ينتظر الإنطلاق في أشغال إنجاز 4400 سكن اجتماعي معطلة منذ 10 سنوات ببلدية مفتاح بالبليدة، خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، بعد مصادقة مجلس الوزراء على المشروع، حسبما كشف عنه مدير السكن. وأوضح عبد العزيز بن مريجة، أن هذا المشروع الذي يضم 4400 وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي ألإيجاري لم يكتب له التجسيد على أرض الواقع بسبب نقص العقار، وهو المشكل الذي يقف عائقا أمام تجسيد العديد من المشاريع السكنية في الولاية. ويعد هذا المشروع السكني من ضمن مجموع مشاريع سكنية موزعة على نحو 15 بلدية جمدت بسبب عدم وجود الأرضيات المناسبة لاستعابها 600 وحدة سكنية منها كان من المقرر إنجازها على مستوى مدينة بوفاريك، حسب مصادر من الولاية. وأشارت المصادر الى أن هذه السكنات موجهة الى جميع مواطني الولاية وليست حكرا على سكان مدينة مفتاح. وأضافت نفس المصادر، انه تم العثور على هذه القطعة الأرضية المتواجدة ببلدية مفتاح، 41 كلم شرق الولاية، والتي ستحتضن هذا المشروع السكني الى جانب حصص سكنية أخرى تعطل انجازها هي الأخرى بسبب نقص العقار، على غرار ألف وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي، الإيجاري وألف وحدة سكنية أخرى من صيغة التساهمي. ومن المنتظر، حسب المصادر نفسها، أن تتكفل مؤسسة تركية بانجاز هذا المشروع الهام الذي سيساهم في تغطية نسبة من الطلب الكبير المسجل على السكن الاجتماعي. وحسب توضيحات قدمتها المديرة العامة لديوان الترقية والتسيير العقاري بالبليدة، فريدة عودية، فإن مشروع 4400 سكن اجتماعي بمفتاح ينتظر استلامه في غضون الثلاث سنوات القادمة. و أضافت المتحدثة، أنه تم تهيئة الأرضية التي ستحتضن هذا المشروع السكني الهام الذي انتظره سكان الولاية منذ فترة طويلة تحسبا لإنطلاق الإشغال في أقرب الآجال. من جهة أخرى، ومواصلة للجهود الرامية للعثور على قطع أراضي من شأنها استيعاب عدد من المشاريع السكنية المعطلة بسبب نقص العقار، كشف مدير السكن أنه تم إيجاد قطعة أرضية تبلغ مساحتها حوالي 3777 هكتار بحي سيدي درويش في انتظار توفر الميزانية اللازمة لتعويض مالكيها في الوقت الراهن حال دون تجسيد هذا المسعى.