أعلنت وزارة التربية الوطنية أنه سيتم الكشف عن نتائج الاختبارات الكتابية لمسابقة توظيف الأساتذة يوم 23 جوان بدل 14 جوان كما كان مقررا، مرجعة الأمر إلى الوضعية المعقدة التي يعيشها القطاع حاليا بعد التسريب الجزئي لمواضيع البكالوريا و عبء العمل غير المتوقع المنجر عن تنظيم الدورة الجزئية، ومع هذا التأجيل تبدد آمال المترشحين في الإطلاع على نتائج الامتحان الكتابي وتمتد مدة انتظارهم لضفر بمنصب بقطاع التعليم الذين ينتظرونه بفارغ الصبر وجاء في بيان الوزارة أنه نظرا للوضعية المعقدة التي نعيشها حاليا بعد التسريب الجزئي لمواضيع البكالوريا,وخاصة عبء العمل غير المتوقع المنجر عن تنظيم الدورة الجزئية لامتحان شهادة البكالوريا تأجيل بأسبوع نتائج مسابقة توظيف الأساتذة حيث تعلن نتائج الاختبارات الكتابية يوم 23 جوان على أن ينظم الاختبار الشفوي يومي 27 و28 جوان 2016 ويكون الإعلان عن النتائج النهائية يوم 3 جويلية 2016، فيما أشارت الوزارة أنه تم تحديد تاريخ الإعلان عن نتائج البكالوريا بالنسبة لجميع الشعب كأقصى حد يوم 15 جويلية 2016 وأوضح المصدر ذاته أنه أعطت الأولوية لنتائج الامتحانات المدرسية (امتحان السنة الخامسة ابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط) حيث أن الآجال القصوى للإعلان عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط 17 جوان 2016 وفي هذا السياق، كانت وزارة التربية الوطنية تسعى إلى تأجيل الامتحان الشفهي الخاص بمسابقة توظيف الأساتذة بعنوان 2016 والتي تم تنظيمها نهاية شهر أفريل الماضي، وذلك لكونها تتزامن مع امتحانات بكالوريا مكرر التي سيتم تنظيمها بداية من تاريخ 19 إلى 23 جوان الجاري، في الوقت الذي كان مبرمجا أن يجرى الامتحان الشفهي لمسابقة الأساتذة يومَي 22 و23 جوان وهو ما يجعل عمل الوزارة مستحيلا في التوفيق بين امتحانين رسميين بحجم البكالوريا ومسابقة توظيف الأساتذة، وهو ما جعلها تعكف على تأجيل الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي وتاريخ إجراء الامتحان الشفهي الخاص بمسابقة توظيف الأساتذة بقطاع التعليم، حيث إن الوضع الحالي أخلط أوراق وزارة التربية الوطنية كونها مطالبة بتجنيد كافة الإمكانيات واتخاذ كامل الإجراءات والتدابير للازمة من اجل إنجاح امتحان بكالوريا مكرر لتفادي تكرار سيناريو وفضيحة البكالوريا العادية والتسريبات التي طالت مواضيع الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما سيحول من جهة أخرى دون إمكانية التوفيق بين هذا الامتحان المصيري الذي سيحدد مستقبل أزيد من ثلاث آلاف تلميذ معنيين بإعادة امتحانات البكالوريا لنيل الشهادة وبين الامتحان الشفهي الذي يرهن بدوره مستقبل المترشحين لمسابقة الأساتذة في نيل منصب بقطاع التعليم وسد العجز الذي يشهده هذا الأخير ويعتبر هذا التأجيل الثالث الذي أعلنت عنه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بعد إدخالها تعديلات على رزنامة مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت نهاية شهر أفريل والتي يتنافس حولها نحو مليون مترشح على 28 ألف منصب مالي مفتوح وذلك نظرا للعدد الهائل للمترشحين، حيث أجلت الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي في 14 جوان بدل ال 12 منه وتحديد موعد الامتحان الشفوي للناجحين من 22 إلى 24 جوان بعدما كان مقررا يومي 08 و09 من نفس الشهر أما النتائج النهائية فستكون في 30 جوان مثلما كان محددا سابقا لتقوم مجددا بتأجيل الإعلان عن النتائج إلى 23 جوان على إن يكون الامتحان الشفهي يومي 27 و28 جوان والنتائج النهائية يوم 03 جويلية.