تستعد المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ لتقديم عريضة لمصالح الوزير الأول عبد المالك سلال للمطالبة بتعليم اللغة الإنجليزية كأول لغة أجنبية في الجزائر بدلا عن الفرنسية، التي لم تعد حسبهم لغة علم أو تجارة ولا حتى سياحة، وذلك بعدما شارفت على النصاب المحدد للتوقيعات الإلكترونية وهو 10 آلاف توقيع. أطلقت المنظمة حملة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لجمع توقيعات الأولياء وكل أفراد المجتمع لاستبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية كأول لغة أجنبية تدرس في الجزائر، من أجل إرسالها إلى مكتب الوزير الأول عبد المالك سلال، والضغط على وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، لترسيم هذا الإجراء. وحملت المبادرة عنوان أنا ولي لأبناء في الابتدائية، أطالب الوزير الاول بتعليم اللغة الإنجليزية كأول لغة أجنبية في الجزائر ، وذلك من أجل تمكين التلاميذ من التحكم في اللغة التي وصفوها بلغة العلم والتكنولوجيا، مطالبين بإصدار قرار حكومي يجسد هذا المطلب. وأضافت المنظمة التي تمثل الأولياء في بيان على موقعها الرسمي في الفايسبوك على أنها ستحاول جمع 10 آلاف توقيع قبل إرسالها إلى مكتب الوزير الأول، حيث لاقت المبادرة مشاركة واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي، أين تمكنت من جمع أكثر من 9000 توقيع لحد الآن، في حين أكدت المنظمة أنها ماضية في هذه المبادرة إلى غاية تحقيق أهدافها، قبل الدخول المدرسي الذي لا يفصلنا عنه سوى أسابيع. ورأى هؤلاء أن الفرنسية تراجع دورها كثيرا في العالم بل ولم تعد حسبهم لغة علم أو تجارة ولا حتى سياحة، وبناء عليه طالبوا في حملتهم أن يتم إزالة اللغة الفرنسية كلية وتعويضها بالإنجليزية في المدرسة قصد مواكبة التطورات الحاصلة في العالم. واقتصرت حملة جمع التوقيعات في البداية على رواد فيسبوك من خلال ما دعت إليه المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بجعل الإنجليزية أول لغة أجنبية في المدرسة الجزائرية، في رسالة وجهت إلى أولياء التلاميذ كبداية قبل أن تتطور الفكرة سريعا ويلتحق بها عدد من السياسيين في صورة رؤساء الحكومة السابقين أحمد بن بيتور وعبد العزيز بلخادم، بشير مصيطفى وعبد العزيز غرمول، فضلا على شخصيات ثقافية ورياضية. واعتبر هؤلاء أن الفرنسية تراجع دورها كثيرا في العالم بل ولم تعد حسبهم لغة علم أو تجارة ولا حتى سياحة، وبناء عليه طالبوا في حملتهم أن يتم إزالة اللغة الفرنسية كلية وتعويضها بالإنجليزية في المدرسة قصد مواكبة التطورات الحاصلة في عالم اليوم. وكانت بن غبريط، قد أكدت في العديد من المناسبات أنه لن يتم استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في الإبتدائي، وهو القرار الذي استنكرته منظمات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني، الذين كانوا ينتظرون تجسيد هذا المطلب والخروج بتوصيات لتطبيقه خلال الندوة الوطنية لتقييم المنظومة التربوية التي انعقدت قبل أشهر.