أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن ملف الأسرى الفلسطينيين وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، سيطرح أمام اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، التابعة للأمم المتحدة اليوم، في العاصمة الأردنية عمان، بعد أن منعت إسرائيل وفد اللجنة من دخول الأراضي المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن قراقع أشار إلى أن اللجنة ستستمع إلى شهادات مفصلية حول انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني من كافة الجوانب، ومن ضمنها الانتهاكات بحق الأسرى، وأبرزها الاعتقال التعسفي واعتقال الأطفال والمحاكمات غير العادلة وسياسة التعذيب والاعتقال الإداري والإهمال الطبي وغيرها. وقال سنطالب اللجنة بالعمل من أجل إرسال بعثة تحقيق من الأممالمتحدة للتحقيق في ممارسات إسرائيل تجاه الأسرى وحقوقهم الإنسانية والقانونية . ومن المقرر، أن تستمع اللجنة إلى شهادات مؤسسات حكومية وأهلية حول الأعمال الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، من استيطان وبناء الجدران وإعدامات ونهب للثروات الطبيعية وغيرها. مستوطنون يجددون اقتحامهم للأقصى جدد مستوطنون إسرائيليون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من عناصر القوات الخاصة بشرطة الاحتلال، حسبما ذكرت مصادر إعلامية. وأوضحت المصادر أن الإقتحامات تتم عبر مجموعات متتالية، يتقدمها عدد من الحاخامات ، الذين يتلون روايات تلمودية حول أسطورة الهيكل المزعوم مكانه. وينتشر حراس المسجد في كافة أرجائه، ويراقبون المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في الأقصى، لمنع أي محاولة لإقامة صلوات وطقوس تلمودية فيه. في الوقت ذاته، ينتشر عدد من طلبة مجالس العلم في المسجد الأقصى، ويتصدون بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات وجولات المستوطنين الإسرائيليين. رفض الاحتلال الإسرائيلي للمبادرة الفرنسية تدمير لحل الدولتين اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمبادرة السلام الفرنسية تدميرا لحل الدولتين. وجاء في بيان لعريقات، أن رفض حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي تطبيق القرارات الدولية إثبات على أنها حكومة مستوطنين تتعامل على أساس نبذ الآخر بعنصرية وتدمير حل الدولتين . وطالب عريقات المجتمع الدولي بالمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام الذي تدعو إليه فرنسا لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لإحلال سلام عادل. وشدد بالمناسبة على ضرورة الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية والاستمرار في مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية ومنعها من الأسواق العالمية وعدم التعامل مع دولة الاحتلال على أنها فوق القانون. وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن رفضها الرسمي للمبادرة الفرنسية وذلك بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت عن تنظيم بلاده في 30 مايو المقبل لاجتماع وزاري دولي في باريس بهدف إعادة إحياء عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية.