تشكو ولاية البليدة عجزا في تزويد سكان بالمياه الصالحة للشرب يقدر ب85 ألف م3، حسبما ذكره مدير الموارد المائية محمد قصيبة. ويسجل هذا النقص بالخصوص على مستوى بلديات صوحان وأولاد سلامة والأربعاء والجبابرة على مستوى الرواق الشرقي التي يعاني سكانها من مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب شأنهم شأن سكان بلديات موزاية ووادي جر والعفرون والشفة، الذين لا طالما أخرجهم مشكل ندرة مياه الشروب للإحتجاج في الشارع. ويجري حاليا استدراك هذا العجز المسجل -يقول قصيبة- بإنجاز عدة مشاريع منها من هي على مستوى الدراسة وأخرى انطلقت بها الأشغال، ما سيجعل الولاية -حسبه- في مأمن تام عن الإحتياجات اليومية لهذه المادة الحيوية في غضون الأربع سنوات القادمة. ويتعلق الأمر -حسبما ذكره المتحدث- بمشاريع لتأمين تزويد الرواق الغربي بالمياه الصالحة للشرب، وذلك من خلال دراسة استقدام 56.000 متر مكعب يومي من المياه اعتبارا من سد بورومي ستوجه لتزويد بلديات موزاية ووادي جر والعفرون والشفة وسيدي المدني. أما الرواق الشرقي فسيتم تموينه -استنادا لذات المصدر- اعتبارا من سد بودواو بعد موافقة الوزير الأول خلال زيارته الأخيرة للولاية على مشروع استقدام 125 ألف م3 من المياه الصالحة للشرب لتزويد بلديات الجهة الشرقية أولاد سلامة وبوقرة ومفتاح وصوحان والأربعاء والجبابرة. وأشار المصدر إلى أن الدراسة الخاصة بالمشروعين انطلقا وهي حاليا في طور الإنجاز، مشيرا إلى أن مدة إنجاز المشروعين ستستغرق على الأقل أربع إلى خمس سنوات. وفي انتظار تجسيد المشروعين يجري حاليا إيجاد حلول إستعجالية لتزويد سكان الولاية بالمياه الصالحة للشرب، على غرار إنجاز محطة معالجة مياه الينابيع وادي الشفة لرفع طاقة إنتاجها إلى حدود ال10 آلاف متر مكعب، لضمان تزويد سكان المنطقة الشرقية 08 ساعات كحد أدنى بالمياه الشروب.