من المنتظر أن تقوم وزارة التربية الوطنية بتأجيل الامتحان الشفهي لمسابقة التوظيف الخاص بقطاع التربية الذي كان مقررا في 22 و23 جوان الجاري إلى تاريخ لاحق لتزامنها مع امتحانات البكالوريا الجزئية التي أقرتها مصالح بن غبريت في الفترة بين 19 و23 جوان الجاري. مقابل ذلك أكد مدير الموارد البشرية أن الوزارة لم تفصل بعد في قرار التأجيل من عدمه. وكشفت مصادر تربوية أن وزارة التربية الوطنية ستضطر إلى تغيير تاريخ الامتحان الشفهي لمسابقة التوظيف التي برمجت بتاريخ 22 و23 جوان الجاري بالنظر لتزامنها مع تاريخ إجراء البكالوريا الجزئية. ورجحت مصادرنا أن يتم تأجيلها إلى آخر أسبوع من شهر جوان لكون الأساتذة سيكونون منشغلين بالحراسة في البكالوريا وهو الشأن للمدراء والمفتشين الذين سيتكفلون خلال الفترة برئاسة مراكز إجراء امتحانات البكالوريا واستحالة تسخيرهم للمسابقة، انتقدت نقابات التربية على غرار الإستيو والسناباب تنظيم وزارة التربية امتحانين مصيريين في اليوم نفسه، بعد أن تزامنت التواريخ التي حددتها وزيرة التربية نورية بن غبريط لإعادة تنظيم امتحان البكالوريا دورة جوان 2016 مع تنظيم الامتحان الشفوي للأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف التي تم إجراؤها يوم 30 من شهر أفريل المنصرم. وأشار يحياوي قويدر المكلف بالإعلام لتنظيم الأستنيو إلى أنه من غير المعقول برمجة امتحانين هامين في قطاع التربية في التاريخ نفسه، والكل يعلم أن الأساتذة المتعاقدين مستحيل أن يقوموا بحراسة البكالوريا لأنهم مستدعون لإجراء الامتحان الشفوي هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن الأساتذة المرسمين ومفتشي المواد ومدراء المتوسط والثانوي يكونون حراسا أو روساء مراكز أو ملاحظين في شهادة البكالوريا، فكيف يجرى إذن الامتحان الشفوي للأساتذة يومي 22 و23 جوان، مشيرا إلى أن هذا الخلط يدخل في باب سوء التخطيط والبرمجة والدراسة الاستشرافية التى تتخبط فيها وزارة التربية منذ مدة. من جهته أكد مدير الموارد البشرية فيصل فاضل أن الوزارة لم تفصل بعد في تأجيل الامتحان من عدمه وأن عملية التصحيح التي انطلقت بتاريخ 3 جوان الفارط تسيير بشكل جيد ومن المقرر أن ينتهي التصحيح بتاريخ 13 جوان ليتم الإعلان عن النتائج في اليوم الموالي أي 14 جوان.