ناشد سكان بلدية القليعة، السلطات المحلية الالتفاتة لمشكل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي التي باتت تؤرق يومياتهم، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي تسبب ذات المشكل في تعطل مختلف أجهزتهم المنزلية. من جهتهم، استاء أصحاب المحلات التجارية على غرار محلات بيع المواد الغذائية ومحلات القصابة من الخسائر المادية المعتبرة التي باتت تعرض مختلف المواد الاستهلاكية للتلف، ما يستدعي تدخل الجهات المحلية ومؤسسة سونلغاز للنظر في الوضع، خاصة وأن تم تسجيل الانقطاعات في عديد المرات. استنكر سكان القليعة بولاية بتيبازة تجاهل وكالة سونلغاز لمشكل انقطاع التيار الكهربائي الذي سجلته مختلف أحياء البلدية في الآونة الأخيرة، حيث أبدى ذات المتحدثين ل السياسي تخوفهم من عودة مشكل الكهرباء الذي كانت تعاني منه البلدية خلال السنوات الفارطة. كما أعرب عدد من المواطنين عن تذمرهم الشديد من الخسائر التي لحقت اجهزتهم المنزلية، وهو المشكل الناجم عن الانقطاع المتكرر للتيار. من جهتهم، إستاء أصحاب المحلات التجارية على غرار محلات القصابة وبيع المواد الغذائية من الخسائر الفادحة التي لحقت بهم خاصة أن هذه الأخيرة سريعة التلف، مجددين بذلك مطلبهم من المديرية الوصية للوقوف على المشكل وتدارك الوضع دون العودة إلى سيناريو الانقطاعات المتكررة والمتواصلة للتيار الكهربائي الذي باتت تشهده القليعة. في سياق منفصل، يشتكي قاطنو حي قيسرلي جلول بذات البلدية من مشكل تسربات المياه القذرة الناجم عن انسداد قنوات الصرف الصحي، حيث أعرب المواطنون في حديثهم ل السياسي عن تذمرهم الشديد من الروائح الكريهة المنبعثة من ذات المكان والتي باتت تحبس الانفاس خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، كما أشار السكان إلى امتداد السيول القذرة إلى تجمعاتهم السكنية وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم. من جهتهم، استنكر ذات المتحدثين تجاهل المسؤولين المحليين للمشكل على الرغم من تكرار السيناريو دون إيجاد حل نهائي لمشكل التسربات عدا سياسة البريكولاج التي تنتهجها سيال في كل مرة، حسبما أكده المواطنون.