يصنع البروفيسور، توفيق زعبيط، ابن مدينة قسنطينة، خلال هذه الأيام الحدث، بعدما اهتمت وسائل الإعلام الجزائرية وصفحات التواصل الاجتماعي باختراعاته لمجموعة من الأدوية، آخرها دواء لمرض السكري، والذي يطمح صنعه في الجزائر للتخفيف من معاناة المرضى، خاصة الذين يعانون من القدم السكرية والتي تؤدي، في أغلب الحال، الى غاية بتر الساق. الإختراع في الجزائر.. بداية الإعتراف ولد في قسنطينة وفيها ترعرع، سافر الى سويسرا لينهل من علوم الطب هناك، تفوق منذ الصبى وكان حبه وشغفه للمعرفة ينسجان قصة نجاحه كبروفيسور في الطب، إنها قصة البروفيسور زعبيط توفيق، درس في قسنطينة وبرز في اولى سنوات عمره حيث تم تقديم صف تدريسه الى صفين اثنين لنبوغه وتفوقه، تلقى اولى سنواته الجامعية في اختصاص الطب بنفس المدينة، ليتحصل بعدها على منحة جامعية لجنيف ليختص في طب الإنعاش، في عام 1993، دخل الى الجزائر ليعمل في مجاله ولشغفه الكبير بمجال الإبداع والاكتشاف، تحول الى طب الأمراض الجلدية، لتصبح الصدفية عنوان تحديه. أنهى الطبيب معركة بحوثه عن الصدفية عام 2002، في الوقت الذي كان فيه جميع باحثي العالم يجتهدون في إيجاد حلول للسرطان، لم يتمكن احد من إيجاد، ولو مخطط على مرض الصدفية، حيث قام بالتنسيق مع صيدال باختراع دواء جزائري خالص أسماه (بسودرما) سيكون في الصيدليات خلال الشهرين القادمين كعلاج لأمراض جلدية عديدة أهمها البسوريازيس مرض العصر الذي عجز الطب والأبحاث العلمية في العالم عن إيجاد دواء له. وقد تم تجريب هذا الدواء منذ 2002 على المئات من المرضى والمريضات في جميع أنحاء العالم (الجزائر، ألمانيا، فرنسا، كندا، الولاياتالمتحدة، تونس، سويسرا، المملكة السعودية)، وأعطى نتائج باهرة قاربت نسبة نجاحها ال100٪ وهو ما جعل عدة مخابر عالمية وآخرها مخابر في لندن بإنجلترا تطالب بعقد شراكة مع الجانب الجزائري أو الاستثمار في هذا الدواء الذي يقال أنه ثورة طبية بإمكانه إنقاذ المرضى الذين يعانون من الإكزيما والصدفية. واعتبر الطبيب ان براءة الاختراع لدواء الصدفية يعتبر احد الاسلحة التي اضيفت للجزائر في معركة البناء والتطوير أسوة بأبيه المجاهد الذي طلب منه تتبع مسار العطاء للجزائر. واقترح الطبيب الباحث باقة من الحلول لمجموعة من الامراض الجلدية الشائعة ابتداء من حب الشباب الى حب الشباب الطفيلي وغيرها، غير ان الطبيب لا يزال ينتظر تمويلا حقيقيا لمشروعه الذي قد يفتح الابواب واسعا لاستثمار طبي واعد. ويمتلك الدكتور توفيق زعيبط براءة الاختراع في الجزائر و(OMPI) المنظمة العالمية لحماية الاختراع في جنيف السويسرية، وجهود الدكتور مع مجموعة صيدال تواصلت لمدة خمس سنوات وستنجب دواء (بسودرما)، أما عن الدواء الخاص بتساقط الشعر sotp chute، فهو عبارة عن شمبوان تم تسويقه في بعض الصيدليات وله ثلاث منافع هي الوقف السريع لتساقط الشعر وإزالة قشرة الشعر، ويؤدي إلى تطعيم الشعر، فتظهر المسامات في ظرف أسبوع ويعاد الشعر إلى مكانه وقد تم تجريب هذا الدواء على العديد من الشخصيات وأعطى نتائج فاقت التصور، حسب شهاداتهم. وداعا للسكري.. قريبا وبالرغم من ذلك، لم يتوقف الطبيب عند عقبة الانتظار وعاد مرة أخرى لمختبراته من أجل معركة أخرى ضد مرض آخر يعتبر إحدى الآفات العالمية واسعة الانتشار ألا وهو السكري وهي المعركة التي حسمها بعد جهود مضنية تكللت بابتكار دواء يسمح بالقضاء على مرض السكري نهائيا، وهو ما سيكشف عنه في الايام القليلة المقبلة من خلال مشروع قد يتم تبنيه على مستوى رسمي في الجزائر. وعليه، يأمل الدكتور زعيبط الانتهاء من هذا الدواء، ليباشر أبحاثه في اختراع دواء خاص لمرضى السكري ويأمل في أن يدخل الأبحاث الجزائرية إلى العالمية، خاصة أنه بلغ نسبة إنجاز 70٪ وهو يوفر الراحة للمريض ويعدل نسبة السكر بطريقة جيدة ويقضي على 80٪ من التعقيدات التي تصاحب مرض السكري بما فيها لاسيتون والمشاكل القلبية الخطيرة التي تنجم عنها بتر الساق.