح لرئيس الجمهورية الخاص بإنشاء 001محل في كل بلدية من بلديات الوطن لفائدة الشباب، وهو الأمر الذي زرع الكثير من الأمل في نفوس هذه الفئة التي طالما حلمت بالتسهيلات من أجل أن تحظى بفرصة عمل تنتشلها من البطالة والتهميش وتقضي على الأفكار السوداوية التي تصاحب البطالة والفراغ· رغم الوتيرة التي تسير عليها عملية إنجاز المشروع وتجسيده في أغلب البلديات، تعرف بعض المحلات تقدما نسبيا في سرعة الإنجاز والتسليم، بينما يشهد البعض الآخر مشاكل وعراقيل تقف عائقا أمام تحقيق آمال الشباب، مثلما هو الشأن ببلدية عين البنيان بالعاصمة، حيث يعرف هذا المشروع توقف الأشغال فيه لأسباب تبقى مجهولة لدى الشباب المستفيدين منه· المشروع الذي تتوزع المحلات فيه بين حي المنظر الجميل وحي 11 ديسمبر 0691 ببلدية عين البنيان والذي يراوح مكانه منذ ثلاث سنوات، يشهد فوضى في الإنجاز وتجاوزات حدثت بين المستفيدين بعدما باشروا بأنفسهم عملية تشييد المحلات بأمر من البلدية، التي كان من المفترض أن تقوم بذلك تفاديا لحدوث التجاوزات التي انجرت عن قيام كل مستفيد باستغلال المساحة التي تخدمه، دون مراعاة المساواة في الاستغلال، كما لم تراع طبيعة التجارة التي بموجبها يتم التوزيع، حيث لا يعقل أن يستفيد بائع السردين من محل في وسط السوق بجانب بائع الألبسة -كما أخبرنا محمد- الذي كان يعرض ''السردين'' على الرصيف في انتظار اكتمال إنجاز المحلات وتسلمها، وهو الأمر الذي يعد السبب الأول في تعطل المشروع على مستوى حي المنظر الجميل -حسب ما أدلى به الشباب ل صصالسياسي'' -كما أن اختيار الموقع لإقامة هذه المحلات والتي تقدر بحوالي 04 محلا على مستوى الحي المذكور لم يكن موفقا، إذ أنه يقع بمحاذاة ملحقة البلدية مسببا نوعا من الانسداد عند مدخلها، كما أنه على حالته المتواجد عليها يعطي منظرا مشوها بسبب الفوضى العارمة في الإنجاز وتركه كأنه مكان مهجور منذ عشرات السنين رغم مرور ثلاث سنوات· الأمر في حي 11 ديسمبر 0691 لا يختلف كثيرا عما هو عليه في الحي السابق، إذ رغم التنظيم النسبي للمحلات والتي كما يظهر لا تعرف نفس الفوضى، إلا أنه لم يستثن من التوقف بسبب الحديث من طرف الشباب عن التجاوزات لكن هذه المرة في التوزيع والاستفادة، حيث لمسنا من بعض الشباب عدم رضاهم على ما اعتبروه إقصاء لشباب الحي، في حين استفاد شباب من خارج حيهم من المشروع الذي أقيم على أرضية كانت فيما مضى مخصصة للعب وإقامة مباريات كرة القدم للشباب قبل أن يتم استغلال الأرضية لإقامة المشروع،لكن المشروع تعطل والملعب اختفى ليجد الشباب أنفسهم فريسة للبطالة والفراغ معا· هذا ويقع المشروع المزمع إقامته بحي 11 ديسمبر 0691 بسعة 06 محلا بمحاذاة مدرسة ابتدائية، مما قد يسبب مستقبلا تشويشا على الأقسام الدراسية جراء الجلبة التي تعرفها الأسواق· وفي حال استكمال إنجاز مشروع 001 محل ببلدية عين البنيان،فإنه سيساهم في القضاء على الكثير من المظاهر السلبية منها الفوضى التي تشهدها الأرصفة وكذا تمكين الشباب من التفكير في بناء مستقبلهم· رغم الإصلاحات الكبيرة في قطاع الصحة استعجالات طب الأطفال بمايو تتعب مرضاها يعاني المرضى القاصدون لمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي مايو من مظاهر الإهمال التي يتعرضون لها خصوصا من فئة الصغار الذين تعج بهم مصلحة الاستعجالات في هذه الفترة من السنة بالنظر إلى كثرة تعرضهم للإصابات بالحمى والتسممات· الداخل إلى مصلحة استعجالات طب الأطفال بالمستشفى المذكور يصطدم للوهلة الأولى بحالة الأرضية والبلاط غير المهيأ، مما يعطي منظرا مشوها لوجه المستشفى، يضاف إليها منظر المرحاض المخصص للمرضى والذي يعرف بدوره حالة متقدمة من انتشار القذارة التي يتسبب فيها المرضى بذاتهم أو أقاربهم، باعتبار أن المرضى الصغار يكونون برفقة أمهاتهم مما يخلق الاستياء لدى الجميع من عدم الشعور بالمسؤولية في مكان يفترض أن يتوفر على النظافة التامة لأنه مخصص لعلاج الأطفال الصغار· أما مستوى الخدمة في المصلحة ذاتها فتعرف بعض الاضطراب والتفاوت، إذ تشهد المصلحة نقصا في عدد الأطباء خاصة في يوم العطلة الأسبوعية مما يخلق نوعا من الضغط على الطبيب المناوب في خضم محاولة الأولياء إسعاف أبنائهم بسرعة· من جهة أخرى اشتكى بعض أولياء الأطفال المرضى من عدم المبالاة التي يبديها بعض من المستخدمين تجاه المرضى، في ظل انعدام وسيلة لتنقل المرضى من مصلحة إلى أخرى لإجراء الفحوصات خصوصا للمرضى الذين يتبعون العلاج داخل المستشفى، إذ يتطلب إجراء فحص للعين أو غيرها من الفحوصات التنقل إلى المصلحة المعنية باستعمال السيارة الخاصة لأهل المريض، ولمن لم يجد وسيلة التنقل يضطر إلى التنقل راجلا رغم حالة المرض والتعب التي يتواجد عليها، مثلما كان الحال بالنسبة لإحدى المريضات التي اضطرت إلى التنقل إلى مصلحة طب العيون مشيا على الأقدام تحت الحر، رغم حالتها المرضية بعد تعرضها للرعاف وإصابتها بنقص الصفائح الدموية رغم ما يشكله المشي من مخاطر ومضاعفات لا تحمد عقباها· حي الشهيد لطرش بشير بجسر قسنطينة السكان يشتكون حالة الطريق المهترئة التي باتت تهدده مركباتهم يعاني حي الشهيد لطرش بشير الواقع ببلدية جسر قسنطينة بالقرب من وحدتي صيدال وفرع بيوتيك من عدة مشاكل خاصة مشكل الطريق الرئيسي الذي أصبح في وضعية جد صعبة، مما تسبب في إعاقة حركة المرور وبات يهدد سلامة المواطنين، خاصة حين يتعلق الأمر بالأطفال الذين يتوجهون للدراسة في مدرسة حمراوي في الضفة الثانية بعد قطعهم للجسر الذي ورغم انه خضع للتهيئة وأعيد فتحه شهر ماي الفارط إلا انه في وضعية جد مزرية بعد تصدعه وظهور الحفر على طبقة الزفت التي تغطيه، وحسب اصحاب السيارات فان الحي أصبح نقطة سوداء يجب إعادة النظر فيها، ولدى حديثنا مع احد سائقي سيارات النقل السريع أكد لنا بأن هذا الطريق هو طريق أساسي لكل من يأتي من بلدية القبة باتجاه براقي أو سيدي موسى والأربعاء، وبالتالي يعرف حركة مرورية كثيفة صباح مساء، لكنه تحول إلى نقطة سوداء وجعل الطريق يعرف اكتظاظا وحركة مرورية جد بطيئة، مما عطل المرور وهدد السيارات بأعطاب مختلفة نظرا لعمق الحفر من جهة وكثرتها من جهة ثانية، ناهيك عما تسببه الأمطار من برك مائية وأوحال· ''الوضعية يجب ان تعرف حلا وإلا فالمواطن هو من يدفع الضريبة''، ولدى مصادفتنا ببعض السكان لمسنا استياء كبيرا من سيدة قالت بأنها تعيش على الخوف الدائم لأن أبناءها مضطرين لقطع الجسر إلى الجهة الأخرى للدراسة مما يهدد حياتهم، فالخوف من حوادث المرور أصبح هاجس كل الأمهات، وتضيف الأمهات أصبحنا خلال فترات الشتاء الممطرة لا نتوقف عن الغسيل فأطفالنا كل يوم يأتون ملطخين بالأوحال وحتى الكبار لم يسلموا لهذا يناشد سكان الحي السلطات المحلية للتدخل قصد حل مشكلة الطريق الذي يعتبر محوري وهام بتعبيده وتهيئة أرصفته لأجل الأطفال وكل المواطنين وكذا أصحاب السيارات· المنحة تبقى اكبر هاجس يعانون منه ذوو الاحتياجات الخاصة بالأربعاء يعانون أحصى رئيس فرع الاتحاد الولائي للمعوقين حركيا على مستوى بلدية الأربعاء بكير رمضان جملة من النقائص التي يفتقر إليها المعاق، واتخذ بلدية الأربعاء نموذجا، حيث أكد أن أغلب اتحادات المعاقين تعاني في ظل التهميش الذي تواجهه من قبل بعض البلديات، وتعتبر قضية المنحة إحدى دروب المعاناة التي يسلكها المعاق، حيث لم يتم منحهم المنحة لأكثر من 01 أشهر، حيث تقاذفتهم مكاتب النشاط الاجتماعي على مستوى بلدية الأربعاء ومديرية النشاط الاجتماعي على مستوى البليدة، وكل طرف يرمي اللوم في هذا التعطيل على الآخر، وذلك بسبب تعقيدات إدارية وتجديد الطلبات والتأمين، رغم أن المعاقين قاموا بإيداع ملفاتهم بطريقة قانونية، كما يتجسد حسبه نقص الاهتمام في عدم تهيئة المقر الذي يمارسون فيه نشاطاتهم قصد مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن مثلهم، وأكد أنه في العديد من المناسبات التي نظموا فيها نشاطات ورحلات وجدوا تعقيدات كبيرة من طرف البلدية، فيما يقول ''وأحيانا أخرى لا يمنحوننا الحافلات رغم كونها مقدمة من طرف وزارة التضامن الوطني، ولنا كل الحق فيها''، لكن هذا حسبه لا يعطيها الحق بحرمان المعاقين من القيام بجولاتهم التي تساهم في تعليمهم وكذا في دفع جانبا من معاناتهم مع الإعاقة، أما بالنسبة لمناصب الشغل المخصصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فلم تترك البلدية لهم حصص وكأنهم غير مصنفين كمواطنين فيها، كما امتعض من عدم تخصيص حصص من المحلات التجارية للمعاقين من بين مائة محل كاملة، ناهيك عن حصص السكنات والهيئة العمرانية التي لا تأخذ بعين الاعتبار وضعية المعوقين، حيث يعاني المعوق لعدم وجود سلم كهربائي أو مكان مخصص لسير كرسيه المتحرك، حيث يضطر في كل مرة إلى طلب المساعدة من الناس، كما تفتقر دور البلديات والبريد والمراكز الخاصة بالدولة في أغلبها إلى الممشى المخصص للكراسي المتحركة، خاصة ببلديات الأربعاء التي تناست حسبه وجود فئة لها حقوق معينة تقطن بالبلدية، يقول ''حتى في العيد الوطني للمعوقين لا نتلقى مساعدات أو دعم بأي شكل من الأشكال''·