تنطلق، الأحد المقبل بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة ال17 للصالون الدولي للسياحة والأسفار، بمشاركة 256 عارض من بينهم 23 مشاركا يمثلون 15 بلدا عربيا وأجنبيا. وأكد المدير العام للديوان الوطني للسياحة، نور الدين بن ميهوب، أن هذا الصالون الذي يحمل هذه السنة شعار السياحة والاقتصاد المستدام ، يعد أهم تظاهرة سياحية سنوية تنظم لتمكين جميع المتعاملين السياحيين الوطنيين والأجانب وكذا المهنيين من الإحتكاك والاتصال المباشر فيما بينهم وعرض منتوجاتهم السياحية. ويسمح هذا الصالون، الذي يدوم إلى غاية ال 18 من ماي، للجمهور العريض من الزوار على التعرف على مختلف المقاصد والعروض السياحية المتوفرة لموسم الاصطياف المقبل. وخلال هذه التظاهرة -حسب بن ميهوب- سيتم التعريف بالمقصد السياحي الجزائري المتنوع وتعزيز السياحة الداخلية ودعم الشراكة مع المتعاملين سواء وطنيين أو أجانب وترقية الاستثمار في هذا المجال لجعل قطاع السياحة يساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة. كما سيتم خلال هذا الصالون الذي تنظمه وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية والديوان الوطني للسياحة --حسب المتحدث- إبراز القدرات السياحية الوطنية والمنتجات ذات الجودة والتنافسية وترقية وجهة الجزائر وتعميم المعلومات والمعارف السياحية وتكثيف أنشطة السياحة مع المهنيين في مجال السياحة والأسفار وزبائنهم. وفي هذا الإطار، أوضح المسؤول ذاته، أنه ستخصص في هذا الصالون، الذي يتربع على مساحة تقدر بحوالي 9000 متر مربع عدة أجنحة للتعريف بالمنتوج السياحي الداخلي المتنوع والمتوفر لموسم الاصطياف المقبل و في مقدمته السياحة الشاطئية والحموية وكذا السياحة المناخية والبيئية في مختلف مناطق الوطن. كما سيخصص في هذا الصالون جناح لعرض المنتوج السياحي الصحراوي الذي أضحى محل اهتمام جميع السياح سواء وطنيين أو أجانب لاسيما في فصلي الخريف والشتاء. من جهة أخرى، سينظم على هامش هذه الطبعة -يضيف المدير العام للديوان ورشات (وارك شوب) ولقاءات أعمال (بي تو بي) للتطرق الى كل ما يتعلق بتطوير وترقية السياحة في الجزائر وسبل بناء مقصد سياحي وطني قوي من الامتياز الرفيع. ومن بين البلدان العربية والأجنبية التي تكون حاضرة في هذه الطبعة الجديدة -يضيف ذات المسؤول- تونس و المغرب والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة وتركيا وفرنسا وإسبانيا وفنزويلا وماليزيا واليونان وكينيا وكذا المكسيك. كما يعرف هذا الصالون مشاركة العديد من المتعاملين الوطنيين من بينهم ممثلي البنوك الوطنية ومؤسسات النقل الجوي ومكاتب الدراسات ومستثمرين وجمعيات مختصة الى جانب ممثلين عن المؤسسات الفندقية ووكالات سياحية وأسفار.