جاهزيته واحترافيته العالية حافظا على الاستقلال وأمن واستقرار البلاد هكذا صان الجيش وديعة الشهداء اليقظة والجاهزية العالية لقوات الجيش تحبطان مخططات دموية للجماعات الإرهابية الجيش يتوجه نحو الاكتفاء الذاتي في الصناعة العسكرية واصل سليل جيش التحرير الوطني، بشجاعة الحفاظ على الوطن الغالي وحماية حدوده، ضمن مسيرة صون أمانة الشهداء بجدارة وتميز بعلامة كاملة من الإحترافية والجاهزية العالية والفعالية الميدانية، حيث واجه منذ الاستقلال تحديات صعبة لطالما تزايدت وتيرة خطورتها فمن البناء والتشييد إلى العشرية السوداء فالتحديات الأمنية الكبرى التي تعرفها المنطقة، حيث حقق الجيش الوطني الشعبي خلال السنوات الأخيرة نجاحات باهرة، من خلال عمليات نوعية، جنب بها البلاد من حمام من الدماء، حيث قضى على مئات الإرهابيين والمجرمين، وهذا بفضل احترافيته وتميز عملياته النوعية التي اكتشفت أيضا ودمرت عشرات المخابئ للإرهابيين كانت تضم أسلحة ومتفجرات معدة للإستخدام وكميات هامة من القنابل والذخيرة، ونجحت في منع وصول أي تمويل للأسلحة من الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية إلى بقايا الجماعات الإرهابية التي واصلت كبح نشاطاتها، وجاءت هذه النتائج المحققة والكبيرة في ظل التغيرات التي أحدثت الهيكل التنظيمي للجيش الوطني الشعبي، كما وجه ضربات قاسمة ضد المهربين والمجرمين، مطيحا بذلك بأكبر عصبات التهريب العابرة للحدود، وليس بالغريب أن يكون الجيش الوطني الشعبي ضمن أقوى الجيوش في القارة الإفريقية ضمن تصنيفات دولية بالنظر لمراحل الاحترافية والتطور والعصرنة التي مر بها منذ الاستقلال. قوات الجيش الوطني صانت الوديعة وحافظت على الأمانة ما يحققه الجيش الوطني الشعبي حاليا يكتب لسليل جيش التحرير في سجل التاريخ بقلم من ذهب، حيث تمكن حامي حمى الجزائر من الحفاظ على أمنها بالرغم من الحرب في مالي والانفلات الأمني الخطير في ليبيا وتونس وتنامي نشاط شبكات تهريب المخدرات القادمة من المغرب، والجدير بالذكر أن ما تواجهه الجزائر من تحديات أمنية على حدودها البرية غير مسبوقة، وفي وقت كان أعداء الجزائر ينتظرون عودة الدموية لها، رد أفراد الجيش الوطني الشعبي ردا حاسما اسكتوا من خلاله كل محاولات زرع الفتن في الوطن، بعد أن فرضت قواتنا الأمنية منطقها وجنبت الجزائر تكالب شبكات الجريمة المنظمة وواجهت الجماعات الإرهابية وحصرت نشاطها، حيث أصبحت في الوقت الراهن تجربة رائدة دولية في مكافحة الإرهاب، تبحث العديد من الدول الإستفادة من تجربتها الرائدة، خاصة ما تعلق بالمصالحة الوطنية التي قادها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. إن التحديات التي يواجهها اليوم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، والتحديات التي رفعها منذ الاستقلال دليل على أنه حفظ الأمانة وصان الوديعة، تحول من جيش كان يقود حرب عصابات بأبسط الإمكانيات إلى أقوى جيش في المنطقة عدة وعتادا، وقد دشّن جيش التحرير الوطني في تلك الليلة المباركة المصادفة للفاتح من نوفمبر 45 تلك الملحمة التي لايزال يذكرها كل أحرار العالم، والتي لقنوا فيها العدو الفرنسي الغاشم درسا في الوطنية والعزيمة والإباء، وقد فجّر جيش التحرير الوطني الثورة بإمكانيات بسيطة جدا، وبعدد قليل وراح يتوسع ويتطور وينتظم، حتى أصبح جيشا بجميع هياكله وأركانه، ليلقن الجيش الفرنسي، رغم كل ما يملكه من عدة وعتاد وخبرة عسكرية، الدروس تلو الدروس، ويكبّده الهزيمة تلو الهزيمة، وقد كافح ونافح وصابر ورابط طيلة سبع سنوات ويزيد، قدّم فيها التضحيات الجسام، وأبلى فيها البلاء الحسن، تكلّلت في النهاية بالنصر المبين، هذا النصر هو الأمانة التي حافظ عليها سليل جيش التحرير رغم كل الصعاب والتحديات، فليس سهلا أن يتم التحكم في أمن حدود شاسعة مثل الجزائر يواجه فيها انفلاتا خطيرا للأمن بين الحروب الداخلية وشبكات تهريب الأسلحة والمخدرات، حيث برزت احترافيته في مواجهة أحنك أنواع العمليات الإجرامية الإرهابية. جاهزية عالية تحبط مخططات الجماعات الإرهابية وواصل الجيش الوطني الشعبي المساهمة في المعركة التنموية التي باشرتها الجزائر، حتى استقام عودها، وقويت شوكتها، وكان من المفروض أن ينال الجيش الوطني الشعبي على الأقل استراحة محارب، لكن ذلك لم يكن، ففي سنوات التسعينيات عصفت على الجزائر عاصفة هوجاء، لو عصفت على أي بلد من بلدان العالم لمزقته قطعا، لكن بفضل وحدة الجيش الوطني الشعبي وقوته، وبمساهمة أسلاك الأمن وكل الوطنيين، الذين وقفوا في وجه الإرهاب الغاشم والمؤامرات التي حيكت ضد البلاد في الداخل والخارج، بقيت الجزائر واقفة وخرجت إلى بر الأمان، وبعد عودة الأمن والاستقرار للوطن بالداخل، تواصلت مسيرة عصرنة قوات الجيش الوطني الشعبي باقتناء أحدث الأسلحة، بالإضافة إلى قوة البرامج التكوينية، التي أصبحت مطلب كل دول القارة، فبين دحر تنامي نشاط بارونات المخدرات بجوار البلد رقم واحد في إنتاج الكيف المعالج في العالم، وبين انفلات أمني في كل من ليبيا وتونسوالنيجرومالي، تولد عنه سهولة التنقل غير الشرعي لترسانة أسلحة ضخمة من ليبيا، وظهور جماعات إرهابية نشطة بكل من تونسوالنيجر، كاد أن يؤدي إلى كارثة لولا حنكة وبراعة قوات الجيش الوطني الشعبي في تيڤنتورين، وأيضا حرب مالي التي حولت شريط الحدود معها إلى مصدر لأخطار كبيرة، أمام كل هذا، يثبت الجيش الوطني الشعبي أنه يستحق، بجدارة، لقب أول قوة عسكرية في منطقة شمال إفريقيا والساحل. الإرهاب يلفظ آخر أنفاسه في الجزائر فبعد أن تمكن من حصر الجماعات الإرهابية في الداخل، وتحولت إلى بقايا تعاني من نقص فادح في المؤونة والتموين وعجزت عن تنفيذ عمليات إرهابية ذات صدى بسبب الخناق المفروض عليها، وعمليات التمشيط الواسعة التي ما فتئت قوات الجيش الشعبي الوطني تواصلها، والتي عرفت منحى تصاعديا بنتائج مبهرة خلال السنتين الفارطتين، ظهر الخطر الكبير على كل الجهات فمن الجهة الجنوبية أدت الإضطرابات الأمنية الحادة في مالي وحتى النيجر لمحاولات بروز تسلل للجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات إستعراضية في جنوبالجزائر، وبالرغم من صعوبة مهمة التحكم في الحدود الشاسعة ردت قوات الجيش بقوة في تيڤنتورين وتواصل هذا الرد بتوالي عمليات إحباط تمرير الأسلحة للداخل، حيث أصبحت القوة الأمنية للجيش الوطني الشعبي تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب يثنى عليها في أكبر المحافل الدولية، ويعترف بها من أكبر القوى في العالم، حيث أصبحت الجزائر الشريك الأهم لمكافحة الإرهاب في المنطقة، بسبب تمكنها من إحباط أخطر العمليات الإرهابية، ومساعدة دول الجوار على مواجهة الجماعات الإرهابية بما فيها التميز الإستعلاماتي في الوصول إلى هذه الجماعات، كما أن الجيش الوطني قال كلمته ضد تطور شبكات الجريمة المنظمة وانتشار تجارة السلاح، حيث ما فتئ يدمر عشرات المخابئ على الحدود. والجدير بالذكر أنه ليس من السهل تأمين حدود ب1329 كلم مع مالي ولا 951 كلم مع النيجر وهما دولتان تعرفان تناميا للهيب الحرب الداخلية، ساهمت في سهولة تحرك الجماعات الإرهابية بها، والتي كانت تعتقد أن مهمتها ستكون سهلة بعد ذلك في الجزائر، غير أنها وجدت قوات ترفض أي مساومة على أمن واستقرار الجزائر، وعجزت هذه الأخيرة عن إيصال أي تموين لبقايا الجماعات الإرهابية في الشمال بسبب اليقظة الدائمة والإنتشار الدائم، مع أقصى درجات الجاهزية العملياتية والكفاءة القتالية. وتواجه قوات الجيش الوطني الشعبي على الحدود الشرقية جبهة لا تقل سخونة أمام استمرار الانفلات الأمني في ليبيا، التي عجزت عن ضمان استتباب الأمن والسيطرة على الميليشيات المسلحة التي باتت تفرض منطقها ويصعب التحكم فيها، تجوال كبير لكميات ضخمة من الأسلحة تحولت لمورد للجماعات الإرهابية في المنطقة ناهيك عن علاقاتها بشبكات تهريب المخدرات، وعلى الحدود مع تونس قالت قوات الجيش الوطني الشعبي كلمتها عندما تمكنت من منع تسلل الجماعات الإرهابية بها، حيث لم توفق في القيام بأي عمل إرهابي داخل الحدود باتجاه الجزائر، رغم محاولاتها المتكررة. عمليات نوعية تحبط مرور أطنان من المخدرات المغربية ليس من السهل أن تكون جارا للمنتج رقم واحد في العالم للكيف المعالج بوجود شبكات تهريب دولية على محاولة تمريرها عبر الجزائر نحو الدول الأوروبية، التي تجد في مواجهتها أفراد حرس الحدود للجيش الوطني الشعبي ومعهم مختلف الأسلاك الأمنية، خاصة مع وجود علاقات بين شبكات تهريب المخدرات وشبكات تهريب الأسلحة، حيث أن القبضة المحكمة مكنت من إحباط العديد من عمليات تهريب الأطنان من المخدرات، بل تزايدت وتيرتها لمختلف الأسلاك الأمنية وذلك رغم التحديات الأمنية الجديدة على الحدود الشرقية والجنوبية، ويؤكد الخبراء الأمنيون أن التحكم الأمني في شريط حدودي مضطرب يفوق 6 آلاف كلم يعتبر نقطة قوة كبيرة لا يمكن أن يختلف عليها اثنان، كيف لا وقوات الجيش الوطني الشعبي ومعها باقي الأسلاك الأمنية تواجه تسونامي الكيف المعالج بحكم جوار المنتج رقم واحد له في العالم، شبكات دولية تعمل على نقل كميات ضخمة من المخدرات من المغرب نحو أوروبا وجدت أمام مهمة صعبة لحنكة القوات الأمنية الجزائرية التي أحبطت أكبر عملياتها والأمر لا يتعلق بكيلوغرامات بل بأطنان من المخدرات، ومنذ أعوام تنامى على الحدود الغربية للجزائر نشاط شبكات تهريب المخدرات والبنزين، حيث فرض هذا الوضع على الجيش زيادة حجم التواجد الأمني كان آخرها رفع عدد مراكز المراقبة الحدودية، ورغم صعوبة التضاريس الجغرافية إلا أن عناصر حرس الحدود تمكنت من صدّ الكثير من محاولات التسلل إلى جانب حجز كميات معتبرة من المخدرات والقنب الهندي والكيف المعالج. الجيش يتوجه نحو الاكتفاء الذاتي في الصناعة العسكرية بخطى ثابتة يواصل الجيش الوطني الشعبي الاتجاه إلى المزيد من الاحترافية والعصرنة ومواكبة أحدث التقنيات العسكرية المستخدمة عالميا، ويمتلك الجيش الوطني الشعبي قدرات هائلة في مجال الصناعات العسكرية ومجال البحث والتطوير والإنتاج الصناعي والحربي بالتركيز على الرفع من جاهزية مختلف الوحدات العسكرية وعصرنة وتطوير القوات المسلحة مع المساهمة في النسيج الصناعي والاقتصادي للبلاد، وفي هذا الإطار تمكنت القوات البرية الجزائرية في إطار سياسة النهوض بالصناعة العسكرية والبحث العلمي من تجسيد عدة مشاريع على غرار مشروع عصرنة رادار المراقبة الأرضية البرية، وكذا مشروع صناعة الشاحنات مرسيدس ، وكان نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، قد أكد على الأهمية القصوى التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل عصرنة واحترافية القوات البحرية. وقال الفريق أحمد ڤايد صالح في كلمة توجيهية خلال لقائه بإطارات الناحية العسكرية الخامسة ومستخدمي وحدة البناء البحري أنه لا يخفى عليكم بأن مطمح الاعتماد التدريجي على أنفسنا في مجال الصناعات العسكرية هو انشغال مستمر ينبغي أن يكون انشغال الجميع من أبناء الجيش الوطني الشعبي، لاسيما منهم العاملين في قطاع البحث والتطوير والتصنيع العسكري بمختلف فروعه وتخصصاته . القضاء على الأميّة في الجزائر مع نهاية 2016 خطوات ثابتة للقضاء على أزمة السكن في الجزائر الجزائر تدخل مجال صناعة السيارات من بابها الواسع تحتفل الجزائر اليوم بالذكرى 54 لعيدي الاستقلال والشباب بعد 132 سنة من الاستعمار تمكن من خلالها الشعب الجزائري من نيل الحرية والاستقلال بفضل تضحيات الرجال والنساء، حيث أن فاتورة الحرية لم تكن سهلة بل دفع ثمنها أزيد من مليون ونصف المليون شهيد، وتخللت فترة الاستقلال وكأي دولة فتية، تحديات كانت لابد منها، وإنجازات على جميع المستويات خاصة في السنوات الأخيرة، أين شهدت الجزائر قفزة نوعية على كافة الأصعدة، بفضل برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الطموح الذي أخرجها من عشرية النار والدمار إلى سنوات النور والإنجازات، وقد ارتأت السياسي التطرق من خلال هذا الملف إلى عدة قطاعات من أجل إبراز أهم الانجازات المحققة والتي أعادت الجزائر من بعيد ووضعتها أمام تحديات جديدة على غرار مواصلة التقدم والتطور في ظل انهيار أسعار النفط والبحث عن بدائل حقيقة للخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج خاصة وأن الجزائر لها كل الإمكانيات لكسب مختلف هذه الرهانات. خلال هذه الفترة التي امتدت من 05 جويلية 1962 إلى جويلية 2016، والتي تمثل 54 سنة من الاستقلال، شهدت فيها الجزائر تقدما ملحوظا في جميع المجالات وعلى مستوى مختلف الميادين والقطاعات وحققت إنجازات كبرى في ظرف هذه المدة الزمنية، ورغم أن لكل عمل عثرات ونقائص إلا أن ذلك لم يمنع من تحقيق أهم الإنجازات على مستوى جميع الأصعدة، حيث شهدت قفزات نوعية هامة من النمو وتغيرات جذرية على المشهد الصحي والتربوي والتعليم العالي، والصناعي والفلاحي. مدينة الجزائر أول عاصمة بدون قصدير في إفريقيا بنهاية 2016 في مجال السكن قامت الدولة الجزائرية منذ غداة الاستقلال بتعبئة كل مواردها خدمة لتنمية البلاد ومواصلة الجهود من أجل تقليص والقضاء على أزمة السكن، حيث تم منذ جويلية 1962 التجنيد لمعالجة الأمور الاستعجالية في الوقت الذي كانت فيه الجزائر تعطي انطباع بلد ضعيف دمرته ويلات حرب طويلة، وفي سنة 1999 شهد القطاع انطلاقة انتعاش حقيقي تميزت بتحسين عرض السكنات الذي تعزز بمناسبة إعداد المخطط الخماسي 2005-2009 والذي يهدف إلى إنجاز مليون وحدة سكنية، واستنادا إلى الأرقام فإن الوضع تطور بسرعة وبشكل أفضل، حيث أنه من سنة 1999 إلى 2011 تم تسليم ما لا يقل عن 2.100.000 وحدة سكنية أي أكثر من 50 بالمئة من إجمالي الإنجازات منذ سنة 1962 فيما عكفت الدولة خلال السنوات الأخيرة على إنعاش قطاع السكن والعمران من خلال رفع ارتفاع إنتاج السكنات وتنويع الطلب وجهود القضاء على السكن الهش من خلال نظام مؤسساتي كامل، حيث حظي القطاع بعدة تدعيمات واستطاع افتكاك المرتبة الأولى وبجدارة أين تمكن من إنجاز والانطلاق في إنجاز قرابة 93 بالمئة من إجمالي المشاريع التابعة له من خلال إطلاق كافة المشاريع ضمن مشروع 3 ملايين مسكن وحسب إحصائيات رسمية فقد تم تقليص العجز في هذا المجال إلى 450 ألف وحدة مقابل 3 ملايين وحدة في بداية الألفية، حيث تم خلال السنة الماضية فقط استلام أكثر من 273 ألف وحدة سكنية وتم إطلاق 312.519 سكن من بينها 67.955 سكن ريفي و44.745 سكن عمومي إيجاري، وتم في هذا العام استهلاك 548 مليار دينار استفادت منها على وجه الخصوص مشاريع السكن الاجتماعي بنسبة 59 بالمئة. وفيما يتعلق بالبناء في الجزائر عكفت الدولة على تجسيد أنماط وأنظمة مختلفة للبناء، خاصة ما تعلق بتسيير الأخطار والكوارث الطبيعية وذلك بعد تجربة منطقة الشلف عام 1980 وتيبازة عام 1989 وبومرداس عام 2003، كما ركزت على الوقاية من خطر الفيضانات إثر تلك التي طالت منطقة باب الوادي في أكتوبر 2001 ووادي ميزاب في أكتوبر 2008 من خلال تطبيق الإجراءات الرامية إلى تقليص هشاشة المناطق الحضرية، وتتجه مدينة الجزائر، لتكون أول عاصمة إفريقية بدون قصدير، مع نهاية 2016، كما شهدت العاصمة أكبر عملية ترحيل منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، وقد تمت هذه العملية خلال 2016. لا أمية في الجزائر مع نهاية 2016 ورث الشعب الجزائري عشية الاستقلال، الجهل والأمية، فأغلب المواطنين لم يكونوا متعلمين على خلفية سياسة التجهيل التي اعتمدتها فرنسا على الجزائريين الذين كان يطلقوا عليهم آنذاك الأهالي ، لكن وبفضل سياسية الدولة الفتية آنذاك ومجانية التعليم وبناء الهياكل البيداغوجية والمدارس والجامعات ومختلف المراكز التعلمية والثقافية، استطاعت الجزائر أن تنجب كوادر علمية في جميع المجالات، لمواكبة التطورات الحاصلة في جزائر الاستقلال، وعبر مختلف القطاعات، لذلك كان كسب رهان التعليم، أكبر هاجس للدولة الفتية، وقد كسبت هذا الرهان نتيجة السياسات المنتهجة، منذ سنة 1962 إلى غاية اليوم، حيث توقعت مصالح الديوان الوطني لمحو الأمية، أن تقضي الجزائر على الأمية مع نهاية سنة 2016 كأقصى حدّ، حيث أن مصالح الديوان استطاعت منذ إطلاق برنامج القضاء على الأمية في الجزائر، الوصول لتحقيق نسبة تمدرس تفوق 98 بالمئة، بفضل جهود الدولة لتجفيف منابع الأمية وتوفيرها للاحتياطات الوقائية في مجال مكافحة التسربات المدرسية المبكرة والتي تعد السبب الرئيسي في انتشار الظاهرة خاصة في المدن الداخلية للوطن، وللقضاء على هذه الظاهرة عملت الحكومة، على تعزيز اتفاقيات تعاون من خلال مختلف الوزارات للقضاء على هذه الظاهرة، في إطار تعليمات وزارية مشتركة أقرتها الحكومة، وقد أوضح المصدر في إحصائيات جديدة سنة 2016، أنه قد تم بتسجيل أكثر من 2.702.969 مواطنا تحرر منهم 1.821.914 من ظاهرة الأمية، ما يعني أن نسبة الأمية في الجزائر قد انخفضت بنسبة 42.17 بالمئة، أما بخصوص السنة الدراسية الجديدة، فقد توقع المرصد، تسجيل 1.192.957 مواطنا في المستوى الأول وإعادة تسجيل 427.043 مواطنا في المستوى الثاني بمجموع 1.620.000 مواطنا، خاصة وأنّ وزارة التربية الوطنية قد ألزمت المتمدرسين بتعليمات جديدة من شأنها أن تحدّ من ظاهرة الأمية في الجزائر في السنوات القادمة. كسب رهان التعليم وقد أولت الجزائر، منذ الاستقلال وطيلة 54 سنة، أهمية قصوى للتعليم والتكوين في مختلف التخصصات لتعليم النشء وتكوين إطارات ويد عاملة يمكن الاعتماد عليها في قيادة وتسيير البلاد، بعد طرد الاستعمار الفرنسي الذي أقصى فئة كبيرة من الجزائريين من حقهم في التعليم وعمل على نشر الجهل وطمس هوية الشعب، اليوم تمكنت الجزائر بفضل الإنجازات الضخمة في قطاعي التربية والتكوين والتعليم المهنيين من تغيير هذه الصورة والقضاء على الأمية بإجبارية التعليم وأصبح لدينا إطارات في مختلف المهن والتخصصات يعتمد عليها في تحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد. وتولي الدولة اهتماما بالغا لقطاع التربية، وذلك بغرض مواكبة الإصلاحات والتطور والتكفل الأنجع بالتلاميذ، أما بالنسبة لقطاع التعليم العالي فلم يكن يعني حتى الاستقلال سوى بتكوين نخبة كلونيالية فرنسية أما الجزائريون كانوا يشكلون عدد ضئيلا للغاية إلا انه مع رفع التحديات تم تحقيق عديد الانجازات على هذا المستوى لخدمة التنمية، من خلال الإصلاحات والتركيز على انتهاج نظام ليسانس ماستر دكتوراه وتكوين المكونين وتشييد المؤسسات والمراكز والأحياء الجامعية، فيما تم تعزيز طور التعليم العالي بقوة من خلال منظومة وطنية للبحث العلمي، في الوقت الذي تبين كل المؤشرات والتقديرات اليوم بأن الأولويات المدرجة بالنظر إلى الأوضاع السائدة غداة الاستقلال تظهر بأنه قد تمت الاستجابة لأغلب أولويات القطاع. وكذلك الحال بالنسبة للتكوين المهني الذي أولت له الجزائر اهتماما بالغا في برنامج كل الحكومات المتعاقبة حتى ارتقى إلى مكانة التكوين في الدول المتقدمة نظرا للأهمية القصوى التي يكتسيها، ولعل أولى الانجازات التي تلفت الانتباه هي العدد الهائل لمراكز ومعاهد التكوين المهني التي لم تكن تتعدى 17 مؤسسة في سنة 1962. ترسانة مصانع للسيارات لمجابهة أزمة النفط وفي الجانب الصناعي، عرفت الجزائر تحديات وإنجازات كبرى، حيث عكفت على استحداث أقطاب صناعية هامة لتسريع وتيرة اكتساب التكنولوجيا وتعميم النشاطات والشغل، مع ترقية السياسات القائمة على نجاعة ومردودية القطاع وترسيخها في الاقتصاد العالمي، كما شهدت خلال الآونة الأخيرة وبعد أزمة انهيار أسعار النفط، تحد آخر اجبرها على إيجاد بديل من خلال بعث منظومة صناعية قوية وفعالة يمكنها على الأقل سد حاجة الجزائريين لكثير من السلع ومنها السيارات التي يُرتقب بعض ما لا يقل عن خمسة مصانع مخصّصة لإنتاج وتركيب السيارات بعد الإعلان عن خمس منشآت صناعية ضخمة على الأقل لصناعة المركبات لماركات عالمية بالجزائر سنة 2015 وبداية هذه السنة هذه المشاريع الاقتصادية جاءت في ظرف اقتصادي جد حرج تمر به البلاد بعد تراجع مداخيل النفط مثل هذه المشاريع من شأنها التخفيف من فاتورة استيراد المركبات وكذا توفير مناصب شغل كذلك ولما لا توفير العملة الصعبة من خلال التصدير نحو البلدان الإفريقي ومن أهم هذه المشاريع مصنع رونو بوهران، مصنع بيجو وسيتروان وهو ثاني علامة فرنسية تقيم مصنع لها بالجزائر بجوار مصنع رونو بالمنطقة الصناعية واد تليلات، مصنع فولسفاغن بغليزان، شاحنات سكانيا بمعسكر، إيفيكو بالبويرة، فيات بولاية عنابة، مصنع نيسان بعين تيموشنت ومصنع هيونداي الماركة الكورية الجنوبية والتي تلقى رواجا في السوق الجزائرية. لا تراجع عن مجانية العلاج فمن الجانب الصحي، فقد أولت الجزائر اهتماما بالغا لقطاع الصحة من خلال تخصيص له الجزء الأكبر من ميزانيتها السنوية للنهوض بصحة المواطنين والوقوف في وجه الأمراض المزمنة التي تعرف انتشارا واسعا، من خلال وضع خريطة جديدة تساعد على ترشيد التغطية الصحية من حيث الوقاية والعلاج إلى جانب إنشاء أقطاب صحية في مخطط بعيد المدى للنهوض بالقطاع الصحي والاهتمام بصناعة الأدوية وفتح المجال للاستثمارات الأجنبية وقد طرأت على المشهد الصحي خلال الفترة الماضية العديد من التغييرات من حيث عدد الهياكل والإمكانيات وعدد العاملين على مدى العقد الماضي، خاصة مع جهود الدولة الداعمة لترقية المستوى الصحي في الجزائر، وقد راهنت الحكومة على أن تكون سنة 2016 منعرجا حاسما لتحقيق إصلاحات عميقة ومهيكلة بمنظومة الصحة الوطنية، من خلال إحداث ثورة في مجال التسيير والتنظيم وفق معايير تحكمها أهداف واضحة ونظرة استشرافية. نحو تحقيق اكتفاء ذاتي في الغذاء قطاع الفلاحة بدوره، عرف إجراءات مكثفة أحدثت ثورة في الآونة الأخيرة، من خلال خطط وسياسات ترمي كلها لدفع القطاع للعب دوره المنوط في الاقتصاد الوطني ضمن خطط جديدة ولعل أهم ما ميز القطاع خلال الفترة الماضية فتح أفاق جديدة للقطاع الفلاحي ودفع الشباب نحو الاستثمار الفلاحي من خلال قروض من دون فوائد ومسح ديون الفلاحين وامتيازات عقود النجاعة إلى جانب توسيع المساحات المسقية ومضاعفة الإنتاج وإعداد برنامج طموح للصناعات التحويلية للمنتوجات الصناعية ناهيك عن ترقية المنتج الوطني في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا بسبب تراجع أسعار النفط. إحياء للذكرى ال54 لعيدي الاستقلال والشباب ولايات الوطن تنظم استعرضات ضخمة المسابقات الفكرية والنشاطات الرياضية أهم البرامج المسطرة الكشافة الإسلامية تشارك البلديات وتنظم نشاطات تاريخية هامة تزيّنت شوارع الجزائر العاصمة وكل الولايات بالرايات الوطنية استعداد للاحتفال بالذكرى ال54 لعيدي الاستقلال والشباب ذكرى استرجاع الحرية والسيادة الوطنية الغالية على قلوب الجزائريين، حيث تأهبت كل ربوع القطر الوطني للاحتفال بذات المناسبة العظيمة من خلال تنظيم تظاهرات مختلفة ونشاطات جاءت لتخليد هذا اليوم المشهود في تاريخ الجزائر، وما ميز الاحتفالات هذه السنة هو تزامنها والشهر الفضيل ما أعطى نكهة خاصة لها، حيث عرفت جل البلديات تنظيم مسابقات فكرية ورياضية إضافة إلى جعل المناسبة كفرصة للقيام بعدة تدشينات وإطلاق عدة تسميات لأحياء على مجاهدي وشهداء الثورة التحريرية الأبرار. بلدية سطاوالي تستقبل المناسبة ببرنامج ثري كشف رئيس بلدية سطاوالي، عبد العزيز بلقايد، خلال اتصال ل السياسي عن البرنامج الذي نظمته السلطات المحلية احتفالا بذكرى الاستقلال، حيث أشار ذات المسؤول إلى انطلاق الاحتفالات المسطرة يوم 28 جوان بمنافسات رياضية تضم مختلف النشاطات وهي التي ستنتهي بتصفيات للفرق الفائزة، بالإضافة إلى تنظيم تظاهرة ثقافية تحت إشراف دار الشباب حيث تتضمن عرض أفلام وثائقية وملحمات تاريخية، كما سطرت بالمناسبة منافسة فكرية ما بين المؤسسات التربوية مع القيام بتسمية بعض الأحياء على أسماء شهداء ومجاهدي ثورة التحرير المجيدة، وليكون بذلك الاختتام يوم 5 جويلية حيث يتم تجمع رسمي لأعضاء المجلس الشعبي البلدي ومنظمة المجاهدين على مستوى ساحة الشهداء ترحما على أرواحهم الطاهرة. ومن بين البرامج الذي سطرتها بلدية اسطاوالي موازاة مع الاحتفال بذكرى الاستقلال، تنظيم حفل اختتان للأطفال ليلة 27 من رمضان بالإضافة إلى تكريم حفظة القرآن، حسبما أكده ذات المسؤول. تسليم مشاريع تنموية ببوزريعة كشف رئيس بلدية بوزريعة، قيطوني محمد الأمين، عن البرنامج المسطر والمتضمن تسلّم البلدية لمشاريع تنموية تتمثل في مساحة خضراء بحي جيرمان بالإضافة إلى مساحات ترفيهية مخصصة لفئة الأطفال في كل من حي 118 مسكن وباشوليي، كما ستشهد المناسبة أيضا تدشين ثلاثة ملاعب جوارية بحي كوجرو بذات البلدية، إضافة إلى الاحتفالات العادية على غرار رفع العلم ووضع إكليل زهور، كما أشار إليه ذات المسؤول. بلدية القبة تحيي المناسبة بنشاطات متنوعة من جهته، أشار نائب رئيس بلدية القبة المكلف بالشؤون الثقافية في اتصال ل السياسي إلى أهم البرامج المسطرة والمتمثلة في تدشين مكتبة بلدية بحي المنظر الجميل بالإضافة إلى عروض متنوعة لأفلام وثائقية يوم ال5 جويلية، كما ستشهد المناسبة تكريم الأسرة الثورية من أبناء المجاهدين والمجاهدين لتختتم بحفل فني ساهر. النشاطات الرياضية أهم ما ميّز الاحتفالات ببلدية بن خليل كشف نائب رئيس بلدية بن خليل بالبليدة، عن البرنامج الخاص للاحتفال بالمناسبة التاريخية 5 جويلية والمتضمن نشاطات رياضية بحتة تتمثل في دورات للرياضات الجماعية بالإضافة إلى تسمية عدد من الأحياء، في حين خصصت البلدية للجانب الديني أيضا نصيب من خلال تكريم حفظة القرآن خلال الشهر الفضيل. بلدية المحمدية ببرنامج متنوع كما سطرت بلدية المحمدية بالعاصمة برنامجا ثريا للاحتفال بالمناسبة -حسبما أشار إليه رئيس البلدية بلعيد خلوي- الذي أكد تسلم مشروع إعادة الاعتبار للمساحة الترفيهية المتواجدة بالديار الخمس، وذلك لتوفير فضاءات خاصة للعائلات وسكان المنطقة والتي طالما كانت ضمن لائحة طلبات المواطنين، حسبما أضاف ذات المصدر. كما أشار رئيس المجلس الشعبي البلدي إلى تنظيم معرض للصور التاريخية تمجيدا للثورة المضفرة. سطيف تحتفل على مدى أسبوع بالتظاهرة من جهته، صرح رئيس بلدية سطيف حاج عزام أحمد ل السياسي أن البرنامج المسطر للاحتفال بذكرى 5 جويلية ببلدية سطيف والممتد من الفاتح جويلية إلى غاية 7 من نفس الشهر، يتضمن معارض للصور التاريخية وبعض المسرحيات والأفلام الثورية، بالإضافة إلى تنظيم زيارة لمقبرة الشهداء وبث الأناشيد الوطنية. كما أضاف ذات المسؤول أن أغلب الاحتفالات ستكون هادفة وموجهة للشباب وحتى الأطفال حتى لا تنسى ملامح الثورة المجيدة. كما أشار رئيس البلدية إلى أن تظاهرة إحياء الذكرى انطلقت منذ بداية الشهر الفضيل، وذلك من خلال عرض أفلام ثورية ذات صلة بالثورة والوطنية إضافة إلى عرض مسرحيات من طرف الفرقة المحلية التي تطرقت لأمجاد الثورة، كما سيتم برمجة حصة للشباب وأخرى للأطفال، ليقوم بعدها رفع الكشافة الاسلامية للمشعل وتنظيم مسيرة بالطرق الوطنية والتي تنتهي برفع العلم بحضور السلطات المحلية. كما سيتم في الأيام الأخرى تكريم المتفوقين في المسابقة الفكرية والثقافية وهي المسابقة التي نظمتها الإدارة المركزية بالإضافة إلى زيارة روضة الشهداء ووضع إكليل من الزهور للترحم على أرواح الشهداء لتختتم التظاهرة بعرض مسرحية تاريخية تحت عنوان أنفاس العربي بن مهدي تتخللها تكريمات مختلفة لأبناء المجاهدين والثوار، حسبما أكد ذات المسؤول. احتفالات رياضية بامْتياز ببلدية دار الشيوخ بالجلفة ومن بين البلديات التي تتأهب لإحياء الذكرى التاريخية السنوية أيضا، بلدية دار الشيوخ بولاية الجلفة التي أكد لنا رئيس المجلس الشعبي البلدي بلخيري المختار أن أغلب الاحتفالات ستكون ذات حلة رياضية وأخرى تاريخية من خلال تنظيم مسابقات في الفنون القتالية والجماعية واختتامها بتوزيع جوائز محفزة، إضافة إلى تنظيم ندوات تاريخية والتوجه صبيحة 5 جويلية إلى مقبرة الشهداء ووضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة. مسابقات فكرية وتاريخية لإحياء الذكرى بالقليعة من جهته، أشار رئيس بلدية القليعة زورقي حمايدي جيلالي إلى البرنامج المسطر لإحياء مناسبة عيد الاستقلال والمتمثل في نشاطات فكرية من خلال تنظيم مسابقات بين المؤسسات التربوية، إضافة إلى تكريم حفظة القرآن. كما تطرق حمايدي إلى الوقفات التاريخية لبلدية القليعة، والمتضمنة عدد من المسرحيات والملحمات التاريخية التي ستنظم على مستوى دار الثقافة عروة احمد، في حين سيتم رفع العلم بمقبرة الشهداء للقليعة صبيحة المناسبة التاريخية. السهرات الرياضية ميزة الاحتفالات ببلدية الكاليتوس كشف رئيس بلدية الكاليتوس، عبد الغاني ويشر، في اتصال ل السياسي عن البرنامج المسطر للاحتفال بالذكرى السنوية لعيدي الاستقلال والشباب والمتمثلة سهرات رياضية، إذ ستكون السهرة الأولى على مستوى حي الدالية، في حين تحيى السهرة الثانية في حي كلوزال. أما عن باقي التظاهرات الأخرى، فقد أشار ذات المسؤول إلى تنظيم مهرجان الأطفال والشباب انطلاقا من ال5 جويلية وإلى غاية ال7 من ذات الشهر، والذي يقام بدار الشباب بالإضافة إلى تكريم المجاهدين، مشيرا في سياق متصل إلى أن التدشينات تمّ تأجيلها إلى شهر سبتمبر المقبل. وللنشاطات التضامنية نصيب ببلدية بني مسوس حضّرت بلدية بني مسوس أجندة منوعة من مختلف النشاطات منها التضامنية والتاريخية وأخرى رياضية، وهو ما صرح به رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد بورابة ل السياسي ، مشيرا إلى أهم البرامج المسطرة والمتمثلة في حفل ختان جماعي ل30 طفلا بقاعة الحفلات للبلدية. أما عن باقي التظاهرات المسطرة، فقد أضاف ذات المسؤول أن هنالك نشاطات تاريخية والمتمثلة في لقاء للمجاهدين والأسرة الثورية بالإضافة إلى معرض بدار الشباب، وذلك للتذكير بأمجاد الثورة المضفرة. كما خصصت البلدية للنشاط الرياضي نصيبا أيضا من خلال تنظيم دورة تضامنية في كرة القدم، في حين ستشهد المناسبة أيضا تدشين مؤسسة تربوية بحي 80 مسكنا. بلدية حمادي ببرنامج مختصر تطرّق رئيس بلدية حمادي لمبين عبد الله إلى البرنامج المسطر للاحتفال بالمناسبة التاريخية لعيد الاستقلال والشباب، حيث أكد هذا الأخير إلى أن البرنامج لا يحوي نشاطات مكثفة نظرا لتزامنه والشهر الفضيل، مشيرا إلى أهم النشاطات المسطرة والمتمثلة في دورة لكرة القدم بالإضافة إلى النشاطات العادية كإلقاء كلمة بالمناسبة ورفع العلم ووضع إكليل ورد بمقبرة الشهداء. بلدية جسر قسنطينة تكرم المتفوقين بذكرى الاستقلال كشف رئيس بلدية جسر قسنطينة، عز الدين بوقرة، عن برنامج الاحتفال بمناسبة 5 جويلية والمتضمن لعدد من التكريمات للتلاميذ المتفوقين في الأطوار الثلاثة، بالإضافة إلى تكريم حفظة القرآن خلال الشهر الفضيل. وعن التظاهرات الأخرى، فقد حجبت خلال السنة الجارية بسبب تزامن المناسبة والشهر الفضيل، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي. الداموس تشارك ضمن الاحتفال الولائي أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجلي البلدي للداموس، أن البلدية لم تسطر برنامجا مكثفا للاحتفال بالمناسبة التاريخية، وذلك لمشاركتها في الاحتفال الولائي الذي تمّ تنظيمه ببلدية احمر العين، أين سيشهد هذا الأخير لقاء العديد من رؤساء بلديات تيبازة للاحتفال الجماعي بالمناسبة رفقة والي الولاية، في حين تكتفي بلدية الداموس برفع العلم ووضع إكليل من الزهور وإلقاء كلمة بالمناسبة، حسبما أشير اليه. واد العلايق تحيي المناسبة بتظاهرات تاريخية كما صرح رئيس بلدية واد العلايق بالبليدة، أحمد فرحول، أن البلدية سطرت تظاهرات تاريخية للمناسبة على غرار معارض تاريخية بالساحة العمومية للمدينة والمكتبة البلدية بالإضافة إلى الاحتفالات العادية المتمثلة في رفع العلم ووضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الأبرار. بلدية سيدي موسى تجعل الذكرى فرصة للتدشينات سطرت بلدية سدي موسى برنامجا حافلا تزامنا والاحتفال بذكرى الاستقلال والشباب، حيث أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي علال بوثلجة أنه يتم تدشين ملحقة بلدية بحي زاودي التي انتهت أشغالها مؤخرا بالإضافة إلى مجمع مدرسي جديد أيضا، كما ستشهد الاحتفالية أيضا تظاهرات رياضية والتي انطبقت منذ شهر جوان ليتم اختتامها ليلية 5 من جويلية الجاري، والمتمثلة في دورات كرة القدم والكرة الحديدية إضافة إلى اختتام مهرجان الأنشودة الإسلامية والتظاهرات العادية الأخرى، كما ذكر بوثلجة. التظاهرات العادية برنامج بلدية حيدرة سطرت بلدية حيدرة بالعاصمة هذا العام برنامجا عاديا للاحتفال بالمناسبة المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب المصادف ل5 جويلية برنمجا عاديا، والمتضمن تظاهرات رياضية على غرار دورات كرة القدم والفنون القتالية بالإضافة إلى تكريم المجاهدين وبرمجة ندوات تاريخية، كما ستشهد المناسبة وضع إكليل زهور بالساحة العمومية للبلدية ورفع العلم. بلدية باب الزوار تنسق مع الكشافة للاحتفال بالمناسبة برمجت بلدية باب الزوار عدة نشاطات للاحتفال بالذكرى السنوية المصادفة ل05 جويلية والمتضمنة لتظاهرات رياضية، إذ نظمت هذه الأخيرة 3 دورات لكرة القدم والكاراتي، حسبما أضاف رئيس البلدية كرمية العمري، مشيرا إلى تسليم الملعب البلدي بذات المناسبة بالإضافة إلى تنظيم بعض النشاطات التاريخية الأخرى كمعرض للصور والأفلام التاريخية، وذلك بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية. مسيرة احتفالية بالمرادية كما تحتفل بلدية المرادية هي الأخرى بذات المناسبة من خلال تنظيم مسيرة بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية والممتدة من مقر البلدية إلى ساحة الشهداء، وهو ما ذكره رئيس المجلس الشعبي البلدي سامر مراد خلال اتصال ل السياسي ، مضيفا أن المناسبة ستشهد أيضا تكريمات بحضور المجاهدين وأبناء الشهداء بالإضافة إلى الاحتفالات العادية المبرمجة كل سنة. بلديات تغيب عن احتفالات ذكرى الاستقلال على الرغم من التظاهرات المختلفة التي نظمتها عديد البلديات من مختلف ولايات الوطن، إلا أن هنالك بعض الأخرى تخلفت عن المناسبة، كما هو الحال بالنسبة لبلدية الشريعة التي أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي عمر يسكرة خلال اتصال ل السياسي عدم تسطير هذه الأخيرة لأي برنامج احتفالي لإحياء الذكرى المزدوجة المصادفة ل5 جويلية. بلدية حمام ملون تحتفل ببرنامج محتشم من جهته، صرح رئيس بلدية حمام ملون عميش ابراهيم أن البلدية لم تسطرا هذا العام برنامجا مكثفا للاحتفال بالمناسبة، مشيرا إلى أن أغلب التظاهرات التي ستشهدها المنطقة ستكون رياضية بامتياز، وذلك من خلال تنظيم مسابقات في الرياضات القتالية والجماعية تنتهي بتكريم الفائزين بالإضافة إلى تكريم التلاميذ المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، كما ستشهد المناسبة ندوة تاريخية للتذكير بأمجاد الثورة، حسبما أكد ذات المتحدث. مجاهدون وجمعيات المجتمع المدني يرسخون روح الاستقلال في الشباب الجزائريون يحتفلون بعيدي النصر والفطر مجاهدون يعودون بذاكرتهم ويسترجعون ذكرى 5 جويلية ندوات تاريخية لترسيخ الروح الوطنية لدى الشباب يحيى الشعب الجزائري خلال هذه الأيام المباركة، الذكرى ال54 لعيدي الاستقلال والشباب، وذلك في أجواء مغايرة لباقي السنوات الماضية لتزامن المناسبة مع أواخر شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك للوقوف وقفة إجلال وإكبار لمن صنعوا التاريخ وكتبوا أجمل صفحات الكفاح الوطني من أجل نيل الحرية واسترجاع السيادة الوطنية. نفحات رمضان تمتزج بفرحة عيد الاستقلال وعيد الفطر تحتفل العائلات الجزائرية خلال هذه الأيام المتزامنة وأواخر شهر رمضان وحلول العيد المبارك بالذكرى ال54 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف ل5 جويلية من كل سنة، اليوم الذي تخلص فيه آباؤنا وأجدادنا من ظلم وجبروت الاستعمار، بمجموعة من الاحتفالات المميّزة التي تزيّن سماء العاصمة بألوان الألعاب النارية، لتكتمل فيها فرحة شعب يتوق للفرح والابتسامة، احتفالا بذكرى استرجاع السيادة الوطنية. وككل سنة سيحتفل الجزائريون بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب بمهرجان الألعاب النارية عبر مختلف بلديات وولايات الوطن، حيث خصصت عروض واسعة للتمتع بالأجواء التي تعيد أمجاد الماضي، فمساحات العاصمة بدورها تتزيّن بحلة جديدة، فتتزين كل طرقات العاصمة بالأعلام لتصدح بذلك زغاريد النسوة حتى يصل عنان السماء، وهو ما أجمع عليه العديد من المواطنين الذين الْتقت بهم السياسي خلال جولتها إلى شوارع العاصمة، والذين لم يخفوا بدورهم فرحة هذا اليوم الذي يسجل من أجمل الصفحات من تاريخ الجزائر، وهو ما أعرب عنه عمي كمال من بومرداس 62 سنة بقوله (تعدّ هذه المناسبة وقفة تقدير لنضال الشعب وما قدّمه من كفاح وتضحيات من أجل التحرر من الاستعمار). ومن جهته، أضاف الهاشمي ذو ال61 سنة قائلا (أن يوم الخامس من جويلية هو يوم يجسّد مدرسة فكرية وطنية ويجسّد الإخلاص للشهداء والاعتزاز والإفتخار الوطني، وأيضا الدفع بالروح الوطنية والوفاء للرجال والنساء الذين اختاروا الاستشهاد من أجل منح الحياة للشعب)، مشيرا في سياق حديثه إلى الأجيال الصاعدة طالبا منها استلهام العبر والاقتداء بعظماء الثورة التحريرية والاعتزاز بالوطن الذي كانت تكلفة استقلاله باهظة جدا روته قوافل من الشهداء بدمائهم، مسترسلا كلامه (إن الوطنية هي قوة البناء والتحدي). ذكرى 5 جويلية بعيون وأحاسيس أجيال الاستقلال إنها عيّنة من أجيال الثورة تمثل مختلف الشرائح الاجتماعية يجمعها عشق الوطن والتأثر بوهج ذكرى تحرره من نير الاستعمار وقيم نوفمبر والكثير من الحنين إلى بطولات الماضي، والتطلع لمستقبل أفضل يتدفق استقرارا وأمنا وتضامنا وتطورا وتنمية في مختلف المجالات... السياسي رصدت آراءهم وأحاسيسهم في لحظات صدق وعفوية. المجاهد عليلي: الجزائر الوحيدة تقريبا التي خاضت حربا حقيقية ونالت استقلالا مشرفا أكد المجاهد عمي لخضر عليلي بأن عيد الاستقلال هو شرف للجزائر ومفخرة العرب، لأن الجزائر هي الوحيدة التي خاضت حربا حقيقية نظيفة ونالت استقلالا مشرفا ويستحق الثناء، والجزائر لها تاريخها ومكانتها المشرفة بين الأمم ورصيد ثري نرفع هاماتنا به، وبفضل خطواتها الثابتة أصبحنا اليوم أحرارا ومستقلين ونتمنى أن تبقى الجزائر دائمة مستقلة وتنعم بالحرية وأن يبقى المشعل دائما قائما من جيل إلى جيل، ونتمنى أن يحافظ الأجيال على ذلك ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في استمرارية الوطن الغالي، ونتمنى من السلطات أن لا تنسى هذا الوطن الغالي الذي جاهدنا وناضلنا واستشهد من أجله مليون ونصف مليون شهيد، وكلمتنا هي نحن أوفياء للعهد ونقول للشهداء نعاهدكم يا ضحايا الكفاح والجزائر باسْتقلالها، كلها أعياد وطنية والأعياد الوطنية لا تنسى ولا تمحى ولا تخلص في يوم واحد، ونتمنى الخير والازدهار للشعب وللوطن وأن تبقى الجزائر أمانة للأجيال القادمة. المجاهدة زهرة سليمي: الذكرى ستبقى خالدة للأبد وبهذه المناسبة، أكدت المجاهدة زهرة سليمي بمناسبة العيد الوطني للاستقلال بأن الذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا وتستحق أكثر من الاحتفال والتذكر، كما هي ذكرى ساكنة في قلب كل جزائري ونتمنى أن تبقى خالدة إلى الأبد. المجاهدة لويزة ايغيل احريز: على الجزائريين الحفاظ على إرث الشهداء وفي سياق ذي صلة، أضافت المجاهدة لويزة إيغيل أحريز بأن ما تنعم به الجزائر من أمن واستقلال ورخاء وازدهار، هو بفضل نضال رجالها وإيمان شعبها بثورتها المجيدة ويجب المحافظة على هذا الإرث وتدرسيه للأجيال القادمة ويجب احترام الجزائر، وهذا الوطن الغالي كما هو. المجاهد نقادي: المناسبة فرصة للوفاء بعهد أسلافنا كما أكد المجاهد محمد نقادي بمناسبة ذكرى الاستقلال بأن ما يقوم به الأجيال الحالية، ما هو إلا وفاء للوعد الذي قطعناه لأسلافنا إبان الثورة المجيدة المخلدة والتي نتج عنها الاستقلال الذي نعتز ونفخر به اليوم. ومن جهته أضاف المجاهد جياري خالدي بأن استقلال الجزائر حلم انتظره الشعب الجزائري بفارغ الصبر وتحقق بفضل الكفاح الطويل والنضال في سبيل الحرية، وبغض النظر عن ما واجهناه من تحديات وعذاب، إلا أننا ننعم اليوم بالحرية وهذا الأهم والأهم من ذلك هو الحفاظ عليها وعلى المبادئ التي قام عليها استقلال الجزائر. المجتمع المدني والكشافة تنظم احتفالات ضخمة احتفالا بعيد الحرية وللاحتفال بهذه المناسبة التي تذكر الجزائريين بفرحة الحرية والاستقلال، تنظم الجمعيات والأفواج الكشفية احتفاليات وتظاهرات مختلفة وذلك من خلال أنشطة خاصة برمجت للمناسبة إحياء للذكرى، الأمر الذي أشار إليه قادة الأفواج الكشفية في تصريح ل لسياسي ، مؤكدين أنه وتخليدا للمناسبة ستكون هناك نشاطات خاصة لتمجيد ذكرى الاستقلال وعيد الشباب عبر 48 ولاية لإعادة أمجاد الماضي. أسبوع الفيلم التاريخي لإعادة أمجاد الماضي قد تتعدد وتختلف مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة من منطقة إلى أخرى، غير أن الهدف منها كان واحد وهو تخليد ذكرى إسترجاع الحرية والسيادة الوطنية الغالية على قلوب كل الجزائريين، فكانت المناسبة فرصة تكريم المجاهدين وعائلات الشهداء بالإضافة إلى تنظيم حفلات فنية وإستعراضات تلخص تاريخ الجزائر، وهو ما أكد عليه اعمر دحمان محافظ الكشافة بالجلفة ل السياسي حيث ستشارك المحافظة الولائية لقدماء الكشافة بالجلفة في النشاطات المنظمة من طرف الولاية، والتي ستقام ببلدية الشارف التي أقيم بها أول احتفال وطني بعيد الاستقلال بحضور قادة الولايات التاريخية وتتخللها عدة عروض، أهمها أسبوع الفيلم التاريخي بمتحف المجاهد بمشاركة الأفواج الكشفية. وعلى غرار ذلك، ستشهد بلدية عين معبد معرضا تاريخيا بمبادرة من فوج القافلة، كما سيتخلل البرنامج عرضا لجميع الرياضات القتالية ومسيرة كشفية عشية الاحتفالات وكذا تكريم أفراد الكشافة الناجحين في مسابقة الكتابة الإبداعية. وفي ذات السياق، سينظم فوج الإخلاص للكشافة الإسلامية الجزائرية بتيارت معرضا تاريخيا واستعراضا كشفيا بمشاركة السلطات الولائية والمحافظة للولائية ورفع العلم وحفل أناشيد وطنية، ثم زيارة مقبرة الشهداء والترحم ووضع إكليل ورد وبعدها تنظيم زيارة المجاهدين ببيوتهم وتقديم التهاني لهم بمناسبة العيد والعيد الوطني، حسب القائد حدراوي عبد القادر. ومن جهته، أكد بلقراوي طيب قائد فوج الأمير خالد الكشفي الناشط بتيارت برفع العلم الوطني بمقبرة الشهداء وبعدها تكريم مجاهدي المنطقة وتنظيم معرض تاريخي حول الذكرى، وذلك بمشاركة السلطات سيكرم الطلبة المتفوقين بجميع الأطوار، كما سيعرض فوج الصفاء للكشافة الإسلامية الجزائرية الناشطة بباتنة بمناسبة ذكرى استقلال الجزائر، فيلما وثائقيا يروي تاريخ الجزائر إبان فترة ثورة التحرير المجيدة وتاريخ استقلالها، كما تنظم بالمناسبة نشاطات مختلفة على غرار الأناشيد الوطنية وزيارة لمقبرة الشهداء في الفترة الصباحية والترحم على أرواح الشهداء، ثم زيارة للمجاهدين على مستوى مقر الفوج، إلى جانب تنظيم معرض للصور ومداخلات للمجاهدين، وهو ما أشار إليه ساعد بن راضي قائد الفوج ل السياسي ، مضيفا أن المناسبة ستشمل عدة نشاطات متنوعة خاصة وتزامنها مع عيد الفطر المبارك. ندوات تاريخية لترسيخ الروح الوطنية لدى الشباب وفي ذات السياق، سينظم فوج حاسي الدلاعة الكشفي الناشط بالأغواط ليلة الخامس من جويلية مسيرة كشفية ليلية مع السلطات البلدية ورفع المشعل والعلم الوطني، ثم في اليوم الموالي زيارة لمقبرة الشهداء مع السلطات المحلية والترحم على أرواح الشهداء، وبعدها بمقر الفوج محاضرة تاريخية وسرد شهادات حية لمجاهدي المنطقة، حسبما اكده القائد مصطفى الجموعي. وعلى غرار ذلك، سيقوم أيضا فوج بوزيان بلفضل الناشط بتيارت بتنظيم معرض تاريخي، كما ينظم على مستوى البلدية مهرجان للأنشودة الوطنية ومسيرة كشفية ليلية انطلاقا من مقر قسمة المجاهدين الى مقبرة الشهداء، بعدها على مستوى المقر في اليوم الموالي تكريم مجاهدي المنطقة وتنظيم محاضرات تاريخية بالمناسبة، كما تنظم نشاطات ميدانية على غرار دورة كروية ودورة شطرنج ومسابقات فكرية وتنس طاولة وسيكرم الطلبة المتفوقين في كل الأطوار، وهو ما أشار إليه القائد مناد مصطفى. استعراضات ضخمة تذكِّر بفرحة الحرية والاستقلال وعلى غرار ذلك، سينظم فوج الطموح للكشافة الإسلامية استعراضات كشفية وحمل المشعل والراية الوطنية بساحة البلدية، كما ينظم دورة رياضية في الشطرنج وكرة القدم وتنظيم مداخلات تاريخية بالمقر وتكريم المجاهدين، وتنظيم بالمناسبة حفل تكريم للمتفوقين بالدراسة، وإذا تزامنت الذكرى مع عيد الفطر ستكون زيارات لهيئات رسمية لتبادل التهاني، وهو ما أكده ميموني بن علي قائد فوج الطموح الناشط بتلمسان. من جهة أخرى وفي نطاق خارق للعادة ولتزامن هذه المناسبة والشهر الفضيل، عمد فوج الإصلاح مسعد بالجلفة إلى تسطير برنامج متنوع ومميز للاحتفال بالذكرى ال54 لعيدي الاستقلال والشباب، وهو ما أكده قائد الفوج، مشيرا بقوله أن مجموعة النشاطات المسطرة لهذه المناسبة هي تكملة لنشاطات الشهر الفضيل، حيث سينظم الإفطار الجماعي كل يوم خميس، والسمر الليلي كل ليلة اثنين بالاضافة إلى تبادل الزيارات مع الأفواج (زيارة، استقبال) كل ليلة ثلاثاء، بالاضافة الى تفعيل الاتفاقيات المشتركة مع مديرية التجارة الخاصة بمحاربة التبذير، واتفاقية مديرية الأمن في الحفاظ على السلامة المرورية من خلال توزيع مطويات تحسيسية، أما عن ليلة الخامس جويلية ستكون لنا مسيرة كشفية بالاضافة إلى ندوة تاريخية بالتنسيق مع قسمة المجاهدين بمدينة مسعد، لتختتم التظاهرة برفع العلم بمقبرة الشهداء صبيحة عيد الاستقلال الذي قد يتزامن مع عيد الفطر. كما سينظم فوج التحدي الناشط بباتنة للكشافة الإسلامية الجزائرية مسيرة كشفية ليلية انطلاقا من مقر البلدية إلى مقبرة الشهداء -حسبما صرحت به حدة زدام قائدة الفوج- والتي أطلعتنا أنه إذا تزامنت الذكرى مع عيد الفطر المبارك ستكون هناك زيارات للمستشفيات وإقامة مأدبة غداء للمرضى. هذا وستحظى ولاية الوادي بمجموعة من النشاطات، وهو ما أكده علي بوخشبة المحافظ الولائي لقدماء الكشافة بالوادي في اتصال ل السياسي ، مشيرا بذلك إلى أن المحافظة الولائية لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية لولاية الوادي سطرت برنامجا خاصا على مستوى الأفواج الكشفية يتمثل في إقامة معرض يشمل صورا وشهادات تبرز معاناة الشعب الجزائري إبان الاستعمار، وتنظيم ندوات ومحاضرات واستضافة شخصيات ومجاهدين من أجل ترسيخ تضحيات الشعب الجزائري من أجل الاستقلال، وتنظيم دورات رياضية تنس الطاولة، الشطرنج، الكرة الحديدية وتكريم الفائزين. كما سيتم عرض أفلام وثائقية على مستوى الساحات وخاصة الأفلام التاريخية وذلك بالتنسيق مع مديرية المجاهدين، مع ضرورة الإشارة إلى أن هذه الاحتفالات ستتواصل إلى غاية 10 جويلية المقبل. العائلة الثورية تشارك المجتمع المدني احتفالات 5 جويلية وفي ذات السياق، سطرت جمعية سندس الثقافية برنامجا ثريا ومتنوع تحت شعار 5 جويلية غيرت مجرى التاريخ ابتداء من 3 إلى 5 جويلية، بدايتها بتنظيم معرض خاص بالذكرى مرفوقا بالأناشيد الوطنية في بهو المركز الثقافي عبد القادر الوزري شفة ، مع توزيع مطويات خاصة بالذكرى وتنظيم ندوة تارخية حول الذكرى بمشاركة العائلة الثورية وبعض الأساتذة لفائدة الشباب، وهو ما أكده محمد عنون رئيس الجمعية في اتصال ل السياسي . أما بخصوص النشاطات الترفيهية -يضيف ذات المتحدث- فقد سطرنا عدة مسابقات هذه السنة، بدايتها تكون بتنظيم مسابقة في العاب الفيديو للأطفال وكذلك مسابقة في الشطرنج ومسابقة في الرسم كل هذه النشاطات موجهة لفئة الأطفال. أما بخصوص الشباب فهم مدعوون للحفل الفني الموسيقي من إحياء الشاب رفيق وفرقة big show boys وفرقة mitarin وهذا بتاريخ 5 جويلية 2016 بالمركز الثقافي عبد القادر الوزري . وفي نفس السياق وبتاريخ 4 جويلة وابتداء من الساعة العاشرة ليلا، سوف تقوم الجمعية بعرض مسرحي بعنوان ما ينفع غير الصح لنادي نجوم الخشبة للفنون الدرامية التابع للجمعية. فريق جبهة التحرير الوطني... رمز الكرة الجزائرية الذي ساهم في استقلال الوطن تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهة التحرير الوطني، وبعد ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والإتحاد العام للعمال الجزائريين، رأت جبهة التحرير الوطني ضرورة إيجاد تنظيم رياضي يحمل اسمها ويكون سفيرا لها في المحافل الدولية لما للرياضة من شعبية على المستوى العالمي وخاصة كرة القدم فقررت تأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولة الفرنسية، ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة. التحاق اللاعبين الجزائريين بالثورة يعود تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حين أعلن فجأة عن مغادرة اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولة الفرنسية سرا إلى تونس عن طريق الدول المجاورة، وكانت ضربة قاضية للشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من إكتشاف الأمر، الذي اعتبر إنتصارا لجبهة التحرير في فرنسا، خاصة وأن هؤلاء اللاعبين كانوا من أبرز الرياضيين في مجال كرة القدم وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن الفريق الفرنسي المتأهل إلى كأس العالم بالسويد عام 1958. بداية قصة أبطال الجزائر كانت بداية حكاية المنتخب الجزائري لكرة القدم في ظروف سرية سنة 1958 أثناء فترة الإستعمار الفرنسي للجزائر، حين قام محمد بومرزاق وهو زعيم من زعماء جبهة التحرير الوطني الجزائرية الذي كان بفرنسا، بالإتصال مع 10 من أبرز اللاعبين المحترفين من أصول جزائرية كانوا ينشطون في الدوري الفرنسي آنذاك، هم كرمالي مخلوفي زيتوني بوبكر بخلوفي قدور عمار رواي عريبي إبراهيمي بوشوك، وحدث ذلك خلال المهرجان العالمي للشباب في سنة 1958، حيث طلب منهم مغادرة فرنسا سرا والتوجه إلى تونس، حيث كان المنتخب الجزائري قد أنشئ في 12 من أفريل سنة 1958، في وقت لاحق أعلن الإتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بعد احتجاج الإتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن أي فريق يواجه الجزائريين سيطرد من نهائيات كأس العالم، في حين أن الحكومة الفرنسية نجحت في إلقاء القبض على اللاعبين الآخرين الذين حاولوا مغادرة البلاد للإنضمام إلى الفريق، على الرغم من هذه العقبات، فإن فريق حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري