أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، عن غلق باب التقديم للجائزة في دورتها الرابعة (2013) في محاورها الثلاثة؛ الرواية، القصة القصيرة والنص المسرحي، إذ بلغ عدد الأعمال المشاركة في مسابقة هذا العام 600 نص توزعت على الأجناس الأدبية الثلاثة. وأبدى المجلس ارتياحه للزيادة الكبيرة في عدد الأعمال المشاركة لهذا العام رغم الظروف السياسية والأمنية التي يمر بها العديد من الدول العربية، وحسب مجذوب عيدروس الأمين العام للجائزة، فإن القصة القصيرة نالت النصيب الأكبر من المشاركات، إذ بلغ عددها ثلاثمائة مشاركة مقابل مائتي نص روائي ومائة نص مسرحي. وأضاف عيدروس أن مشاركات الكتاب السودانيين تجاوزت مائتي نص إبداعي، تليها مصر(135)، المغرب (58)، العراق (37)، سوريا (31)، الجزائر (30) والأردن (22)، تقدمت خمسة أعمال إبداعية من قطر، وجاءت بقية الأعمال من دول عربية، أوروبية وإفريقية، كما تسجل بعض الدول حضورها للمرة الأولى مثل؛ كينيا وتشاد. وأكد عيدروس أن لجان مجلس الأمناء المختصة بإجراءات التحكيم الأولي باشرت أعمالها وبدأ المجلس في إعداد الفعاليات الختامية للجائزة من متابعة الأوراق العلمية لهذا العام، حيث سيكون محورها الرئيسي «الآخر في السرد العربي والإفريقي». يشارك في اللجان عدد من كبار الكتاب والنقاد، من بينهم الدكتورة نورة محمد فرج من قطر، كما ستستضيف هذه الدورة الروائية المصرية الكبيرة سلوى بكر، وتم توجيه الدعوة لأسرة الراحل الطيب صالح لحضور فعاليات الجائزة الختامية التي ستعقد يومي 19 و20 فبراير 2014. للتذكير، فإن الدورة الماضية نال فيها الجزائري إسماعيل بيرير الجائزة الأولى في مجال الرواية عن عمله السردي «وصية المعتوه»، وفي القصة القصيرة نال العراقي محمد كاظم جاسم الكاظم الجائزة الأولى عن مجموعته القصصية «وطن عيار 67.2 ملم»، بينما حصل على الجائزة الأولى في مجال النقد الأدبي الكاتب المصري محمد عبد الباسط عيد عن دراسته «المظاهر التراثية في الرواية العربية المعاصرة».