اشتكى سكان مدينة مناصر بولاية تيبازة من الوضع الكارثي الذي آلت إليه طرقات وأرصفة وسط المدينة، وذلك في ظل الانتشار الواسع للتجارة الفوضوية التي تسببت في تعفن المحيط البيئي للمدينة. أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن تذمرهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لذات الوضع على الرغم من مراسلاتهم وشكاويهم المتكررة والمودعة في ذات الهيئة. من جهتهم، استاء المواطنون من استغلال التجار الفوضويين للمساحات الخضراء التي تعتبر متنفسهم الوحيد في ظل النقص الفادح لذات الهياكل، مجددين بذلك مطلبهم المتمثل في القضاء على النشاط التجاري الفو ضوي من خلال إنشاء هياكل تجارية لتنظيم النشاط والحفاظ على سلامة المحيط. جدد قاطنو بلدية مناصر بولاية تيبازة ندائهم للسلطات المحلية والمتمثل في القضاء على الاسواق الفوضوية التي باتت تشكل هاجسا يؤرقهم، حيث أشار ذات المتحدثين إلى الوضع البيئي الذي آلت إليه أغلب الأحياء خاصة منها وسط المدينة، والتي باتت مرتعا للكلاب الضالة والحشرات في ظل الانتشار المهول للنفايات ومخلفات الباعة الفوضويين. من جهتهم، عبر ذات المتحدثين ل السياسي عن استيائهم من الروائح الكريهة المنبعثة من ذات المكان والتي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة، معربين عن تذمرهم من الصمت المطبق الذي تبديه ذات الهيئة على الرغم من نقل المواطنينن لذات الانشغال عديد المرات، حسبما أشير إليه. في سياق متصل، أشار السكان إلى الاستغلال غير العقلاني للمساحات الخضراء التي تمّ استنزافها من التجار الفوضويين، على غرار الساحة المحاذية للسوق القديم حيث لجا عدد من الباعة لانشاء محلات تجارية فوضوية لبيع الخضر والفواكه، ضاربين بذلك عرض الحائط حاجة المواطنين لهذه المساحات التي تعتبر متنفسهم الوحيد في ظل غياب المرافق الترفيهية. كما تطرق ذات المتحدثين ل السياسي إلى النقص الفادح في الهياكل التجارية، إذ لايتعدى عدد المحلات التجارية التي استفادت منها مناصر 36 محلا، 20 منها تمّ توزيعها في إطار المحلات الجاهزة وأخرى خصصت لسكان قرية بن عمران.