أعرب سكان القليعة بولاية تيبازة عن تخوفهم الشديد من المياه الملوثة التي تصل حنفياتهم، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الروائح الكريهة المنبعثة من المياه الشروب منذ نهاية الأسبوع المنصرم ذات اللون القاتم، وهو ما أثار مخاوف المواطنين لإسْتهلاك ذات المادة. من جهتهم، أكد ذات المتحدثين لجوء العديد منهم لإقْتناء المياه المعدنية، مناشدين بذلك المديرية الوصية الالتفاتة لذات الوضع الذي بات سيناريو متكرر لسكان القليعة مع كل فصل الصيف، حسبما أشير إليه. ناشد سكان مدينة القليعة السلطات المحلية ومؤسسة الجزائرية للمياه الالتفاتة لطبيعة المياه التي يتزودون بها في الآونة الاخيرة، حيث أعرب قاطنو حي قيسرلي جلول وعلي كركوبة ووسط المدينة عن تخوفهم الشديد من المياه الملوثة التي تصل حنفياتهم، مؤكدين امتزاج المياه الشروب بالتربة بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة منها. من جهتهم، أشار ذات المتحدثين ل السياسي لجوء العديد منهم لإقْتناء قارورات الماء المعدني، معربين عن تذمرهم الشديد من تجاهل السطات المحلية والمؤسسة الوصية لذات المشكل تزامنا والشهر الفضيل. في ذات السياق، استنكر المواطنون مشكل تذبذب المياه الشروب الذي تشهده بلدية القليعة الأشهر القليلة الفارطة خاصة مع حلول فصل الصيف، مشيرين إلى تخلصهم من أزمة المياه الشروب التي كانت تؤرقهم قبل ربطهم بمركز التحلية بفوكة لتعود بوادر أزمة العطش للظهور من جديد خلال الآونة الأخيرة لأسباب مجهولة -حسبهم- مبدين تخوفهم الشديد من تأزم الوضع أكثر، مجددين في سياق حديثهم ندائهم للمسؤولين المحليين بغية الالتفاتة لذات الإنشغال في القريب العاجل.