الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيقيم في واشنطن على مرمى حجر من أحد أكبر المساجد والمراكز الإسلامية في العالم الغربي بعد انتهاء ولايته والانتقال في جانفي المقبل من البيت الأبيض، ليحل مكانه آخر ينتخبونه في 8 نوفمبر المقبل، ليتسلم منصبه بعد شهرين. أوباما وزوجته وابنتاه سيقيمون في منزل تم بناؤه في 1928 واستأجره بمبلغ 22 ألف دولار شهريا من مالكه الذي اشتراه في 2014 بمبلغ 5 ملايين و295 ألف دولار، وإضافة إلى المركز الإسلامي، فإن أوباما سيصبح من جيران السفارة العمانية في حي كالوراما بواشنطن، الواقع فيه أيضا المقر السابق للسفارة الإيرانية.