شدد الوزير الأول عبد المالك سلال على أهمية القفزات النوعية التي تحققها الشرطة الجزائرية باتجاه الحداثة والإحترافية، مبرزا قوة المجهودات التي يبذلها منتسبو الجهاز في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم. واعتبر الوزير الأول عبد المالك سلال، في رسالة تهاني بعث بها إلى اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، مناسبة الاحتفاء بعيد الشرطة الجزائرية، محطة تتجدد كل سنة، للوقوف وقفة تأمل وتقييم للأشواط التي ما انفكت تحققها شرطتنا على درب الحداثة والاحترافية، كما نوّه بالمجهودات اليومية والمتواصلة التي تبذلها الشرطة عبر كامل التراب الوطني وبجدارة، من أجل الحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات، على حساب راحتهم وراحة عائلاتهم وأحيانا على حساب حياتهم. مجددا في ختام رسالته، أخلص عبارات التهاني متمنيا لقوات الشرطة كل النجاح والتوفيق في أداء مهامهم النبيلة والمشرّفة، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على جميع أفراد الشرطة وعلى الجزائر الحبيبة باضطراد التطور والرقي في ظل الازدهار والاستقرار المستدام وكل عام وأنتم بخير. من جهته، وجّه محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني، رسالة تهنئة إلى اللواء المدير العام للأمن الوطني بمناسبة الذكرى ال 54 لعيد الشرطة الجزائرية، أعرب من خلالها عن اعتزازه وافتخاره بأفراد سلك الشرطة، رجال ونساء الذين يضحون بالنفس والنفيس في سبيل أمن واستقرار هذا الوطن العزيز. كما نوّه أيضا بالاحترافية ومستوى التطور والرقي الذي وصل إليه سلك الأمن الوطني في حماية المواطن وممتلكاته، الأمر الذي يعكس نوعية التكوين الذي يتلقاه أفراد الأمن الوطني، مؤكدا استعداد المجلس الشعبي الوطني للتنسيق والتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني خدمة للمصالح العليا للبلاد.