ناشد قاطنو مزوعة فاير بموزاية ولاية البليدة السلطات المحلية ومديرية الموارد المائية معالجة وتطهير المياه الشروب التي يزودون بها وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكلس بها، حيث أكد عدد من المواطنين في حديثهم ل السياسي تعرض العديد منهم لمضاعفات صحية بسبب استهلاكهم لمياه الحنفيات، مشيرين أن الوضع يضطرهم للتنقل الدائم لوسط المدينة لاقتناء المياه الشروب، كما طالب ذات المتحدثين استعجال إخضاع المياه التي يزودون بها للتحاليل ومعالجتها معربين عن تخوفهم الشديد من الإصابة بالأمراض المتنقلة. أعرب قاطنو المزرعة فاير رقم 20 ببلدية موزاية عن تخوفهم الشديد من الإصابة بالأمراض الخطيرة بسبب ارتفاع نسبة الكلس بالماء الشروب، حيث أشار السكان في حديثهم ل السياسي إلى تنقلهم المستمر إلى الأحياء المجاروة لاقتناء المياه الشروب على الرغم من أزمة النقل الحادة التي تشهدها المنطقة والتي تزيد من مشقة التنقل. من جهتهم استنكر ذات المتحدثين انقطاع المياه الشروب المفاجئ وهو المشكل الذي تشهده المنطقة خاصة خلال فصل الصيف مناشدين بذلك المديرية المعنية والسلطات الوصية الالتفاتة لذات المشكل الذي بات يؤرق يوميات السكان، الذي أكد البعض منهم أن فلاحو المنطقة باتوا لا يستعملون ذات المياه حتى لسقي محاصيلهم بل يعتمدون على مياه الصهاريج . تعزيز التموين بمياه الشرب بالبليدة قريبا من جهة أخرى سيتم مع نهاية شهر أغسطس كأقصى تقدير استلام جملة من المشاريع التي من شأنها القضاء على أزمة التموين بمياه الشرب التي تعرفها عدد من بلديات ومناطق ولاية البليدة خلال الأشهر الأخيرة حسبما أفادت به مدير الموارد المائية. وخلال أشغال المجلس التنفيذي الولائي الذي تطرق الى ملف الموارد المائية أكد الأمين العام للولاية محمد حجار على ضرورة تسوية هذا المشكل الذي يعد من الإنشغالات اليومية للمواطن خلال هذا الشهر كأقصى تقدير مشيرا الى أنه من غير المعقول بقاء المواطنين بدون مياه في فصل الصيف لأيام مهما كانت الأعذار . وفي هذا السياق أعطى ذات المسؤول تعليمات صارمة لمسؤولي البلديات والدوائر وكذا القائمين على قطاع الموارد المائية على ضرورة تسليم مختلف المشاريع الجاري انجازها التي منها شأن تحسين التموين بمياه الشرب نهاية الشهر الجاري كأقصى تقدير، وتتمثل هذه المشاريع التي ينتظرها سكان المناطق التي تعاني من أزمة التموين بالماء الشروب منذ عيد الفطر المنصرم في مشروع تحويل مياه مقطع لزرق بحمام ملوان نحو بلديات الجهة الشرقية للولاية و هي كل من بوقرة و أولاد سلامة و الأربعاء حيث سيساهم هذا المشروع الهام في الرفع من معدل التزود بمياه الشرب بنسبة 50 بالمائة يقول مدير الموارد المائية بوعلام مرابط. ومن المنتظر أن يدخل كذلك مشروع حقر بئر ببلدية العفرون نهاية الشهر الجاري حيث سيساهم في تزويد سكان بلديتي العفرون و واد بالماء الشروب بصفة يومية الى جانب محطة معالجة المياه بالشفة بطاقة 10 آلاف متر مكعب يوميا و التي ستدخل حيز الخدمة خلال الأسابيع القادمة . كما يتوقع من هاته المشاريع الهامة، يضيف ذات المسؤول أن تسام في الحد من تراجع مخزون المياه الجوفية التي ارتفع عليها الطلب في السنوات الأخيرة بفعل التوسع العمراني الكبير و كثرة استغلالا في الصناعة و الفلاحة.