متعاملون خزنوا البطاطا ورفعوا الأسعار لحماية مداخيلهم أكد بن علال صحراوي المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، أمس، توفير كميات هامة من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان، حيث كشف أنه سيتم توفير 49 ألف طن لسد حاجيات المستهلكين إلى جانب استيراد 3 آلاف و736 طن من العجول موجهة للتسمين و28 ألف طن من اللحوم المجمدة في حين ستوفر المذابح التابعة للقطاع العام 500 طن من اللحوم الطازجة. وأشار ذات المتحدث إلى وفرة اللحوم البيضاء، حيث سيتم تخصيص 57 ألف طن و10 آلاف طن من اللحوم البيضاء المجمدة للشهر الفضيل، وعن شعبة الطماطم الصناعية أبرز بن علال صحراوي أن هذه الشعبة حققت نتائج إيجابية ما بين سنتي 2013 و2015 بنسبة تفوق 45 بالمئة من الانتاج، متوقعا تحقيق 8 آلاف طن خلال 2016 وتقليص نسبة الاستيراد بشكل نهائي في2019. متعاملون خزنوا البطاطا ورفعوا الأسعار لحماية مداخيلهم توقع المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم بن خلال استضافته بالإذاعة الوطنية انتاج ما يفوق 2.5 مليون طن من مادة البطاطا خلال الموسم الصيفي لهذه السنة بعد أن تم إنتاج 1.5 مليون طن خلال الموسم الشتوي مؤكدا السعي إلى توفير المنتوجات الفلاحية في السوق لضمان استقرار أسعارها. وأضاف بن علال صحراوي أن مخزون البطاطا قدر ب 60 ألف طن تم تخصيصه لسد حاجيات السوق خلال الشهر الجاري للتموين بهذه المادة الأساسية التي تم تخزينها من قبل المتعاملين لحماية مداخيلهم ومصالحهم الاقتصادية. تصدير ما يفوق 2000 طن من البطاطا كما كشف المتحدث ذاته عن تصدير ما يفوق 2000 طن من البطاطا حيث سمحت هذه العملية بالتعرف على متطلبات وشروط الأسواق الخارجية وهذه الأسواق مضيفا أنه تم تنظيم ورشات لتحسيس كل الفاعلين في هذه الشعبة وتهيئة الأنفس للتصدير خلال الموسم الصيفي. وعن سبب ارتفاع أسعار البطاطا الذي يتراوح ما بين 80 إلى 100 دينارأبرز بن علال صحراوي أن هذه الأسعار منظمة على مستوى بعض أسواق الجملة بالعاصمة في حين تتراوح أسعار البطاطا المخرنة خارج التبريد ما بين 18 إلى 20 دينار، وتتراوح أسعارالبطاطا المخزنة في غرف التبريد ما بين 23 إلى 27 دينار، والبطاطا الطازجة تتراوح أسعارها ما بين 30 إلى 34، والبطاطا الموسمية المبكرة لا تتجاوز 40 دينارا. ارتفاع الأسعار ظرفي وسنعمل على توفير المنتوجات الفلاحية كما اعتبر المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم أن ارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية خلال الآونة الأخيرة هو ظرفي وسنعمل على توفير المنتوجات الفلاحية خاصة الأساسية لضمان استقرار أسعارها ، مضيفا أن سعر المنتوجات يخضع لقانون العرض والطلب و بالتالي فإن ارتفاع الأسعار يخص فقط المنتوجات التي تكون خارج موسمها وعدا ذلك فالأسعار معقولة ، على حد تعبيره. وركز المتحدث على أهمية تنظيم الشعب في مجال تطوير القطاع الفلاحي حيث عمل الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم على تنظيم كل من شعبة اللحوم الحمراء والبيضاء والبطاطا والطماطم والزيتون والتمور على المستوى الولائي والجهوي والوطني.